الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

يزن السعيد: لا يوجد في الغناء «نمبر وان»

يزن السعيد: لا يوجد في الغناء «نمبر وان»


قال المطرب الأردني الشاب يزن السعيد، إنه لا يوجد على الساحة الغنائية تصنيف «نمبر وان»، لأن فترة صلاحية الأغنية الحديثة قصيرة، ولذلك يتطلع إلى تقديم أغانٍ كلاسيكية لتظل باقية لفترة طويلة.



وأكد في حواره مع «الرؤية» أن برامج اكتشاف المواهب لا تصنع نجوماً لأنها تعج بالمحسوبيات، مشيراً إلى أنه ما زال يخطو خطواته الأولى في عالم الغناء، ويحلم بالتعاون مع مواهب كبيرة مثل مروان خوري، جان ماري رياشي، وعمرو مصطفى.



وذكر السعيد أنه يستعد لإطلاق أغنيتين جديدتين باللهجتين العراقية والمصرية، كما يتمنى عمل دويتو غنائي مع النجوم إليسا وشيرين وفضل شاكر.. وتالياً نص الحوار:





*دائماً تفاجئ جمهورك بأعمال فنية بلهجات متعددة، فما أحدثها؟

خلال الأيام القليلة الماضية، أهديت جمهوري أغنية «الماضي»، التي تم بثها على قناة «يوتيوب» وتطبيقات الموسيقى الرقمية، وهو التعاون الأول لي مع المغني الهولندي العالمي MR Choco، وأول عمل أقدمه باللهجة اللبنانية، وأستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق أغنيتين، إحداهما باللهجة العراقية، وأخرى باللهجة المصرية.

*ما اللهجات التي تجد الغناء بها أقرب لك؟

أجيد الغناء بلهجات مختلفة، المصرية، اللبنانية، العراقية والخليجية، ولكن تبقى المصرية هي الأقرب لي، بسبب انتشارها الأوسع.

*حدثنا عن معايير اختيارك للأعمال الفنية؟

في جميع أعمالي أراعي الموضوع الذي أطرحه، شريطة أن تلامس كلماته وألحانه إحساسي، لذلك أكون أكثر ميلاً للأغاني الرومانسية والتي تحمل الطابع الدرامي.





*إذا أتيحت لك فرصة الدويتو الغنائي، فمن المطرب الذي تفضل الغناء معه؟

سوف أختار المطربين الأقرب إلى إحساسي، وأتمنى أن يجمعني عمل بالمطربة اللبنانية إليسا، والموهبة المصرية شيرين عبدالوهاب والمطرب الكبير فضل شاكر.

*من متابعتك للساحة الفنية، هل تؤمن باللون الغنائي الذي يقدمه محمد رمضان؟

أنا متابع جيد لكل الأعمال الغنائية التي يتم تقديمها على الساحة الغنائية، ولكن هذا لا يعني أنه يعجبني كل ما يطرح، سمعت أعمال محمد رمضان، وأعتقد أن له خطاً خاصاً يليق عليه وله جمهوره.

ولا أعتقد أن هناك فرضاً في شكل الموسيقى، فالموسيقى أذواق والمهم هو الإحساس، فإذا وصلت لك، فذلك يعني أنها لمست إحساسك.

*هل ستقدم على تجربة ديو غنائي مع رمضان؟

كل شيء وارد، وذلك يعتمد على نوع العمل، الموضوع والصورة التي سأظهر بها، حتماً محمد رمضان شعبيته كبيرة وقد يضيف لأي شخص يتعامل معه من هذه الزاوية، لكن فقط في حال كان هناك توافق في العمل ويناسب شخصيتي الفنية، سأقدم على التجربة بكل حماس.





*من وجهة نظرك، هل يوجد في الغناء (نمبر وان)؟

لا أؤمن بهذه التصنيفات، طبعاً لا يوجد رقم واحد، فالأغنية الحالية فترة صلاحيتها قصيرة، ولذلك أتطلع لتقديم الأعمال الكلاسيكية التي تبقى لفترة طويلة.

*هل تحلم بالمشاركة في عمل سينمائي أو درامي؟

أحب عالم السينما، ولا أمانع العمل بالتمثيل، لكن في الوقت المناسب، فهدفي الأول هو تحقيق حلمي في الغناء، وإثبات وجودي في الساحة الغنائية، وهو ليس بالأمر السهل، في ظل المنافسات الشديدة في الوقت الحالي.

*برامج البحث عن المواهب، هل تصنع نجوماً؟

برامج الهواة لا تصنع نجماً، موهبتك وإدارة أعمال ناجحة وشركة إنتاج غير محتكرة هم من يصنعون النجوم، فكم من مواهب مرَّت علينا في السابق في هذه البرامج ولم نعد نذكرهم، لقد عرض علي المشاركة في برنامج شهير ورفضت لأنني على دراية تامة بالمحسوبيات في تلك البرامج.





*وإلى أي مدى نجحت السوشيال ميديا في تعريف الجمهور بك؟

أعتبر نفسي في بداية الطريق، لكن مقارنة ببدايتي قبل عام ونصف العام في الفن، أعتقد أنني نجحت بنسبة 10% فقط، ولا يزال أمامي الكثير لإثبات وجودي، وبداخلي أمل وطموح في أن أفرض بصمتي الخاصة في الساحة الغنائية.

*طالتك شائعات السوشيال ميديا، كيف تعاملت معها؟

لا تهمني الشائعات وقد تعرضت للقليل منها مؤخراً، فقيل إني اقتبست لحن أغنيتي الأولى «ننسى الناس» من تركيا، وهذا غير صحيح، لأنني كتبت ولحنت الأغنية منذ 11 عاماً، وقمنا بتوزيع الأغنية في تركيا فقط.

والشائعة الأخرى هي استنساخي لبوستر أغنية الفنان محمد حماقي وتشابهها الكبير مع بوستر أغنيتي «تحلى الأيام»، لكن الحقيقة المثبتة هي أن أغنيتي والبوستر تم إصدارهما قبل عام وشهرين من عمل الفنان حماقي الذي أحترمه كثيراً.

*ما الحلم الفني الذي تسعى إلى تحقيقه؟

ما زلت أخطو خطواتي الأولى في عالم الغناء، ولكنني أسعى أولاً للوصول إلى فئة كبيرة من الناس ليسمعوا أعمالي، إذ أعتقد أنني لم أحصل على فرصتي الحقيقية بعد، وبداخلي يقين بأنه لو انتشرت أعمالي السابقة أكثر، فستحقق نجاحاً أكبر، كما أحلم بالتعاون مع مواهب كبيرة مثل مروان خوري، وجان ماري رياشي، وعمرو مصطفى.