الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

محمد أنور: الارتجال خارج حساباتي في «إسعاف يونس».. و«قوت القلوب» يشغلني عن المسرح

محمد أنور: الارتجال خارج حساباتي في «إسعاف يونس».. و«قوت القلوب» يشغلني عن المسرح



قال الفنان المصري محمد أنور إن الارتجال، الذي عهده عليه الجمهور في عروض «مسرح مصر»، خارج حساباته في مسلسله الجديد «إسعاف يونس»، الذي يجسد فيه أولى بطولاته المطلقة، مضيفاً أنه تخوف من فكرة خوض البطولة المطلقة في بادئ الأمر، ولكن سرعان ما نفض هذا الشعور عن ذهنه وقرر خوض التجربة متسلحاً بموهبته.

وأكد في حواره مع «الرؤية» أنه يخشى السينما ولا بد من التأني جيداً قبل اتخاذ خطوة الفن السابع تحديداً، لأنها تاريخ تتناقله الأجيال، مشيراً إلى أن المستقبل لعرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية لأنها أصبحت تحظى باهتمام المشاهدين في مختلف أنحاء العالم.

وحول مصير مسرحيته المرتقبة مع الفنانين أشرف عبدالباقي وحمدي الميرغني، كشف أنور أن مشروع المسرحية ما زال قائماً ولكنه كان منشغلاً بتصوير مسلسلي «قوت القلوب» و«إسعاف يونس»، ما دفعهم لإرجاء تنفيذ المسرحية التي لم يتحدد اسمها بعد.. وتالياً نص الحوار:



*ما الذي حمسك لبطولة مسلسل «إسعاف يونس»؟

»إسعاف يونس» تجربة مختلفة على جميع الأصعدة، إذ تدور أحداثها في 10 حلقات فقط، ومن المقرر تقديم أجزاء ثانية منها، حيث أجسد شخصية طبيب ومُسعف يُدعى «يونس»، ولكنه يتعرض لأزمات عدة يسعى للتغلب عليها، وفي خط درامي آخر نرى قصة حبه لسارة سلامة وسعيه للزواج منها، وانطلاقاً مما سبق ذكره، تحمست للتجربة وقررت خوضها دون تردد.



*كيف تحضرت لشخصية «يونس» على مستوى الشكل والأداء؟

استغرقت وقتاً في التحضير للشخصية بكل أبعادها، خاصة أن وباء كورونا أجّل التصوير أكثر من مرة، وهو ما دفعنا لكتابة 10 مسودات من السيناريو للوصول إلى أفضل نسخة.





*هل لجأت إلى الارتجال أثناء تصوير «إسعاف يونس»؟

على الإطلاق، فقد التزمت بالنص المكتوب أثناء مرحلة التصوير، واكتفيت بإضافة بعض العبارات في طور التحضير فقط، وذلك بالاتفاق مع المؤلفين مصطفى عمر وفاروق هاشم.



*ألم تخشَ من غضب الإعلامية إسعاد يونس بسبب اسم المسلسل؟

الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس رحبت باسم المسلسل قبل انطلاق تصويره، وعلمت من مسؤولي الجهة المنتجة أن الاسم أضحكها حينما عرضوه عليها، والحقيقة أنني أحبها كثيراً على المستوى الشخصي والفني.



*أيهما تُفضل، عرض المسلسل على القنوات الفضائية أم منصة watch it كما هو محدد له؟

»إسعاف يونس» تجربة مخصصة للعرض عبر منصة watch it منذ بداية تحضيراتها، وهو ما زاد من صعوبة المسألة لأننا مطالبون بتقديم فن جيد، لأن المشاهد يذهب إلى المنصات بإرادته على عكس شاشات التلفزيون، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور مع انطلاق عرضه.



*كيف ترى تجربة عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية؟

لا بد أن نعي جيداً أن المنصات الإلكترونية هي المستقبل، وأنها أصبحت تحظى باهتمام المشاهدين في مختلف الدول، بدليل عرض المسلسلات الأجنبية عليها وتحقيقها لنجاحات كبيرة، وفي رأيي أعتقد أن watch it ستحظى باهتمام كبير من الجمهور المصري والعربي خلال الفترة المقبلة.





*وما الهدف من الاستعانة بضيف شرف في كل حلقة من «إسعاف يونس»؟

الاستعانة بأسماء كبيرة كضيوف شرف يثري العمل فنياً، خاصة أن كل نجم منهم له جمهوره العريض الذي أحتاج إلى مساندته ودعمه، ولذلك أتوجه بالشكر لكل من أمير كرارة، أحمد فهمي، صلاح عبدالله، مصطفى خاطر، كريم محمود عبدالعزيز، محمد عبدالرحمن، عبير صبري، محمود البزاوي، وغيرهم، على قبولهم المشاركة كضيوف شرف في المسلسل.



*ألا ترى أن خوضك لأولى بطولاتك المطلقة في مسلسلك الجديد مغامرة؟

انتابني شعور بالتخوف من خوضي لفكرة البطولة المطلقة، ولكن سرعان ما نفضت هذا الشعور عن ذهني، وقررت خوض التجربة متسلحاً بتوفيق الله وموهبتي، أما أعمال البطولات الجماعية، فسأظل موجوداً فيها طالما أقدم أدواراً جيدة وذات تأثير في الأحداث، بدليل قبولي المشاركة في مسلسل «قوت القلوب» بعد «إسعاف يونس»، حيث أعجبت بأبعاد شخصية «خالد» وتأثيرها في الأحداث.



*وكيف كانت ردود الفعل حيال دورك في «قوت القلوب»؟

الشخصية لاقت صدى واسعاً مع الجمهور في الشارع، نظراً لتشوق الناس لمعرفة مصير قصة حب «خالد» و«جنة»، والحقيقة أنني استمتعت بالعمل مع الفنانة ماجدة زكي، لأنها قيمة وقامة بكل ما تعنيه الكلمتان من معنى، حيث اكتسبت خبرات منها على مدار فترة التصوير، وكنا نتناقش في تفاصيل كل مشهد قبل تصويره لتقديمه بأفضل أداء ممكن.

*ما مصير مسرحيتك مع أشرف عبدالباقي وحمدي الميرغني؟

مشروع المسرحية قائم مع أشرف عبدالباقي وحمدي الميرغني، ولكني كنت مشغولاً بتصوير «قوت القلوب» و«إسعاف يونس» حينها، ما دفعنا لإرجاء تنفيذ هذه المسرحية التي لم يتحدد اسمها بعد، ولكني سعيد بنجاح مسرحيتي «صباحية» و«اللوكاندة» لأشرف عبدالباقي، واستمتعت كثيراً بمشاهدتهما كمتفرج عادي من داخل المسرح.



*رغم نجاحك المسرحي والتلفزيوني، أين محمد أنور من السينما؟

لا بد من التأني جيداً من خطوة السينما تحديداً، لأنها تاريخ تتناقله الأجيال جيلاً تلو الآخر، ولذلك أخشى كثيراً من خوض هذه التجربة، وذلك على عكس الدراما التلفزيونية التي يجوز التجريب فيها.