الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

الملكة إليزابيث ترفض مطالب هاري بتوفير حماية لأسرته

لن تساعد الملكة إليزابيث الأمير هاري في مطالبته بتخصيص قوة لحراسته أثناء تواجده في بريطانيا.

ويخطط هاري لمقاضاة الحكومة لإعادة الحماية التي فقدها بعد تركه الواجبات الملكية.

من جانبها، أشارت صحيفة صن إلى أن مصدراً مطلعاً في القصر قال "جلالة الملكة بالتأكيد لن ترضخ لمطالبه".

وتشير التقديرات إلى أن تكلفة تأمين الحماية لعائلة هاري سيكلفه 80 ألف جنيه استرليني في الأسبوع.

في سياق متصل، كان الكاتب في صن، بيرس مورغان، قد هاجم هاري في مقال له.

وأوضحت مصادر مقربة من القصر أنه تم إخبار هاري أن شرطة العاصمة ليست «بنادق للإيجار» ولا يمكن معاملتها كقوة خاصة للأثرياء والمشاهير.

ويسعى هاري للحصول على حماية بوليسية على مدار الساعة عندما يزور هو وعائلته المقيمة في الولايات المتحدة بريطانيا، علماً بأن تلك الحماية تخصص عادة للعائلة المالكة والمسؤولين الحكوميين.

لكن هاري فقد ذلك الامتياز ومكانته الرسمية قبل عامين عندما أخبر جلالة الملكة أنه سيترك واجبه الملكي للعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميغان.

وعلى الرغم من أنه عرض دفع أتعاب حراس الشرطة، فإن المطلعين يصرون على أن الشرطة البريطانية ليست "قوة خاصة".

وتكشفت مخاوف في الليلة الماضية من أن هاري، 37 عاماً، قد يرفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، حيث لم يظهر أي من الجانبين أي دليل على التنازل.

لكن الملكة لن تساعد حفيدها في معركته التي يعتقد أنها الإجراء القانوني الأول من نوعه في بريطانيا.

وقال مصدر ملكي: هذا ليس شأن جلالة الملكة. هي بالتأكيد لن تستسلم لمطالبه.

وأضاف "إنها مسألة تخص الحكومة، الحماية ليس هدية يمكن للملكة أن تقرر منحها أو سلبها".

وأوضح مصدر آخر: "لم تتم مناقشة مطالبه بالأمن في المملكة المتحدة علناً أو على نطاق واسع داخل الأسرة لأنه كان يُعتقد أنه تم إقرار الوضع قبل عامين".

وأضاف: "بصراحة تامة، مع المخاوف الصحية للملكة وما ينتظر الأمير أندرو من محاكمة، فإن المعركة بين حفيدها والحكومة هي آخر شيء تريد الملكة الانجرار إليه."

من جانبها، قالت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجستي، عن هاري: "إنه مواطن عادي مثلنا، مثل أي مواطن".

وأضافت: "عندما اتخذ هاري قراره أراد الخروج من ذراع الحماية للعائلة المالكة، ربما لم يدرك عواقب وتبعات ذلك، هو الذي وضع نفسه في هذا الموقف".

وكان أمن هاري وميغان يكلف دافعي الضرائب حوالي 5 ملايين جنيه استرليني سنوياً عندما كانا يعيشان في بريطانيا.

ومن المفهوم أن المسؤولين الحكوميين رفضوا مطالبه خوفاً من أن يفتح الباب أمام أي فرد ثري لاستخدام الشرطة البريطانية كقوة حماية خاصة به.

وتتخذ اللجنة التنفيذية الملكية وكبار الشخصيات القرار بشأن من يحصل على حراس شخصيين، والتي تضم كبار الموظفين المدنيين والعائلة المالكة وكبار ضباط الشرطة والخدمات الأمنية.

من جانبه، يعتبر هاري أن هناك خطراً على حياته لأنه يحتل المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش، كما أنه مستهدف من قبل المتطرفين بسبب اشتراكه في القتال في أفغانستان.

وربما يعني الخلاف الأمني أن العائلة قد تضطر الآن إلى عدم حضور احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الصيف المقبل.