الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

هل تحولت كيم كارديشان إلى «مليارديرة» بفضل «إنستغرام»؟

هل تحولت كيم كارديشان إلى «مليارديرة» بفضل «إنستغرام»؟



ربما تكون النجمة الأمريكية كيم كارديشان قد صنعت اسمها من خلال مشاركتها في برامج تلفزيون الواقع، إلا أنها قد صنعت ثروتها من خلال موقع مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، «إنستغرام»، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.





والمفارقة هي أنه بينما يوجد لدى كيم عدد هائل من المتابعين الذين يقومون بزيارة صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة «فيسبوك»، فإن التطبيق الإلكتروني نفسه، لا يحصل على نصيب كبير من الأرباح التي تجنيها النجمة الحسناء.



وتعتقد مجلة «فوربس» الأمريكية حالياً أن كيم كارديشان صارت «مليارديرة». وإلى جانب التأكيد على أن الأمر يعد رسمياً، فإنه ناتج في نهاية الأمر عن مجرد تقديرات، شأنها شأن التقديرات السابقة للمجلة حول أختها كايلي جينر (23 عاماً)، التي صنفتها «فوربس» من قبل بأنها مليارديرة.





وقد جمعت كيم كل تلك الثروة من خلال استثمار شهرتها في علامة تجارية إعلامية تساعدها على بيع منتجاتها، وليس فقط من خلال نشر منشورات برعايتها على موقع إنستغرام، فقد قامت أيضاً بعرض منتجات خاصة بشركة «كيه كيه دبليو بيوتي» لمستحضرات التجميل، وهي العلامة التجارية التي كانت أسستها في عام 2017، إضافة إلى منتجات خاصة بعلامة «سكيمز» التجارية، وهو خط الملابس الداخلية النسائية الذي أطلقته بعد ذلك بعام.





واستخدمت عائلة «كارديشان» المنصة الإلكترونية لجمع الأموال التي كان من الممكن أن تجنيها صناعة وسائل الإعلام الشعبية من خلالهم.





وبالعودة إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما كان المصورون المتطفلون (الباباراتزي) في أوج انتشارهم، كان من الممكن أن يبلغ سعر الصورة الخاصة بأحد المشاهير أثناء ممارسته لعاداته الحياتية اليومية 15 ألف دولار، مقابل بيعها لصحف ومجلات شعبية مثل «يو إس ويكلي» و«بيبول»، بحسب ما تقوله هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».





وقد تمكنت عائلة «كارديشان» من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، من الاستغناء عن دور الوسيط بينهم وبين الجمهور، حيث يسمح موقع «إنستغرام» لهم بنشر الصور التي يتحكمون بها ويسمح لهم ببيع مساحتهم الإعلانية الخاصة لعلامات تجارية.





ويعد استخدام عائلة «كارديشان» لموقع إنستغرام أمراً ذا قيمة كبيرة بالنسبة للمنصة الإلكترونية، حيث تجذب كيم قدراً كبيراً من المشاركة من جانب متابعيها البالغ عددهم 213 مليوناً، والذين يتمكن موقع إنستغرام من عرض الإعلانات لهم، بحسب وكالة «بلومبيرغ».