السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

صلاح يلقي كلمة في «إيرث شوت».. وويليام وكيت يتوجان الفائزين

بمشاركة النجم المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، حذر الأمير ويليام من أننا نعيش في «أكثر الأوقات أهمية في تاريخ البشرية»، وذلك خلال حفل توزيع جوائز إيرث شوت الذي شهد مشاركة زوجته كيت ميدلتون.

وألقى النجم المصري كلمة قبل تقديمه للمتنافسين على إحدى جوائز الحدث الكبير أمام نخبة من الضيوف المهتمين بالبيئة، من بينهم جيمس بوند أو النجم دانييل كريج، والممثلون إيما تومسون وإيما واتسون ودوقة كامبريدج وديفيد أيلو، الذين شاركوا في تقديم الجوائز للفائزين بقصر ألكساندرا بلندن.

ورعا كل من دوق ودوقة كامبريدج (39 عاماً) الحفل الذي أقيم في ألكسندرا بالاس، مقدمين الجوائز للفائزين الخمسة بأكثر الجائزة البيئية طموحاً في التاريخ، والتي منحت مليون جنيه استرليني لكل منهم.


وكشفت صحيفة ديلي ميل أن المنظمين طلبوا من الضيوف «مراعاة البيئة عند اختيار ملابسهم». وبالفعل، قلد معظم الضيوف ويليام وكيت بإعادة ارتداء أزياء قديمة ارتدوها من قبل.


وظهر صلاح متأنقاً، حيث ارتدى بدلة سوداء كلاسيكية وقميصاً أبيض مع بابيون أسود أنيق، بينما ارتدى ويليام نفس السترة الخضراء في الذكرى الـ50 لتأسيس سنتربوينت قبل عامين، وتألقت كيت بفستان بقيمة 4290 جنيهاً استرلينياً من ألكسندر ماكوين ارتدته لأول مرة منذ 10 سنوات في عام 2011، في حفل استقبال في بافتا في لوس أنجلوس.

وبعد استعراض قدمه كولدبلاي وفرقة بي تي إس الكورية، أصدر ويليام تحذيراً صارخاً بأن «الوقت ينفد» لمواجهة تغير المناخ، مضيفاً: «الإجراءات التي نختارها أو نختار عدم اتخاذها في اليوم التالي» 10 سنوات ستحدد مصير كوكب الأرض للألف القادمة.

وأكد ويليام: «المستقبل لنا أن نحدده، وإذا وضعنا عقولنا عليه، فلا شيء مستحيل».

ثم خاطب الشباب: «لوقتٍ طويل، لم نفعل ما يكفي لحماية الكوكب من أجل مستقبلك. لكن إيرث شوت لك. سوف نتحرك في السنوات العشر القادمة. سنجد الحلول لإصلاح كوكبنا.»

وأعلن ويليام أن الحدث المقبل سيعقد في العام المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعيش شقيقه الأمير هاري مع ميغان ميركل.

وقدم ويليام الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل الذين يحصل كل منهم على جائزة مالية قدرها مليون جنيه استرليني وشبكة دعم عالمية لتوسيع نطاق حلولهم البيئية المتطورة لإصلاح كوكبنا.



كلمة صلاح في «إيرث شوت»



وقدم صلاح جائزة «إحياء محيطاتنا» والمرشحين لها، حيث استهل تقديمه للجائزة بحديث مهم، نقلته صحيفة «ليفربول إيكو»، عن أهمية الحدث بالنسبة له بشكل شخصي والمستقبل «المخيف» الذي تواجهه المحيطات، على حد قوله.

وقال صلاح: «أنا شغوف بهذا الحدث لأنني نشأت بجانب المياه والبحر المتوسط، وهو شيء حيوي جداً للحياة في تلك المنطقة، مثلما الحال في كل البحور والمحيطات».

وأضاف: «أنه أمر مخيف، لكن المتنافسين (على الجائزة) وجدوا حلولاً لإحياء محيطاتنا».

وفاز بالجائزة الأولى غاتور هالبيرن وسام تيكر من كورال فيتا، وهو مشروع يهدف لتنمية المرجان على الأرض لتجديد الحياة في النظم البيئية للمحيطات المحتضرة.

وبفضل المشروع الجديد المتطور، ينمو المرجان بمعدل أسرع 50 مرة من الطرق التقليدية، وتتحسن قدرته على الصمود أمام تأثير تغير المناخ.

وقدمت النجمة إيما واتسون الجائزة الثانية، والتي ذهبت إلىAEM Electrolyser، والتي تحول الكهرباء المتجددة إلى غاز هيدروجين خالٍ من الانبعاثات.

بينما فاز بالجائزة الثالثة فيديوت موهان من تاكشار عن مشروعه الرائد الذي يحول بقايا المحاصيل إلى وقود ومنتجات حيوية وأسمدة، بواسطة تقنية محمولة صغيرة الحجم.

وقدمت إيما طومسون جائزة إيرثشوت الرابعة لمدينة ميلانو، التي تهدف مراكز النفايات الغذائية التابعة لها إلى خفض النفايات إلى النصف بحلول عام 2030، حيث تستعيد كل مراكز الطعام من محلات السوبر ماركت ومقاصف الشركات، ويمنحها للمنظمات غير الحكومية التي توزعها على المواطنين.

وفي معرض تقديمها للجائزة الخامسة والأخيرة، قالت دوقة كامبريدج: «الطبيعة أمر حيوي لنا جميعاً... لكننا لوقتٍ طويل أهملنا مساحاتنا البرية ونواجه الآن عدداً من نقاط التحول. إذا لم نتحرك الآن، فسنزعزع استقرار كوكبنا بشكل دائم ونسلب أطفالنا المستقبل الذي يستحقونه».

وذهبت الجائزة إلى جمهورية كوستاريكا، التي دفعت وزارة البيئة فيها للمواطنين تكاليف حماية الغابات وزراعة الأشجار واستعادة النظم البيئية، ما أدى إلى تضاعف حجم غابات البلاد.