الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

طلال السدر: التعاون الدرامي العربي يضمن النجاح.. و«اختراق» حكاية سعودية بمواصفات احترافية

يؤمن الفنان السعودي طلال السدر، بأن التعاون الفني العربي عبر الدراما، يثمر دراما متميزة، فتكون فرصة نجاحها أكثر لأنها ستجذب أكبر عدد من الجمهور الذي يبحث عن نجومه المفضلين، لكنه اشترط أن يكون لهذا الـ«ميكس» مبرر درامي بحسب النص وليس مقحماً.

وأكد الفنان طلال السدر في حواره مع «الرؤية» أن مسلسل «اختراق» واحد من أهم أعماله على مستوى الإنتاج والتمثيل، مشيراً إلى أنه عمل سعودي بمواصفات فنية احترافية عالية ومختلفة عن الأعمال المحلية الموجودة من ناحية القصة والتصوير والأحداث.

ولفت إلى أنه يتابع الأصداء حول «اختراق» قبل أن يقرر العمل على مشروع جديد، مشيراً إلى أن لديه أعمالاً درامية جديدة تفوق «اختراق»، وبمواصفات توازي الأعمال العالمية.



كيف استقبلت تصدر «اختراق» الترند السعودي لعدة أيام؟

الحمد لله على توفيقه لنا، فقد سابقنا الزمن لاستكمال تصوير المسلسل في القاهرة وسط ظروف صعبة للغاية قبل رمضان بفترة قصيرة، للحاق بالعرض في الموسم الرمضاني، وذلك بعد توقف تصويره وخروجه من الموسم الدرامي 2020.



وماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟

يعني الكثير بالنسبة لي، فبفضل الله ثم الجمهور الخليجي الكبير والواعي لم يضِع تعبنا وعوضنا كفريق عمل، ونحمد الله كثيراً على هذا النجاح الكبير في نسب المشاهدة ومواقع السوشيال ميديا ووصولنا لتصدر الترند في السعودية على مدار عدة أيام متواصلة، خصوصاً أن هذا المسلسل من أهم أعمالي على مستوى الإنتاج والتمثيل، فهو عمل سعودي بمواصفات فنية احترافية عالية ومختلفة عن الأعمال المحلية الموجودة من ناحية القصة والتصوير والأحداث، وأتمنى أن يواصل العمل النجاح الجماهيري الذي حققه في باقي الحلقات، حيث ستتواصل الأحداث في قالب من الأكشن والغموض والتشويق والإثارة حول قصة طبيب سعودي يعيش في أوروبا، ويتم توريطه واتهامه بالانتماء لجماعة إرهابية.

حدثنا عن هذه الظروف الصعبة؟

بالطبع ظروف صعبة جداً بسبب استمرار تداعيات جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية وعدم السفر، وتوقف التصوير ما بين الرياض والقاهرة، واستكمال العمل مرة أخرى. وفي البداية تم تصوير نصف مشاهد العمل تقريباً، ثم توقفنا بسبب الجائحة، ولكننا كصناع للعمل كانت لدينا الرغبة في خروج المسلسل بشكل احترافي مميز ومتأن، بداية من كتّاب النص محمود حمدان وفضل توشنا، والمخرج أحمد حسن، وباقة النجوم السعوديين والمصريين والعرب، ومنهم: أحمد عيد ونضال نجم ومحمد العيسى ومي سليم وراندا البحيري ومها منصور وحسن عيد ووائل عبدالعزيز.

وكيف واجهتم ذلك؟

تسببت تلك الظروف والمشاكل في ارتفاع التكاليف المادية لإنتاج المسلسل، وزيادة المصروفات المالية التي واجهتنا كفريق عمل وإنتاج، ولا سيما في إعادة التعاقد مع بعض الممثلين الجدد، بعد اعتذار بعض الفنانين عن استكمال تصوير أدوارهم بسبب توقف السفر، وأيضاً إعادة بناء ديكور للعمل بعد توقف التصوير للمرة الثانية.



وهل هناك أعمال جديدة في الطريق؟

ما زلنا نتابع أصداء وتفاعل الجمهور والنقاد مع حلقات المسلسل، حتى أستطيع أن أقرر العمل المقبل، ولكن هناك أعمالاً درامية جديدة تفوق «اختراق»، بمواصفات توازي أهم الأعمال العالمية.

كيف تقيم تعاونك مع الفنانين المصريين والعرب؟

تعاون إيجابي للغاية، وتجربة جميلة، فأنا أحب التعرف إلى الفنانين من أشقائنا العرب، وأنا مع التعاون الفني العربي، وعندما يكون المسلسل «ميكس» بين نجوم التمثيل العرب تكون فرصه أكبر في النجاح، ولكن يجب أن يكون بسبب درامي حسب النص وليس مقحماً.

وأعتقد أن أغلب أعمالي الفنية شاركت فيها كممثل ومنتج جاءت بصبغة عربية، سواء في الأردن أو الكويت أو مصر أو سوريا، وتشرفت كثيراً بالمشاركة في أعمال فنية أمام نجوم بحجم حياة الفهد وأحمد بدير وأحمد عيد ومي سليم ومحمد العيسى ونضال نجم.



كيف تختار أعمالك الفنية؟

أختار أعمالي بناء على إعجابي بالنص الدرامي أولاً، وأن يكون فيه شيء خارج الصندوق ويكون شبابياً وممتعاً، ولا يخلو من الإثارة.