احتفل الفنان المصري أحمد السقا بعيد ميلاده الـ48، أمس، وهو الذي لقبه الجمهور بـ«فارس السينما»، حيث يعد واحداً من أهم نجوم السينما المصرية، واستطاع أن يقدم أعمالاً متنوعة بين الأكشن والكوميديا والتراجيدي.
وُلد السقا في مدينة القاهرة، بتاريخ 1 مارس عام 1973، ودرس في الأكاديمية العربية للفنون، وبدأ انطلاقته الفنية إثر تزكية من الكاتب أسامة أنور عكاشة، حيث قام بدور رئيسي في مسلسل «النوة»، ليشارك بعد ذلك في العديد من الأفلام والمسرحيات.
نشأ السقا في أسرة فنية، إذ إن والده صلاح السقا، مخرج ومؤسس مسرح العرائس، وجده عبده السروجي، المطرب المعروف، فكان من الطبيعي أن ينشأ لدى السقا شغف بالفن، فدخل معهد الفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1993.
وبدأت انطلاقته الفنية في الدراما التلفزيونية بعد دوره في السهرة التلفزيونية «زواج على ورق سوليفان»، وقد حققت نجاحاً كبيراً، كما شارك في العديد من الأدوار الصغيرة ضمن مسرحيات «خدلك قالب، غلط في غلط، وفيما يبدو سرقوا عبدو».
وكانت بداية السقا الحقيقية إلى عوالم الشهرة عبر مسرحيتي «عفروتو» و«كده أوكيه»، أما بداياته على الشاشة الفضية فكان عام 1995، حيث بدأ مشواره الحقيقي بأدوار صغيرة في أفلام «هدى ومعالي الوزير، والمراكبي»، ليتألق بعدها في أفلام مثل «صعيدي في الجامعة الأمريكية، وهمام في أمستردام»، وكان أول أدواره الرئيسية في السينما عبر فيلم «شورت وفانيلا وكاب» عام 2000.
لعب السقا أدوار البطولة في العديد من الأفلام مثل «أفريكانو، مافيا، تيتو، حرب أطاليا، عن العشق والهوى، تيمور وشفيقة، الجزيرة، إبراهيم الأبيض، الديلر، ابن القنصل، المصلحة، بابا، الجزيرة 2، ومن 30 سنة»، حيث غلب الطابع المشاكس على الأدوار التي لعبها السقا، وكانت معظم الأفلام التي لعب فيها دور البطولة هي أفلام إثارة.
حصل أحمد السقا على العديد من الجوائز، من أبرزها جائزة التميز الفني عام 2010، وجائزة أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم «الجزيرة»، وفاز عن دوره في فيلم «أفريكانو» بجائزة أفضل ممثل في مهرجان الأفلام الروائية عام 2002.
ولم تكن نجومية السقا مجزأة، فهو نجم تلفزيوني إلى جانب كونه نجماً مسرحياً وسينمائياً، حيث لعب العديد من الأدوار التلفزيونية مثل «ذهاب وإياب»، «خطوط حمرا»، «لحظات حرجة»، «من الذي لا يحب فاطمة»، «زيزينيا»، و«رد قلبي».
