الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

قطيعة مستمرة بين هاري وتشارلز.. والسبب ميجان ماركل!

وصلت العلاقة بين الأمير تشارلز وابنه هاري إلى أدنى مستوياتها، بعد انتقاد الأخير للعائلة المالكة في أكثر من مناسبة، وتتحدث التقارير عما يشبه القطيعة بينهما.

وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» أن الأمير تشارلز أصيب بصدمة شديدة بعد مقابلة أوبرا مع هاري وميغان والتصريحات المتكررة بعد مغادرتهما الواجبات العامة، واتهام الأسرة المالكة بالعنصرية.

وكان الأمير تشارلز يلتزم «الصمت الكريم» لأنه يخشى أن يؤثر الانقسام العام على فترة حكمه، ولكن العلاقة توترت عندما قال الدوق في مقابلته إن والده عزله مالياً عندما أعلن هو وزوجته ميغان عن خططهما للانتقال إلى أمريكا، وكان هناك الكثير من (الأذى).

وتحدث الأب والابن شخصيًا آخر مرة في جنازة دوق إدنبرة قبل 8 أشهر، ومنذ ذلك الحين تبادلا بضع مكالمات هاتفية «مشحونة».

ورغم تواجد الأمير هاري في لندن في يوليو لإزاحة الستار عن تمثال ديانا، لكن الأب والابن لم يلتقيا، ولم يلتقِ تشارلز بعد بحفيدته ليليبت البالغة من العمر 6 أشهر.

كما وجه الأمير هاري انتقادات متكررة إلى والده، حيث قال في برنامج صوتي إنه انتقل إلى الولايات المتحدة «لكسر حلقة الألم» منذ طفولته.

وقال صديق لأمير ويلز: "تشارلز يشعر بصدمة وخيبة أمل عميقة من تصريح هاري الأخير حول رجل الأعمال ودوافعه وشعر وكأنه ألقى به تحت الحافلة".

ومع ذلك أكد الصديق أن الأمير تشارلز يحب ابنه ولن ينتقم منه.

ورغم تدهور علاقة هاري وويليام، حاول والدهما البقاء على مسافة واحدة بينهما، مبتعداً عن المواجهة الشخصية مع ابنيه، ومحتفظاً بما يشبه الحياد السويسري الشهير معهما.

ويرى المقربون من تشارلز أن هاري لم يلتزم مفهوم المسؤولية الجماعية في العائلة المالكة والذي يتضمن "دافع عن منصبك بشكل مباشر وبكل الوسائل ولكن ليس على حساب أقرب وأعز الناس إليك".