رفع محامي المغنية بريتني سبيرز دعوى قضائية في مواجهة والدها تتهمه بدفع 6 ملايين دولار من أموالها لشركة أمنية خاصة، بغرض فرض مراقبة إلكترونية تتجسس على هواتفها وتراقب اتصالاتها ومواقع تحركاتها.
ويواجه جيمي سبيرز الاتهام بدفع أموال من ممتلكات بريتني لتعقب اتصالات ومواقع ابنته وزوجته السابقة إلكترونياً، وفق ما ذكر موقع Insider.
وقدم ماثيو روزنغارت، محامي سبيرز، مستندات جديدة متعلقة بالمعركة القانونية المستمرة ضد والد المغنية، من بينها مطالبة جيمي سبيرز للمحكمة بالحصول على تعويض من ابنته نظير المنصرفات القانونية قبل إنهاء حكم وصايته عليها.
وكانت سبيرز تخضع لوصاية قانونية تمنح والدها حق إدارة حياتها والتصرف في ممتلكاتها منذ 2008، لكن في سبتمبر الماضي قضت محكمة بحق نجمة البوب في إنهاء وصاية والدها عليها.
ووصف محامو سبيرز الحكم النهائي الصادر في 12 نوفمبر الماضي بأنه «انتصار قانوني كبير» أعاد للمغنية حريتها واستقلاليتها.
لكن المغنية تواصل العمل مع فريقها القانوني لمحاسبة والدها على تصرفه في ممتلكاتها خلال فترة الوصاية.
وذكرت نيويورك تايمز أن وثائق المحكم تتهم جيمي سبيرز بالدفع لشركة «بلاك بوكس» نظير الحصول على سجلات الهاتف وجمع بيانات الموقع الخاصة بابنته وزوجته السابقة لين.
ووفقاً للمستندات المقدمة للمحكمة يوم الجمعة الماضي فإن الشركة استخدمت تقنيات مختلفة لإجراء المراقبة السرية الإلكترونية على بريتني سبيرز.
وكشفت وثائق المحكمة أن والد المغنية أعرب لشركة الأمن عن قلقه بعد قيام المغنية باستبدال هاتفها في عام 2013.
من جانبهم رفض محامو جيمي سبيرز قبول اتهامه بمراقبة الاتصالات الخاصة بابنته، وقالوا إن ما حملته مستندات الدعوى هي «مزاعم كاذبة».