الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

لخطورتها على المراهقين.. عريضة لحظر يوتيوبر أمريكية تعاني من أنوريكسيا

لخطورتها على المراهقين.. عريضة لحظر يوتيوبر أمريكية تعاني من أنوريكسيا

وقّع أكثر من 45 ألفاً و660 من معجبي ومتابعي اليوتيوبر الأمركية يوجينيا كوني، عريضة يطالبون فيها بحظر بث قناتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تشكل خطورة على المراهقين بسبب محتواها الذي يروج لاضطرابات الأكل ويهدد بإصابتهم بمرض النحافة المرضية «أنوريكسيا» القاتل.

وطالب الموقعون على العريضة الجهات المختصة بإزالة قناة يوجينيا من تويتر وإنستغرام، ويوتيوب، وتويتش.

وتحظى اليوتيوبر الأمريكية بأكثر من 2 مليون متابع على مواقع ومنصات السوشيال ميديا، ويصل إجمالي مشاهداتها إلى أكثر من 235.4 مليون مشاهدة.





وأعرب العديد من معجبي كوني عن قلقهم من النحافة الزائدة لها، والتي تظهر معاناتها الشديدة في الإقبال على الطعام ما يهدد حياتها، ويمثل خطراً على المراهقين والمراهقات الذين يتابعونها ويتأثرون بها.

وأشارت صحيفة ذا صن إلى أن العريضة ذكرت أن المتخصصين الطبيين قيموا وضع اليوتيوبر الصحي في فبراير 2019، بسبب نحافتها الفائقة، وأوصوا بعلاجها إجبارياً واحتجازها في المستشفى لتقييم صحتها العقلية والجسدية، وحددوا أنها مصابة بفقدان الشهية العصبي، وهو اضطراب أكل قاتل يسبب معدل وفيات أعلى من أي مرض عقلي.

ولكن يوجينيا عادت مرة أخرى لتظهر على السوشيال ميديا في يوليو 2019 بجوار شين داوسون في فيلم وثائقي حمل عنوان «عودة يوجينيا كوني».

ووفقاً للعريضة أو الالتماس «تتحدث يوجينيا، بشكل غامض، عن معاناتها من قلة تناولها للطعام، لكنها لا تكشف عن إصابتها بالمرض، ولا تشجع الآخرين على الحصول على المساعدة».





وتشير العريضة إلى وجود «انخفاض مستمر في مظهر يوجينيا الجسدي» منذ يوليو 2019، بينما صرحت يوجينيا أنها تزن 38.8 كلغ فقط، والأكثر من هذا أنها تصف القلقين على انخفاض وزنها بأنهم كارهون لها!

وبعد التأكيد أن 9% يعانون من اضطرابات الأكل، يشير الالتماس إلى أن «بصرف النظر عن القلق الذي يشعر به الكثيرون تجاه يوجينيا، من احتمال أن تفقد حياتها، من المهم أيضاً النظر في تأثير ذلك عليها، وعلى جمهورها، لأن كثيراً من الشباب والمراهقين يتابعونها ويقلدونها، ويرغبون في أن يكونوا مثلها.. هزيلة».

وزعم الالتماس أن يوجينيا «تتجاهل» أولئك الذين تواصلوا معها لمساعدتها وزعمت أنها «غير مستعدة لتحمل المسؤولية عن نفوذها وأفعالها».



وأوضح مقدمو الالتماس أنهم عانوا أيضاً من قبل من مرض فقدان الشهية العصبي: «إلى أن تنخرط يوجينيا في العلاج وتكون على استعداد للتحدث عن تجربتها مع اضطراب الأكل، من العدل أن نقول إنها ستستمر في التلاشي أمام ملايين الأشخاص. هؤلاء الأشخاص قلقون على صحتها وسلامتها، وكثير منهم يتواصلون مع السلطات المحلية في منطقتها. للأسف، لا يوجد شيء يمكننا القيام به لمساعدتها».

وناشدت العريضة تويتر وتويتش ويوتيوب وإنستغرام التدخل وحظر قناة وحسابات يوجينيا مؤقتاً حتى تتلقى العلاج المناسب، لخشيتهم من وفاتها قبل أن تتلقى العلاج، أو تصل إلى درجة الانتحار من التعليقات السلبية التي تنهال عليها وتسخر من نحافتها الفائقة، وكراهيتها لتناول الطعام.