الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

حمد العامري: الغناء باللهجة الإماراتية ملعبي

حمد العامري: الغناء باللهجة الإماراتية ملعبي
أكد الفنان الإماراتي حمد العامري، أن جماهيريته الممتدة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، تدل على قوة ونجاح الأغنية الإماراتية في الوصول إلى أرجاء الوطن العربي كافة.

وأشار في حواره مع «الرؤية» إلى أنه يفضل الاستمرار في الغناء باللهجة الإماراتية التي يعتبرها ملعبه، كما شدد على أهمية سوشيال ميديا، حيث يستخدمها للإعلان عن أعماله الفنية، ويجعلها بعيدة عن حياته الخاصة.

• حدثنا عن العقد الذي وقعته مع شركة الخوار للإنتاج الفني لإدارة أعمالك.


تربطني علاقة صداقة قديمة طويلة مع الشاعر علي الخوار، بعيداً عن العمل الفني. وهو أخ بالنسبة لي قبل أي اتفاق، ولم يكن لهذا الاتفاق خطة مسبقة، وكان نتاج الانضمام لشركة الخوار عملين: الأول (الود غلاب) كلمات الشيخة عليا بنت خليفة آل مكتوم، ألحان عبدالله المعمري توزيع زيد عادل، والحمد لله لقيت نجاحاً كبيراً. والثاني «لقيت الدار» ألحاني ومن كلمات الشاعر الراحل أحمد الكندي.


• لديك جمهور تخطى حدود الإمارات إلى العالم العربي؟

هذه نعمة من الله أن يكون لدي جمهور خارج دولتي. وهذا يدل على نجاح ووصول الأغنية الإماراتية إلى الوطن العربي، كما يدل على قوة الأغنية المحلية ونجاحها، وهو الهدف الأكبر بالنسبة لي.

• نلاحظ انقطاعاً طويلاً يسبق أعمالك الفنية يتبعه عودة قوية، فلماذا؟

في حياتي لا أضع أي شيء في الحسبان، ولا أتعمد أن أبتعد وأعود بعمل فني.. فالعمل الذي أقدمه في الوقت الذي يأتي فيه، يلقى استحساناً كبيراً لدى الجمهور. وبالنسبة لي محبة الناس هي الدائمة والباقية في الحياة، لأنها نعمة. وأوجه كل شكري وتقديري لكل إنسان يثني على عمل أقدمه أو يذكرني بالخير.

• هل من الممكن أن تقدم أغنية بلهجة عربية غير الإماراتية؟

مع احترامي لكل اللهجات التي أكن لها ومحبيها التقدير، لكن بالنسبة لي هذا لوني، الغناء باللهجة الإماراتية، وأفضل أن أكون في ملعبي.

• تمتلك رصيداً كبيراً من الأغنيات المصورة بطريقة الفيديو كليب، فما السبب؟

الفيديو كليب إذا لم يُضف للفنان، فإنه لا يضره. قمت بتصوير فيديو كليب خفيف لأغنية «لقيت الدار» عبر لقطات حية كنت موجوداً فيها. وعلى بساطة التصوير كانت ردود الفعل جميلة جداً.

• كيف تصف علاقتك مع عالم سوشيال ميديا؟

سوشيال ميديا مهمة جداً. والآن الفنان استغنى عن حملات الإعلانات، لأنه قادر على الإعلان عن أعماله بكل سهولة وقرب أكثر من الجمهور. واختصرت كثيراً على الفنانين وأنا منهم، بثوانٍ بسيطة يصل العمل إلى أكبر شريحة موجودة، فأنا أستخدمها للإعلان عن أعمالي الفنية، لكنها بعيدة عن حياتي الخاصة. وأتواجد بشكل مستمر عبر إنستغرام، سناب شات، ولا أستطيع الاستغناء عنهما.

• خلال فترة كورونا والجلوس في المنزل، هل تولدت لديك أفكار فنية جديدة؟

نعم، خرجت بأربعة أعمال غنائية أصدرتها فعلياً، وكان صداها طيباً. وكما يقولون «رب ضارة نافعة»، حيث شكلت فرصة لإعادة التفكير في كثير من الأشياء.