الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

جدة ملك بريطانيا المستقبلي: أستلهم حيويتي من البقاء مع الشباب

جدة ملك بريطانيا المستقبلي: أستلهم حيويتي من البقاء مع الشباب

كارول. المصدر ديلي ميل

قالت كارول ميدلتون حماة الأمير ويليام حفيد ملكة بريطانيا وجدة الأمير جورج الملك المستقبلي، إنها تستمد شبابها وطاقتها وحيويتها ونجاحها في «البيزنس» من البقاء مع الشباب والتعامل معهم.





ونشرت صحيفة ديلي ميل تقريراً عن كارول أم كيت ميلتون زوجة الأمير ويليام التي حققت نجاحاً هائلاً في مجال لوازم الحفلات ولم يمنعها النجاح المهني من رعاية أطفالها الثلاثة وضمان مستقبلهم في الحياة.

وبعد 30 عاماً من النجاح، تشير كارول إلى أن سر نجاحها هو استمتاعها بالعمل وتقول «إذا كنت تستمتع بالعمل، فأنت في الحقيقة لا تتعب أو تعمل بل تجلب لنفسك السعادة».

ولم يمنعها أنها أم للملكة المستقبلية كاثرين دوقة كامبريدج أو جدة للملك المستقبلي جورج (8 سنوات) أو سنوات عمرها السادسة بعد الستين من مواصلة العمل في مشروعها الخاص وتحقيق الازدهار رغم فترات الإغلاق بسبب كورونا.

وترتدي كارول بنطلون جينز أزرق أنيقاً ونحيفاً، وتبدو أصغر من سن التقاعد بـ20 عاماً وتصر على أنه ليس لديها خطط للإبطاء أو التخلي عن العمل.



وتقول: «أقضي الكثير من الوقت مع الشباب ما يساعدني على البقاء شابة، أحب أن أسمع عن اتجاهات الموضة والرياضة والتصميم».

وتحاول كارول أن تعيش حياتها على اتساعها مع زوجها مايكل (72 عاماً) الذي ارتبطت به منذ 41 عاماً.

وتكشف أن مشروعها Party Pieces لم يكن لينشأ أبداً إذا لم تكن قد مرت بلحظة الإنارة بعد معاناتها كأم شابة للعثور على لوازم الحفلات اللائقة في المتاجر لحفلة عيد الميلاد الخامس لابنتها كاثرين.

تقول مضيفة الطيران السابقة "كان والدي عامل بناء وكانت أعياد ميلادنا عبارة عن تكدس الأطفال في غرفة المنزل الأمامية لتناول الشاي".



ونادراً ما تجري كارول ميدلتون مقابلات. لكنها بحق فخورة بالعمل الذي بنته من لا شيء، قبل وقت طويل من تسليط الضوء على العائلة عندما وقع الأمير ويليام في حب ابنتها كاثرين في جامعة سانت أندروز.

ومنذ أن تزوجت أكبر أبنائها الثلاثة من الأمير قبل 10 سنوات، كانت قدوة للتقدير.

وتبدو كارول ميدلتون مثل السائر على حبل مشدود لا يحسد عليه، بين دورها البارز بصفتها الجدة (الثانية) الأكثر شهرة في بريطانيا ودور سيدة الأعمال الناجحة.

لكن الأمر يصبح مؤثراً عندما تصف كارول في تصريح نادر، مثل كيف ساعدها أحفادها الأمراء جورج ولويس بالإضافة إلى الأميرة شارلوت في تزيين شجرة عيد الميلاد الخاصة بها عن طريق الفيديو العام الماضي.



أو كيف شعرت بالألم لعدم تمكنها من رؤية أحبائها شخصياً، كيف تشارك أحفادها حبها للبستنة، وترتيب طاولات الأنشطة في الهواء الطلق.

وتؤكد "بالنسبة لي، حياتي الشخصية وحياتي العملية لا ينفصلان، أشعر أنني محظوظة للغاية لأنني وجدت الإشباع المهني الذي طالما أردته".

وتتابع: «سأستمر في عيش الحياة على أكمل وجه: قضاء وقت ممتع مع أطفالي وأحفادي، وتنمية عملي لمساعدتي في تحويل أفكاري إلى حقائق، كل ما أحاول أن أفعله أن أخلق للآخرين ذكريات تدوم لفترة طويلة بعد إطفاء الشموع».