تحول سد النهضة وكوفيد 19، ومحمد صلاح، إلى تمور يقبل المصريون على شرائها خلال شهر رمضان، حيث يفتح سوق التمر، بحي الساحل بمنطقة روض الفرج بالعاصمة المصرية القاهرة، أبوابه للزبائن طول شهر رمضان، إذ يوفر تشكيلة كبيرة من التمر بمختلف الأسعار.
يقول سعد زكي، 62 سنة، إن سوق التمر يشهد هذا العام قوة شرائية فوق المتوسطة، من تجار الجملة، والأشخاص العاديين، وهناك أنواع مختلفة من التمر منها الشعبي الذي يتراوح سعره من 8 إلى 15 جنيه، والجيد وفوق الجيد الذي يتراوح سعره من 15 إلى 30 جنيه، ثم الممتاز الذي يتراوح سعره من 30 إلى 70 جنيه.
وأطلق عدد من الباعة أسماء مختلفة على التمر هذا العام، فهناك خد الجميل وسعره 25 جنيها، وأبو ضحكة جنان سعره أيضاً 25 جنيهاً، عفريت مراتي سعره 30 جنيهاً.
ويضيف زكي من أشهر الأسماء التي أطلقوها هذا العام هي بلحة كوفيد 19 (كورونا) وسعره 15 جنيهاً فقط، وهي من الأنواع الشعبية العادية وتم إطلاق هذا الاسم عليها، نظرا لحالة السوق الميتة اقتصادياً ووضع الناس الاجتماعي السيئ.
وتابع«زكي»، إن تمراً يسمى أحمد السقا «الجزيرة»، وسعره 45 جنيهاً، وهناك تمر يسمى سندريلا لحلاوته وجماله وطمعه الجيد، وسعره 65 جنيهاً.
يقول محمد جمال جرنة 38 سنة، إن للتمر أنواعاً عديدة منها الشامية والعنابي، وهناك تمرة أطلق عليها اسم«سد النهضة» ثمنها عال حيث يبلغ سعر الكيلو 80 جنيهاً، وهي تمرة تصنيفها ممتاز، فيما هناك نوع أقل جودة أطلق عليه اسم ترامب.
وأشار إلى أن هناك إقبالاً هذا العام عن العام الماضي على الشراء، وتفتح المحال والخيم في السوق في التاسعة صباحاً وتغلق في الحادية عشر مساء، موضحاً أن التمر يأتي من محافظة أسوان والنوبة، كونها أصل التمر، و بها أجود أنواعه.
ويشير لطفي محمود 61 عاماً، إلى استكمالهم العمل حتى اليوم الأخير من رمضان، انتظاراً لمزيد من الإقبال، لافتاً إلى أن من أبرز أنواع التمر هو النوع الشعبي، السكوتي، والمخلوطة، فيما لم تنتشر أسماء كثيرة هذا العام، باستثناء أسماء قليلة نظرا للظروف الاقتصادية، وضعف الإقبال مقارنة بالأعوام السابقة، لافتاً إلى أنهم أطلقوا بعض الأسماء على التمر النظيف، فهناك تمرة تسمى ليلى علوي، صفية العمري، يسرا، وهناك تمرة سوبر باسم محمد صلاح.