أعربت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن سعادتها، فور تلقيها خبر حصولها على البراءة من التهمة التي كانت منسوبة إليها، بإفساد الذوق العام وارتكاب أعمال فاضحة وازدراء الأديان، حيث قضت محكمة جنح قصر النيل، اليوم ببراءتها، عقب البلاغ الذي قدمه ضدها المحامي المصري أشرف فرحات، اتهمها فيه بالتحدث بشكل أثار استياء الكثيرين، وذلك خلال حلقتها ببرنامج تلفزيوني يدعى «مع الفارس» حاورها فيه المذيع العراقي نزار الفارس.
وأكدت يوسف ثقتها في نزاهة القضاء المصري، وأنه سيبرئها من ذلك البلاغ الكيدي، ولأن التحقيقات أثبتت عدم اعتزامها فعل تلك الاتهامات المذكورة بالدعوى القضائية، وأنها تعرضت لحملة تشويه، ولكن نزاهة القضاء المصري أنصفتها.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» أن الحكم الذي صدر اليوم ببراءتها ما هو إلى خطوة أولى لاسترداد حقها، تحمد الله عليها كثيراً، ولكنها في انتظار أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي، بمعاقبة المذيع نزار الفارس، متمنية من الله أن يوفقها لذلك.
ويذكر أن الفنانة رانيا يوسف رفعت دعوى قضائية ضد المذيع نزار الفارس، متهمة إياه بأنه تحرش بها لفظياً خلال الحوار الذي أجري عبر قناة الرشيد العراقية، في برنامج «مع الفارس» حيث اتهمت الفارس بأنه سألها سؤالاً لا ينبغي سؤاله أثناء الحلقة.