ارتفع ربح سيلينا غوميز عن كل بوست تبثه على حسابها على إنستغرام إلى 850 ألف دولار، بعد أن أصبحت من أكثر مستخدمي المنصة شهرة يتابعها 296 مليون شخص.
ووفقاً لموقع ،Man of Many فإن النجمة الأمريكية تستحق أكثر من ذلك وفقاً لعدد متابعيها وملايين الإعجابات التي تحصل عليها، ما يجعلها وسيلة عالمية مضمونة للترويج لأي سلعة.
وتجمع النجمة الشهيرة بين الجمال الأمريكي من حيث النشأة والمكسيكي من حيث والدها، والإيطالي الذي اكتسبته من أمها.
وتحتل سيلينا غوميز المركز السابع حالياً في إنستغرام، ويمكنها لو زادت من نشاطها وتخلت عن كسلها الفني، أن تعود وتحتل المركز الأول كما كانت سابقاً لمرات عديدة، لتضيف الملايين إلى صافي ثروتها التي تقدر بأكثر من 75 مليون دولار.
ونظراً لإمكاناتها التسويقية الهائلة، تعاونت النجمة الشابة مؤخراً مع شركة عالمية للملابس الرياضية للترويج لمنتجاتها، وحصد المنشور ملايين الإعجابات، ما جعل شركات عالمية عديدة تطلب ودها.
وتتنافس سيلينا في قائمة الحسابات الأكثر متابعة على المنصة مع نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، والممثل والمصارع ذا روك، والمطربة أريانا غراندي، ونجمة برامج الواقع كايلي جينر.
الطريف أن سيلينا في الواقع لا تنشر أي شيء بنفسها، بل ولا تتابع في كثير من الأحيان حسابها، لأن الذي يتكفل بذلك هو مساعدها الذي يملك كلمة المرور للحساب، وينشر صورها ومنشوراتها ومقاطع الفيديو الخاصة بها.
ربما تختار سيلينا في بعض الأحيان صورها، أو تكتب تغريدة لينشرها مساعدها بنفسه بعد مراجعتها.
وكانت النجمة العالمية قد اتخذت قراراً بالابتعاد عن منصات السوشيال ميديا، وقررت أن تعيش حياتها دون إنستغرام، بعد أن عانت من تأثير تلك المواقع على حياتها.
وصرحت لمجلة فوج: «استيقظت ذات صباح، وقررت الابتعاد عن متابعة السوشيال ميديا، بعد أن سئمت من قراءة الأشياء الفظيعة، ورؤية حياة الآخرين».
ولم تندم سيلينا على قطيعة وسائل التواصل الاجتماعي وإخراجها من حياتها، على الرغم من أنها لا تستطيع التواصل مع معجبيها، لأنها في الواقع سعيدة بابتعادها عن السلبيات والتنمر المنتشر على الإنترنت.
الصعود إلى الشهرة
أصبحت سيلينا غوميز في قائمة أكثر الأشخاص رواجاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن صعدت إلى الشهرة لأول مرة من خلال بطولة مسلسل ديزني ويزاردز أوف ويفرلي بليس بين عامي 2007 و2012، بالإضافة إلى نجاحها الساحق في مجال الغناء، وصعود عدد من أغنياتها إلى قمة التصنيف.
ومثلت النجمة الشابة بعد ذلك عدة أدوار مميزة مثل فيلم مونت كارلو، رومان وبيزوس، سبرنج بريكرز.
وتعوض غوميز بنجاحاتها في الفن وإنستغرام ما عانته من فشل ومعاناة سواء فيما يتعلق بالصحة أو الحالة العاطفية.
وأصيبت سيلين غوميز بمرض الذئبة الحمراء، واضطرت إلى زراعة كلى لها تبرعت بها أعز صديقاتها، واستغرق الأمر شهوراً كثيرة حتى تستعيد نشاطها وحيويتها.
واعترفت النجمة الشابة أنها عانت من متاعب نفسية اضطرتها لدخول مصحة لفترة من الوقت والمتابعة مع أطباء نفسيين.
كما مرّت بتجربة صعبة مريرة مع المطرب الكندي جاستن بيبر الذي كان يصغرها بسنتين، وظلت حياتها العاطفية معه بين شد وجذب تحت الأضواء ووسائل الإعلام التي لا ترحم، حتى استجمعت قواها وشجاعتها النفسية وقررت إنهاء العلاقة تماماً وبلا رجعة في مارس 2018.