بعد معاناة مع 3 أنواع من مرض السرطان توفيت صباح اليوم الطفلة المصرية مريم جلال الأجرود «11 عاماً» بعد معاناة استمرت لعام كامل مع المرض الخبيث، كانت خلالها حديث وسائل تواصل الاجتماعي في مصر حتى وفاتها صباح اليوم الخميس.
وكانت الدعوات من نصيب الطفلة المتوفاة ابنة مدينة بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ شمالي مصر، حيث حملت صفحات مدينتها وأبناء محافظتها بالرحمة والمغفرة ولأهلها بالسلوان بعدما كانت تتمنى لها الشفاء العاجل، بعد أن طالبت الفتاة رئاسة الجمهورية في فيديوهات متداولة لسفرها للعلاج في الخارج، لكن القدر لم يمهلها حتى ذلك.
وكان أهل الطفلة قد اكتشفوا إصابتها بسرطان العظام وبدأت رحلة العلاج في مُستشفى سرطان الأطفال 57357 حتى كانت الصاعقة وأثناء تلقيها العلاج الكيماوي جرى اكتشاف نوعين آخرين من السرطان بالمثانة والجهاز الهضمي.
هذا ونعت حسابات «فيسبوكية» الطفلة المتوفاة: «مشت وارتاحت مريام استحملت كتير أوي كان نفسها تعيش بس راحت مكان أحسن من هنا كفايه أن فيه رب كريم.. سابت دنيتكم من غير حتى كلمة وداع.. ما عدناش هنقولكم ادعوا ولا نطلب منكم حاجة تانية خلاص مع السلامة يا حبيبتي وسلميلي على كل اللي هناك».
وأضاف آخر: «قضيتي التي خسرتها في الدنيا.. ولكنني كسبتها في الآخرة.. سامحيني.. لو كنت قصرت غصب عني ولكن بذلت كل ما في وسعي.. من أجلك ومن أجل أن تسافري ولكنها إرادة الله حبيبتي.. ورحمته بك أنه اختارك لتكوني رفيقة حبيبه في الجنة.. أسقاكي الله من حوضه شربة لا تظمئي بعدها أبداً.. يعلم الله أنك بنتي وقرة عيني التي لم ألدها.. #مريام_الأجرود ستظلين ملكة تتربعين على عرش قلوب كل من عرفك».
