الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

100 مليون زيادة ثروة كريستينا عن بريتني.. ما السبب؟

رغم البداية الواحدة والتنافس الشديد بينهما، إلا أن ثروة المطربة كريستينا أجوليرا تفوق نظيرتها بريتني سبيرز بما يقرب من 100 مليون دولار.

وذكرت صحيفة ذا ثنجس أن بريتني سبيرز حققت مبيعات ألبومات أعلى من كريستينا، ولكن ثروتها لا تتجاوز 60 مليون دولار، مقارنة بزميلتها في نادي ميكي ماوس للأطفال التي حققت 160 مليون دولار.

وأرجع الموقع تفوق كريستينا إلى مزاولتها مجالات أخرى بخلاف الغناء، مثل التمثيل والحفلات الغنائية في لاس فيغاس، ومشاركتها في برنامج ذا فويس، مقابل انشغال بريتني بمشاكلها مع الوصاية ومع والدها.

نجاح غنائي لكريستينا



بعد أن تفرغت فترة طويلة لتربية أطفالها، عادت كريستينا أجوليرا لعالم الفن عندما طرحت ألبومها الثامن Liberation في يونيو 2018.

وحقق الألبوم مبيعات كبيرة بعد أن منحه النقاد تقييماً 4 نجوم من أصل 5 نجمات، وهو ما يضعها في مصاف نجوم كبار مثل كاني ويست، ولويس هاملتون.

الإقامة في فيغاس



مهد الألبوم الأخير الطريق لكريستينا للعودة إلى جولاتها الغنائية وإقامة الحفلات، وبالفعل تجولت في بلدان أمريكا الشمالية وأقامت 21 عرضاً فنياً.

وأعقب ذلك تقديمها عروض في مسرح زابوس في لاس فيغاس، وجمعت من مبيعات تذاكرها أكثر من 10.5 مليون دولار.

كما أعلنت عن قيامها بجولات أخرى تشمل 15 عرضاً في أوروبا، و3 حفلات في المكسيك.

لجنة تحكيم ذا فويس



اكتسبت المطربة «المقاتلة» جزءاً كبيراً من ثروتها من برامج تليفزيون الواقع بعد أن عقدت صفقة مربحة للانضمام إلى برنامج المواهب ذا فويس مع آدم ليفين وبليك شيلتون وسيلو جرين.

وشاركت كريستينا في 6 مواسم من البرنامج وتراوح أجرها بين 17 و20 مليون دولار في الموسم الواحد، أي أنها حصلت بسهولة على أكثر من 100 مليون دولار في تلك الفترة.

التمثيل



لم تقتصر نشاطات كريستينا على المشاركة في البرنامج، واقتحمت ميدان التمثيل.

وفي عام 2017، لعبت دور البطولة في الفيلم العائلي الناجح The Emoji Movie. وشاركت أيضاً في الفيلم المستقل Jewels الذي عرض في عام 2018.

وقبلها أثبتت موهبتها الدرامية بالمشاركة في فيلم برلسك عام 2010، حيث لعبت دور فتاة ريفية صغيرة تنتقل إلى لوس أنجلوس وتجد فرصة تغير مجرى حياتها بالعمل في نادي ليلي كمطربة.

الوصاية عطلت بريتني



في عام 2008، تم وضع بريتني سبيرز رسمياً تحت وصاية والدها، جيمي سبيرز، الذي أشرف على شؤونها المالية، لمدة 13 عاماً، بسبب متاعب بريتني النفسية وقتها.

ومن الواضح أن الأب لم يكن على قدر من الكفاءة لكي ينمي ثروة ابنته.

ورغم صدور 4 ألبومات وظهور بريتني في برنامج إكس فاكتور الشهير، لم تحقق الإيرادات المرجوة واختفى جزء من ثروتها من دون تبرير.



ويقدر بعض الخبراء أن ثروة بريتني كان يمكن أن تصل إلى 215 مليون دولار، ولكن سوء إدارتها أدى إلى تحقيق خسائر ضخمة.

ويأمل عشاق بريتني أن يؤدي رفع الوصاية إلى زيادة وتيرة نجاحها وحجم ثروتها بعد أن أصبحت تتمتع بسيطرة كاملة على شؤونها المالية وتصرفاتها الشخصية.