لم يؤثر كوفيد-19 على أناقة أو جمال نجمات هوليوود اللاتي تكيفن مع الحجر الصحي، وحافظن على رشاقتهن، وحيويتهن للعمل.
ورغم أن هوليوود تحفل بالجميلات، إلا أن هؤلاء الممثلات جمعن بين الجمال والشخصية والموهبة، وأصبحن الرهان الناجح الرابح لهوليوود، و«اللقاح» الفني ضد كل الأوبئة!
إمبر هيرد
بدأت مشوارها الفني في عام 2004، عندما لعبت دوراً صغيراً في استعراض تلفزيوني بعنون «أضواء ليلة الجمعة». وبعد ذلك بدأت مساحة أدوارها تتسع وشاركت في فيلم الأكشن Never Back Down أو لا تتراجع، ثم الفيلم الكوميدي Pineapple Express.
ولم تخلُ حياة هيرد من الدراما، إذ اتهمت في 2009 بالعنف ضد صديقها بعد أن ضربته في ذراعه. ولكنها حصلت على البراءة بعد ذلك.
وتزوجت هيرد لفترة قصيرة وووقع طلاق وتبادلا القضايا في المحاكم بتهمة اعتداء كل منهما على الآخر. وهي الآن على صلة صداقة مع الملياردير إلون ماسك.
بريانكا شوبرا
أحدث سفيرات بوليوود في هوليوود، وأيقونة الجمال الهندية، توجت ملكة جمال العالم في عام 2000، وأثبتت وجودها في الهند قبل أن تتجه إلى عاصمة السينما العالمية وتشارك في عدد من الأفلام. ودعمت شوبرا وجودها في هوليوود بالزواج من المطرب الأمريكي نيك جوناس.
آن هاثواي
رغم أنه لا يختلف على موهبتها وجمالها اثنان، إلا أن شخصاً واحداً يشذ عن تلك القاعدة هو.. هاثواي نفسها!
إذ ترى هاثواي أنها يجب أن تثبت وجودها أكثر كممثلة موهوبة و«فتاة جيدة» قبل أن تكون أيقونة للجمال والإثارة.
ولكن على أية حال، فهي نجمة موهوبة توجت قدراتها التمثيلية بالحصول على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة، كما نالت جائزة أفضل ممثلة في الجولدن جلوب، وإيمي.
وتعد هاثواي من النجوم اللاتي يحققن إيرادات عالية في شباك التذاكر، قبل وباء كورونا بالطبع.
ويضم سجلها الفني العديد من الأفلام الكبيرة مثل يوميات أميرة، الشيطان يرتدي برادا، The Dark Knight Rises أو نهوض فارس الظلام، والبؤساء.
كلوي جريس موريتز
تمثل تلك النجمة الموهوبة منذ الثامنة من عمرها، والآن نضجت فنياً وهي في الـ23 من عمرها. بدأت كلوي التمثيل بالمشاركة في فيلم الرعب أميتيفيل، ومنه انتقلت لعدد من المسلسلات التلفزيونية.
وشاركت موريتز في العديد من الأفلام السينمائية، ويعدها الكثيرون الحصان الأسود الجديد في هوليوود، ومن أبرز أدوارها فيلم أحبك يا أبي، توم وجيري، هوغو، عائلة آدم.
وأهلتها ملامحها الهادئة وشعبيتها لتكون نجمة غلاف مجلات عالمية مثل فوج، إل، تين،ماري كلير.
أولجا كوريلينكو
دخلت التمثيل من بوابة عروض الأزياء، وهي تتمتع بجمال فائق ورثته من أمها الروسية وأبيها الأوكراني. بدأت عروض الأزياء منذ الـ13 من عمرها، وشاركت بالتمثيل في أفلام أكشن إلى جوار عدد من النجوم مثل راسيل كرو، توم كروز.
زوي سالدانا
تجمع أصولها وجيناتها بين جنسيات متعددة، إذ إن أباها من الدومينيكان وهاييتي، وأمها من بورتريكو وأصول لبنانية. توجت موهبتها بالمشاركة في فيلم أفاتار الشهير، وأجزاء فيلم Avenger.
وتفخر سالدانا بأنها ثاني أعلى ممثلات هوليوود أجراً بعد سكارليت جوهانسن، وأثبتت ذلك بعد تعاقدها لتمثيل فيلمين من سلسلة أفاتار من المقرر عرضهما في الأعوام الثلاثة المقبلة.
جال جادوت
الكل يعرف جادوت من خلال أفلامها مثل دورها في سلسلة أفلام «سريع وغاضب»، إلى جانب دورها الأخير في مسلسل Wonder Woman أو المرأة الخارقة.، وهي تثير الجدل الآن بعد أن تم ترشيحها لتمثيل دور الملكة الفرعونية كليوباترا في فيلم جديد.
وتصنف مجلة فوربز جادوت ضمن ثالث أعلى الممثلات أجراً في هوليوود، بعد أن نالت 20 مليون دولار عن دورها في فيلم نتفلكس أو Red Notice أو إشعار أحمر.
مارجوت روبي
أصبحت أحد أعمدة هوليوود بجمالها الأسترالي المميز وموهبتها التي لا يختلف عليها اثنان، شهد لها بذلك «ذئب وول ستريت» ليوناردو دي كابريو. اشتهرت مارجوت بعد أن مثلت في فيلم أسطورة طرزان، ثم لعبت دور هارلي كوين في فيلم «فرقة انتحارية».
ورغم أزمة كورونا، لعبت مارجوت (30 سنة) بطولة عدد من الأفلام من بينها الطيور الجارحة، وشابة واعدة، كما تعاقدت على تمثيل 3 أفلام من بينها أجزاء جديدة من الأرنب رابيت، فرقة انتحارية، إلى جانب فيلم بعنوان باربي.
أرييل وينتر
تسير بخطوات وئيدة ولكنها ثابتة نحو النجومية، تساعدها دراستها للفن، وملامحها المميزة التي تستمد أصولها من أم يونانية وأب ألماني. بدأت أرييل (22 سنة) التمثيل وهي في الرابعة من عمرها، وتألقت بصوتها في عدد من أفلام ديزني مثل السنافر، وأودري الصغيرة، ما ساعدها على تشكيل طبقات صوتها والتعبير بها درامياً.
جينيفر لورانس
واحدة من أصغر من حصلوا على أوسكار أفضل ممثلة وذلك عن دورها في فيلم العلاج بالأمل عام 2012، ولعبت الصدفة دورها في اتجاهها للتمثيل عندما اكتشفها ممثل وكالة للمواهب أثناء قيامها بعطلة مع أسرتها في نيويورك وكان عمرها 14 سنة فقط.
وتعتبر لورانس الدجاجة التي تبيض ذهباً لمنتجي هوليوود، بعد أن حققت إيرادات قياسية عبر أفلامها الكبيرة ومن بينها ألعاب الجوع، X-Men، سيرينا، المحتال الأمريكي، العصفور الأحمر.