الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

رانيا محمود ياسين: السينما ظلمتني



أعربت الفنانة رانيا محمود ياسين، عن سعادتها بردود الفعل على دورها في مسلسل «الطاووس»، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع النجاح الكبير للمسلسل ولدورها فيه والذي فاق كل التصورات.

وقالت رانيا لـ«الرؤية»، إن الجمهور تفاعل مع المسلسل، وتعاطف معه، «كما أنَّه أثار جدلاً كبيراً وأثار فضول الجمهور لمعرفة ماذا سيحدث في القضية، وماذا سيفعل الجانب المضاد للقضية»، مضيفة أنّ شخصية ليلى نصار جديدة عليها، فهي أول مرة تجسد دور الأم لشاب وهو ما استغربه الجمهور..لكن الدور الجديد لم يقلقها؛ «لأنّ الممثل يجب أن يتحدى نفسه، ويقدم أدواراً غير متوقعة»، مشيرة إلى أنها لم تحب ما ردده البعض من أن الشاب «كبير عليها» كأم، لكن هذا لم يؤثر عليها؛ "لأن الجمهور صدق ليلى نصار عندما توفي ابنها وبكت أمام قبره”.

نجم هائل

وأوضحت رانيا أن أحمد إمام ممثل «هايل» نجح في استفزاز الجمهور وأوصل إليه إحساس علاقته المضطربة بوالدته، «وفي هذا يعود الفضل إلى المخرج رؤوف عبدالعزيز الذي يهتم بالتفاصيل، وبأن يظهر الممثل في أحسن صورة»، معتبرة أن نجاح رؤوف يعود إلى اهتمامه الدقيق بالورق أو السيناريو، ورغبته في أن يكون كل مشهد أن «ماستر سين» أو مشهداً رئيساً.

ووجهت رانيا شكرها للجمهور على تعاطفه مع دورها الذي يعد أصغر دور قدمته في حياتها، لكن تأثير شخصيتها فيه كان لها صدى كبير، وهذا ما حدث مع ليلى نصار. ومع ذلك فهي ترى أنه كان لا بُد لها من التواجد أكثر من ذلك، لأن ليلى نصار والدة أحد المغتصبين، وتدافع عن ابنها من خلال الإعلام، لكنهم تعرضوا لظروفٍ صعبة داخل المسلسل دون التطرق لتفاصيلها، أدت إلى تقليل التواجد الدارمي لبعض الشخصيات، من بينهم «ليلى نصار». إلا أن المخرج رؤوف عبدالعزيز تمكّن من تدارك الأمر في آخر 10 حلقات بالمسلسل.

وعن سر تحمسها لتقديم شخصية «ليلى نصار»، أكدت أنّ الشخصية مليئة بالمشاعر الإنسانية، فهي ليست شريرة كما يظن البعض؛ فقد تزوجت وأنجبت وانفصلت مُبكرًا، وهو ما لفت أنظار الجمهور لشخصية «طارق المنزلاوي» بأن عمره كبير، لكن هذا بسبب زواجها وإنجابها في سن صغيرة.

لم تأخذ فرصتها

وعن عدم ظهورها سينمائياً، قالت رانيا إنها تشعر بالظلم لأنها لم تأخذ فرصتها ومكانتها التي تستحقها في التمثيل، مشيرة إلى أنها لعبت دور أم لشاب كبير، وجسدت العام الماضي مع الزعيم عادل إمام في فالنتينو دوراً مختلفاً تماماً، وتتمكن من لعب دور محامية، وصحفية، ونصابة، فمرحلتها العمرية تُمكنها من لعب أدوار مختلفة.

وقدمت رانيا الشكر إلى المخرج رؤوف عبدالعزيز؛ لأنه وضعها في دور خارج الصندوق بالنسبة لها، وتريد أن يتم إخراج طاقات فنية غير تقليدية ومناطق جديدة في التمثيل داخلها.

أما عن مشاركتها مع شقيقها عمرو، فقالت «ادعي لنا نتجمع على خير»، لكني لا أشارك في عمل مع شقيقي عمرو إلا إذا كان يناسبني وهو كذلك، مثل مشاركتي معه في مسلسل «نصيبي وقسمتك».