اعترفت العارضة وفتاة الإعلانات البريطانية ميليندا ميسنجر بأنها أنفقت أكثر من 25 ألف جنيه استرليني من أجل العثور على حب جديد يؤنس وحدتها بعد أن أكملت الـ50 عاماً بالتمام و الكمال.وقالت ميليندا إنها تسعى للالتقاء بشخص يحبها وتحبه وتقضي معه بقية أيامها، بعد عامين من انفصالها عن خطيبها كريس هاردنج إثر علاقة لم تستمر أكثر من 8 أشهر.وذكرت صحيفة ديلي ميل إن العارضة البريطانية اشتركت في وكالة للمواعدة أو التوفيق بين الرؤوس بالحلال، ودفعت أكثر من 25 ألف جنيه استرليني مصاريف اشتراك وبحث مستدام للعثور على فارس الأحلام الذي يشاركها في السراء والضراء.وأكدت ميليندا أنها لا تعتبر أن الوقت متأخر للحب والزواج، منوهة بأنها تعتقد أن الحب شيء جميل لا يرتبط بالعمر، ولذلك فهي مستعدة لإنفاق كل أموالها للعثور على الرجل الذي يأسر قلبها ويحبها لشخصها.ومع ذلك أوضحت أنها تشعر بالخجل، لذلك لن تبادر أبداً بالخطوة الأولى، لأن من المفروض أن يقوم بذلك الرجل.ويشجع ميليندا على خطوتها أولادها الثلاثة موركان (20 عاماً)، فلين (19 عاماً)، وإيفي (17 عاماً)، الذين أنجبتهم من زوجها واين روبرتس خلال زيجتهما التي استمرت من 1998، وحتى 2012.وكانت قد ارتبطت بقصة حب مع مالك قهوة في عام 2018، ولكنهما انفصلا بعد مشاجرة شعرا معها أنهما لن يستطيعا استكمال طريقهما معاً.

رحيل المغنية ماري ويلسون عن 76 عاماً
توفيت المغنية ماري ويلسون إحدى مؤسسي فرقة «ذي سوبريمز» عن 76 عاماً، على ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.

شاركت ويلسون في تأسيس الفرقة الأمريكية حين كانت في الـ15 أثناء إقامتها في ديترويت، بحسب مجلة «فراييتي»، واستمرت مسيرتها مع الفرقة سنوات طويلة بعد مغادرة مغنيتها الرئيسية ديانا روس.

وقال بيري غوردي مؤسس شركة «موتاون ريكوردز» التي أنتجت الكثير من أغنيات الفرقة الضاربة: «كانت ماري ويلسون مميزة للغاية بالنسبة لي، لقد كانت رائدة وفنانة كبيرة وسنفتقدها بشدة».

وتوفيت ويلسون في منزلها بلاس فيغاس الاثنين، على ما قال وكيل أعمالها جاي شوارتز لخدمة «إي تي نيوز».

وقبل يومين فقط، نشرت ويلسون مقطعاً قصيراً على «يوتيوب» بمناسبة الشهر المخصص لتاريخ أصحاب البشرة السمراء، أعلنت فيه عن «أخبار مثيرة حول (ذي سوبريمز) وفلورنس بالارد ومواد تنشر للمرة الأولى».

ولدت ويلسون في 12 مارس 1944 في غرينفيل بولاية ميسيسيبي جنوب الولايات المتحدة، ونشأت لدى عمتها وعمها قبل أن تنتقل إلى ديترويت مع والدتها، عندما كانت في الـ12 من عمرها، وهناك بدأت في الغناء وأسست مع بالارد الفرقة التي عُرفت لاحقاً بـ«ذي سوبريمز».
وبعد نجاح محدود في البداية، حققت الفرقة شهرة كبيرة في أواخر ستينيات القرن الـ20 من خلال أغنيات مثل «ستوب إن ذي نايم أوف لوف» و«بايبي لوف».

لكن بعد مغادرة روس الفرقة عام 1970 للانطلاق في مسيرة فردية، لم تستطع «ذي سوبريمز» استعادة هيمنتها السابقة على سباقات الأغنيات في الولايات المتحدة، لكنها أصدرت بعض الأغاني الناجحة مثل «ريفر ديب، ماونتن هاي» و«ستوند لوف».

واستمرت ويلسون في الأداء ضمن الفرقة مع استبدال روس بجان تيريل، وبقيت وجهاً ثابتاً مع تبدّل أسماء كثيرة فيها إلى أن انفرط عقد «ذي سوبريمز» سنة 1977.