غيّب الموت الشاعر والمترجم والناقد الأدبي السويسري فيليب جاكوتيه، الفائز بعدد من الجوائز بينها «غونكور» للشعر، إذ توفي في فرنسا ليل الأربعاء إلى الخميس عن 95 عاماً، بحسب ما قال نجله. وأوضح أنطوان جاكوتيه إن والده توفي بمنزله في غرينيان (جنوب شرق سويسرا) وسيتم دفنه «في خصوصية تامة». وكان فيليب جاكوتيه الناطق بالفرنسية، مع رينيه شار وسانت جون بيرس، الشعراء الثلاثة الوحيدين الذين نُشرت أعمالهم وهم على قيد الحياة في مجموعة مكتبة «لا بلياد» المرموقة. وحصل جاكوتيه على جوائز فرنسية وألمانية عدة من أبرزها «غونكور» لشعر عام 2003 والجائزة الوطنية الكبرى للترجمة (1987)، وهو يُعتبر أحد الشعراء المعاصرين الذين تناولهم عدد كبير من الأطروحات والأعمال النقدية. وولد جاكوتيه في مدينة مودون في 30 يونيو 1925، وعاش القسم الأكبر الأكبر من حياته في غرينيان. وأصدر جاكوتيه عمله الأول عام 1945، أما باكورة دواوينه الشعرية فكانت عام 1953 عن دار «غاليمار». وساهمت ترجماته في جعل عدد من الكتاب معروفين في فرنسا، ومنهم النمسوي روبرت موسيل والروسي أوسيب ماندلستام والإيطالي جوزيبي أونغاريتي وسواهم.

رحيل الممثل اللبناني ميشال تابت عن 90 عاماً
رحل الممثل اللبناني ميشال تابت، الثلاثاء، عن 90 عاماً، بعد مسيرة طويلة كان خلالها من الوجوه البارزة في الدراما اللبنانية من خلال أدائه خصوصاً أدوار الشر، وأحد أركان العمل النقابي التمثيلي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن تابت توفي جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وهو كان يعاني أيضاً في السنوات الماضية أمراضاً رئوية وكلوية مزمنة، بحسب مقربين منه.

وشارك تابت الذي كان في الأساس حلاقاً رجالياً، في عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية، وطبعت مسيرته الفنية شخصية الشرير والمتسلط.
وفي رصيده أكثر من ألفي حلقة تلفزيونية، في أعمال طبع كثير منها الذاكرة الفنية اللبنانية من بينها «بربر آغا، المعلمة والأستاذ، وإبراهيم أفندي» في ثمانينات القرن الماضي.

كذلك شارك تابت في عدد من الأفلام السينمائية بينها «لمن يغني الحب، والغافلون»، وتولى بصوته دبلجة برامج الرسوم المتحركة والمسلسلات الأجنبية.
وحظي العمل النقابي بجانب أساسي من مسيرة، تابت إذ تولى رئاسة نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان لسنوات.

ونعت نقابة الممثلين الراحل في بيان جاء فيه: «إلى الشعب اللبناني والعربي وجميع الفنانين النقيب الممثل الذي توفي عن عمر ناهز 90 عاماً قضاها في العمل النقابي في نقابة الممثلين وجاهد طوال حياته لتحصيل حقوق الممثل».
وأضافت النقابة أن لبنان يخسر نجماً تلفزيونياً طبع المرحلة الذهبية لتلفزيون لبنان.