السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

عانى ظروفاً مادية صعبة ورفض والده عمله.. أبرز تصريحات «أبوفلة» مع أنس بوخش

حل اليوتيوبر حسن سليمان الشهير بـ«أبوفلة» ضيفاً على برنامج «abtalks» مع أنس بوخش، على منصة «يوتيوب»، وخلال الحديث تطرق أبوفلة لنشأته وحياته وبداياته على موقع «يوتيوب» كأحد أهم صانعي محتوى الألعاب في العالم، حيث يتابعه نحو 22 مليون شخص.



أول مرة خارج الكويت

أبوفلة 22 عاماً قال في حواره، إنه أول مرة يسافر خارج حدود الكويت، وعبّر عن سعادته لوجوده بدبي كأول وجهة له خارج الدولة، وانبهاره أيضاً بكل ما شاهده، وقال عن سفره لأول مرة: «كانت هناك مشكلات عائلية منعتني من السفر، والأوضاع المادية لم تكن تسمح بالسفر، إضافة لأن أخي كان يعمل خارج المنزل لتوفير احتياجاتنا المادية، وكان ذلك يتطلب بقائي كـ«رجل البيت»، ولكن أخيراً ركزت في عملي وحققت نجاحاً، وأعنت أهلي مادياً ومن ثم أغنيت أخي عن العمل».

بدايات

وعن بداياته، قال أبو فلة إنه كان يتمنى السفر للدراسة بالخارج، لكن الأمر لم يصير بسبب الظروف المادية، إضافة لكثرة الديون على أسرته، ورغم الإحباط الذي أصابه من عدم تحقيق حلمه الدراسي، فإن نجاحه عبر منصة «يوتيوب» حقق له النجاح الذي يصبو إليه في حياته.

وأضاف أنه والده رفض أن ينطلق في عالم «اليوتيوب» رغم تحقيقه نجاحاً كبيراً ووصوله لنصف مليون مشترك، ووصل الأمر حد تهديده بمقاطعته وما كان ليحصل على مباركة والده بعمله الجديد بعد تدخل الأم لدى الوالد لتقنعه بأن يستمر «أبوفلة» في عمله كصانع محتوى.

وعن ذلك يقول: «كنت قد استأجرت وحدة سكنية لكي أستطيع العمل دون إزعاج لأسرتي، حيث أصرخ في التسجيل، ودفعت كل ما أملك، ومع تصميم والدي أن أترك المكان الذي استأجرته، أحسست أنني سأضيع، وكل ما بنيته سينهار لولا تدخل والدتي».

لماذا أبوفلة؟

وعن اختيار اسم أبوفلة، شرح أنه اختار في البداية ككلمة خليجية دارجة وتعني «أي شيء» خاص بالألعاب، وكان يُخصص القناة في بداياتها الأولى للألعاب ولكن انتقل بها لتقديم محتوى اجتماعي وترك اسم «فلة» لتُصبح فيما بعد «أبوفلة»، ويقول مازحاً بعض الشوام ينطقونها «أبوفلاح.. أو أبوفلة «بضم الفاء» لأن «فلة»لفظ خليجي أكثر.

جنسيته

ورفض أبوفلة الكشف عن جنسيته الحقيقية إذ اعتبر أنه لا يهم أن يعرف جمهوره ما هي جنسيته؟ إذ يعتقد أنه لا بد من إبقاء حالة الفضول تلك لديهم، وأيضاً لا يمكن الحكم على الأشخاص من خلال جنسيتهم.

وتابع مازحاً «يُمكن أن أُعلن عن جنسيتي إن وصل عدد متابعيني لـ50 مليون شخص، وفي المقابل كل من يعرفني يعرف شخصيتي لكن أرفض الحديث عنها إعلامياً رغم فخره بها جداً».

أعمال خيرية

وأوضح أبو فلة حول ما قيل عن جمعه التبرعات للاجئين السوريين إنه لم يُجمعها للسوريين فقط، وأنها خصت كل اللاجئين على مستوى العالم كعمل مع مفوضية اللاجئين.

ونجحت الحملة في توفير احتياجات آلاف الأسر اللاجئة والنازحة خلال فصل الشتاء بجمع مليون دولار، بمناسبة تخطيه حاجز الـ20 مليون متابع على قناته اليوتيوب لـ5,715 عائلة لاجئة ونازحة، أي أكثر من 17,000 شخص.

وقال: «فعلت ذلك انطلاقاً من ظروفي، في بداياتي كنت لا أملك ثمن القهوة وكان ثمنها أقل من 5 دراهم، وكوني قد وصلت لتلك المرحلة من النجاح، قررت أن أعمل مشاريع خيرية، وبدأت أول مرة ببناء مسجد ثم كفالة الأيتام، ووصلت لـ10 ملايين درهم، وفي دولة أفريقية جمعت تبرعات لعلاج مرض ماء العين، أحسست أنني أوسع من النشاط الخيري شكراً لله على النعمة التي منحني إياها، ولأثبت لخالقي أنني أستحق النعم التي منحنى إياها».

وعن عيوبه قال إن الأمر الذي يعتبره عيباً بشخصيته هو تسخيره كل الوقت للعمل، ويعتبر أنه صار «مهووساً» أو أكثر، حتى أنه قد لا يرى أهله وأصحابه لأيام، وهو الأمر الذي يحزنه، ويتمنى أن يستطيع يوماً ما تنظيم وقته.