2021-04-13
وصفت الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، موجة التنمر التي تتعرض له من حين لآخر على سوشيال ميديا، بضريبة الشهرة التي عليها مواجهتها، مشيرة إلى أنها تعمد لتجاهل الانتقادات السلبية على الفور، حيث تمكنت بمساعدة أسرتها وأصدقائها من الوقوف في وجه المتنمرين.
ووجهت الفنانة البحرينية عبر "الرؤية" رسالة للمتنمرين، بضرورة الالتزام بجانب الحق والصواب لأن ذلك خير، مؤكدة أنها تحتاج وقتاً غير قصير كي تتجاوز عن الإساءة والأذى.
وأشار حلا إلى أنه مع صعوبة الموقف الذي تعرضت له، وإصرارها على التمسك بطموحاتها واستثمار مواهبها المختلفة، قررت الانتقال إلى دبي بهدف دراسة تصميم الأزياء في إحدى جامعاتها.
خبرات عالمية
وعن سبب اختيارها تخصص الأزياء قالت الترك: «منذ طفولتي كان حلمي أن أدرس طب الأسنان. لكن بعد وصولي للمرحلة الثانوية أعجبت كثيراً بمجال تصميم الأزياء والمكياج، خصوصاً أنني عبر عملي الفني أتعاقد مع شركات أزياء. وبعد تعرفي على تفاصيل هذا المجال اتخذت القرار بدراسة تصميم الأزياء».
ولفتت الفنانة الشابة إلى أنها جاءت لدبي لكي تتعلم وتطور من ذاتها، لا سيما وأن الإمارات تحتضن الكثير من الخيارات التي تعطي من يعيش فيها ويدرس بها خبرات عالمية.
وعلى الرغم من إعجابها بالدراسة في دبي إلا أن حظها لم يكن كبيراً لتستمتع بالأجواء الجامعية فقد جاء فيروس كورونا ليفرض قواعده بالحظر، وهي متشوقة لعودة الحياة إلى طبيعتها لكي تعيش أجواء الجامعة.
وأشارت إلى أنها تمر في شهر رمضان الجاري بأول تجربة لها من دون العائلة، ولهذا ستعمل جاهدة على ممارسة نفس الطقوس التي اعتادت عليها مع أسرتها، وهي الصوم والصلاة وتناول الإفطار مع الأصدقاء والأقارب في دبي.
مهارات جديدة
وإذا كان في السفر سبع فوائد كما يقولون فإن أهم فائدة يتعلمها المسافر أن يعتمد على نفسه، وهذا ما فعلته الترك. فقد تعلمت في دبي كيف تطهو طعامها بنفسها أولاً، لأن هذا أكثر أماناً مع الفيروس وثانياً لأنها تحب المطبخ. ولذلك فهي تعد لنفسها كل يوم أطباقاً متعددة، كما تعلمت صنع البسبوسة.
ويبدو أن بندول عمل حلا مرتبط بدراستها، فقد اتفقت الشركة المنتجة لأغنياتها على أن تختار الأوقات التي لا تتعارض مع انشغالاتها الدراسية للتصوير حتى تستطيع الفنانة البحرينية تحقق التوازن بين العلم والغناء، وهو ما نجحت فيه طوال مسيرتها حتى الآن. فقد كانت طالبة ناجحة رغم انشغالها بالفن منذ صغرها.
رسائل دعم
وحول ما تعرضت له الفنانة الشابة من تنمر على مواقع السوشيال ميديا، قالت: «من أصعب الأمور التي أعاني منها بسبب الشهرة التنمر. وأحاول جاهدة تجاهل الأخبار والتعليقات التي تنشر عني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هذه التعليقات قاسية ومجهدة لي. لكن بفضل الله ودعم عائلتي وأصدقائي الذين يقفون إلى جانبي ويدعمونني ويساعدونني صرت قادرة على تخطي كل أنواع التنمر، خاصة أن هذا التنمر يستند إلى أسباب غير صادقة أو منطقية ولا ذنب لي فيها».
ووجهت الترك رسالة للمتنمرين قالت فيها: «يجب أن تعلموا بأن التنمر عنف وإساءة وإيذاء لمشاعر الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتهم. وأنتم محاسبون أمام الله على أقوالكم لذلك عليكم قول الحق.. قولوا الحق والخير دائماً فذلك أفضل».
جديد حلا
عندما انتقلت حلا للإمارات ظن الكثيرون أن النقلة من أجل الفن، وأننا سنسمع لها أغاني إماراتية لكن الفنانة البحرينية قالت: "للأسف لم أتمكن بسبب ظروف كورونا وانشغالي بالجامعة من التواصل مع الفنانين الإماراتيين الذين أحب أعمالهم"، وهي تتمنى بعد انتهاء الكورونا أن تجد وقتاً لتقدم أغنية إماراتية، فهذا شرف لها على حد قوله.
