الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

لوحت بالاعتزال.. طلاق وضرب.. أزمات مي حلمي جعلتها في مرمى «سوشيال ميديا»

«بفكر جدياً باعتزال كل شيء، مهنتي كمذيعة.. السوشيال ميديا نهائياً.. كل شيء، كل ما هو يعرفه الناس لا أريده»، كانت تدوينة للمذيعة الرياضية المصرية مي حلمي عبر حسابها على «فيسبوك» وهو ما جعلها في مرمى حديث رواد التواصل الاجتماعي في مصر.

وجاءت «تدوينة» مي بعد نشرها صوراً لها بصحبة اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيش، لاعب برشلونة السابق وإشبيلية الحالي، أثناء تواجده في دبي، ولاقت الصورة تداولاً كبيراً على صفحات الفيسبوك وسط عبارات من التنمر من قبل المتابعين.

وهو ما جعل البعض يُفكر في أن ما أعلنته المذيعة عبر حسابها على «فيسبوك» ما هو إلا «شو إعلامي فقط وركوب التريند»، فمن يفكر في الاعتزال سيفعل ذلك دون إعلان «أنه يفكر»، على حد تعبيرهم، تلك الاتهامات جعلت المذيعة ترد على مُنتقدي تدوينتها بأنها لا تهدف «للشو».



وكتبت عبر خاصية «الاستوري» على حسابها بإنستغرام: «حتى في قرار اعتزالي تريند أعمل إيه بس يا أعداء نصيبي كده ربنا قرر يديني ده حتى وأنا بفكر أختفي عن كل حاجة مش عارفة هتقتنعوا إمتى أن ده من عند ربنا».

ثم ردت على تعليق إحدى المتابعات بأنها كانت تنوي الاعتزال لكنها يمكن أن تخضع للمقربين منها، فقالت: «مش بمثل أنا فعلاً كنت بفكر بس كلام الناس اللي بتحبني وبتقولي لا أرجعي واجعني».

الأزمات أو صناعتها في حياة مي حلمي لا تنتهي بحسب تعليقات رواد التواصل الاجتماعي على تدوينتها الخاصة بتفكيرها في الاعتزال، هل تسعى للاعتزال هل تسعى للبقاء تحت الأضواء بصناعة الأزمات، كما صرح بذلك طليقها الفنان محمد رشاد في حلقته ببرنامج «شيخ الحارة والجريئة» في رمضان الماضي بعد أشهر قليلة من الانفصال، لكن في كل الأحوال تبقى المذيعة الرياضية في مرمى رواد التواصل الاجتماعي بعدد من الأحداث والأزمات التي جعلتها دائماً «تريند».

طلاق قبل بدء حفل الزفاف



إلغاء حفل زفاف المذيعة الشابة من المخرج محمد رشاد كان بداية لمعرفة الجمهور بها، حيث أُلغي حفل الزفاف قبل دقائق من بدء المراسم، وهو ما أدى لحالة كبيرة من التعاطف معها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أدى لإصابتها بانهيار عصبي دخلت على إثره المُستشفى، وفي وقت لاحق أعلن زوجها السابق أنه طلقها قبل حفل الزفاف، وشرح رشاد أسباب إلغاء حفل الزفاف في برنامج تليفزيوني أنه جاء بعد أن «شتمت» خاله في خلافهما حول كتابة «القايمة».

وأوضح رشاد أنه سبب شهرة طليقته مي حلمي، على مستوى الوطن العربي بعد تركه حفل الزفاف في أزمتهما الأولى حيث ترك حفل الزفاف وغادر لمنزله، بينما تم نقلها للمستشفى وهو ما عرض رشاد لهجوم كبير.

عودة وضرب وإجهاض ثم طلاق



عقب الطلاق الأول بين مي ورشاد تفاجأ الجمهور بعودتهما مرة أخرى، وظهورهما سوياً في أحد البرامج التليفزيونية في «الصباحية»، لتتحدث عنه بكل حب، وتعود وتهاجمه بعد إعلانه الطلاق بعد عام تقريباً من الزواج، وإعلان نجم «أرب أيدول» عن عدم نيته الرجوع إليها مرة أخرى، لتقول في برنامج «شيخ الحارة والجريئة» إنه وافق على ظهورهما في برنامج تليفزيوني «يوم الصباحية» للحصول على المبلغ المالي الكبير الذي رصده البرنامج نظير ظهورهما.

وتطرقت مي لعدد من الأسرار والمُشكلات التي حدثت في فترة زواجها من رشاد مما جعلها مادة لحديث وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى، إذ صرحت بأنها أخطأت بالعودة لرشاد فلم تُحافظ على كرامتها عندما قبلت الرجوع بعدما غادر حفل الزواج قبل عقد القران، مبررة قرارها بأنه جاء تحت ضغط المجتمع وتعرضها للهجوم الشديد.



وقالت مي إنها تعرضت للضرب من رشاد حتى أنها تعرضت للإجهاض بفعل ذلك، ورغم ذلك رجعت مرة أخرى، كما أنها حاولت الانتحار بعدما اكتشفت خيانته.



يخرج بعدها رشاد في نفس البرنامج للرد على كل الاتهامات التي وجهت له من خلالها طوال فترة زواجهما، ويتهمها بأنه تحب وسائل التواصل الاجتماعي ودائماً ما تنشر تفاصيل حياتهما خلالها، ويصفها بـ«جعانة شهرة».