وعن جديدها الفني قالت حلا: "لدي أغانٍ جديدة وفيديو كليبات عمل عليها. وفي حال كان هنالك مجال لإنجاز حفلات ومسرحيات سأكون متواجدة بإذن الله".
ووجهت الفنانة البحرينية عبر "الرؤية" رسالة للمتنمرين، بضرورة الالتزام بجانب الحق والصواب لأن ذلك خير، مؤكدة أنها تحتاج وقتاً غير قصير كي تتجاوز عن الإساءة والأذى.
وأشار حلا إلى أنه مع صعوبة الموقف الذي تعرضت له، وإصرارها على التمسك بطموحاتها واستثمار مواهبها المختلفة، قررت الانتقال إلى دبي بهدف دراسة تصميم الأزياء في إحدى جامعاتها.
خبرات عالمية
وعن سبب اختيارها تخصص الأزياء قالت الترك: «منذ طفولتي كان حلمي أن أدرس طب الأسنان. لكن بعد وصولي للمرحلة الثانوية أعجبت كثيراً بمجال تصميم الأزياء والمكياج، خصوصاً أنني عبر عملي الفني أتعاقد مع شركات أزياء. وبعد تعرفي على تفاصيل هذا المجال اتخذت القرار بدراسة تصميم الأزياء».
ولفتت الفنانة الشابة إلى أنها جاءت لدبي لكي تتعلم وتطور من ذاتها، لا سيما وأن الإمارات تحتضن الكثير من الخيارات التي تعطي من يعيش فيها ويدرس بها خبرات عالمية.
وعلى الرغم من إعجابها بالدراسة في دبي إلا أن حظها لم يكن كبيراً لتستمتع بالأجواء الجامعية فقد جاء فيروس كورونا ليفرض قواعده بالحظر، وهي متشوقة لعودة الحياة إلى طبيعتها لكي تعيش أجواء الجامعة.
وأشارت إلى أنها تمر في شهر رمضان الجاري بأول تجربة لها من دون العائلة، ولهذا ستعمل جاهدة على ممارسة نفس الطقوس التي اعتادت عليها مع أسرتها، وهي الصوم والصلاة وتناول الإفطار مع الأصدقاء والأقارب في دبي.
مهارات جديدة
وإذا كان في السفر سبع فوائد كما يقولون فإن أهم فائدة يتعلمها المسافر أن يعتمد على نفسه، وهذا ما فعلته الترك. فقد تعلمت في دبي كيف تطهو طعامها بنفسها أولاً، لأن هذا أكثر أماناً مع الفيروس وثانياً لأنها تحب المطبخ. ولذلك فهي تعد لنفسها كل يوم أطباقاً متعددة، كما تعلمت صنع البسبوسة.
ويبدو أن بندول عمل حلا مرتبط بدراستها، فقد اتفقت الشركة المنتجة لأغنياتها على أن تختار الأوقات التي لا تتعارض مع انشغالاتها الدراسية للتصوير حتى تستطيع الفنانة البحرينية تحقق التوازن بين العلم والغناء، وهو ما نجحت فيه طوال مسيرتها حتى الآن. فقد كانت طالبة ناجحة رغم انشغالها بالفن منذ صغرها.
رسائل دعم
وحول ما تعرضت له الفنانة الشابة من تنمر على مواقع السوشيال ميديا، قالت: «من أصعب الأمور التي أعاني منها بسبب الشهرة التنمر. وأحاول جاهدة تجاهل الأخبار والتعليقات التي تنشر عني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هذه التعليقات قاسية ومجهدة لي. لكن بفضل الله ودعم عائلتي وأصدقائي الذين يقفون إلى جانبي ويدعمونني ويساعدونني صرت قادرة على تخطي كل أنواع التنمر، خاصة أن هذا التنمر يستند إلى أسباب غير صادقة أو منطقية ولا ذنب لي فيها».
ووجهت الترك رسالة للمتنمرين قالت فيها: «يجب أن تعلموا بأن التنمر عنف وإساءة وإيذاء لمشاعر الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتهم. وأنتم محاسبون أمام الله على أقوالكم لذلك عليكم قول الحق.. قولوا الحق والخير دائماً فذلك أفضل».
جديد حلا
عندما انتقلت حلا للإمارات ظن الكثيرون أن النقلة من أجل الفن، وأننا سنسمع لها أغاني إماراتية لكن الفنانة البحرينية قالت: "للأسف لم أتمكن بسبب ظروف كورونا وانشغالي بالجامعة من التواصل مع الفنانين الإماراتيين الذين أحب أعمالهم"، وهي تتمنى بعد انتهاء الكورونا أن تجد وقتاً لتقدم أغنية إماراتية، فهذا شرف لها على حد قوله.
وعن جديدها الفني قالت حلا: "لدي أغانٍ جديدة وفيديو كليبات عمل عليها. وفي حال كان هنالك مجال لإنجاز حفلات ومسرحيات سأكون متواجدة بإذن الله".