الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

دموع ناصر القصبي في الحلقة الأخيرة من «العاصوف 3» تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي

شهدت الحلقة العشرون والأخيرة من المُسلسل السعودي «العاصوف 3» أحداثاً مُشوقة جعلت المُسلسل يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

الأحداث

ويذهب خالد الطيان إلى شقيقه محسن الطيان في الوزارة من أجل التقديم على المناقصة التي أعلنت عنها الوزارة إلا أن محسن يصدمه برد فعله ويرفض تلقي طلبه للتقديم على المناقصة.

خلال الأحداث يسأل خالد الطيان (ناصر القصبي) عن نجله سامي الطيان الذي يغيب عن المنزل لوقت طويل، حيث يشعر بالقلق عليه، وتؤكد جهير لزوجها أن نجلهم يعرف الله ولا خوف عليه، لكن القلق يدب في نفس الأب.

وينضم سامي خالد الطيان إلى تنظيم «القاعدة» الإرهابي بقيادة أسامة بن لادن لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بالسعودية، ويتسلم سامي الطيان وفريقه الأسلحة لتنفيذ مُخططاتهم الإجرامية.

ثم تعرض الأحداث دخول سامي نجل خالد الطيان في مطاردة مع سيارة حرس الحدود السعودية التي تمنع دخول العناصر المُتطرفة إلى البلاد.

ويعود سامي الطيان إلى منزله مصاباً بطلق ناري في وجهه، ويدعي سقوطه من السيارة عندما كان برفقة صديقه، لكن خالد الطيان يرفض تصديق روايته تلك.

تفاعل واسع

وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع مشهد لقاء خالد الطيان مع ولده سامي داخل مكان احتجازه، بعد فشل مُخطط تنفيذه لإحدى العمليات الإرهابية داخل المملكة، تستهدف تفجير سيارة مُفخخة في مبنى سكني. وتقوم وزارة الداخلية السعودية بتكثيف جهودها للقبض على الإرهابيين قبل تنفيذ مُخططهم الإجرامي، ونجحت بالفعل في الوصول إلى الأسماء المنفذة لتلك العملية، وتقوم بالقبض على أعضاء التنظيم الإرهابي وفي مقدمتهم نجل سامي الطيان خالد وهو الأمر الذي يصيب أمه وأباه بالصدمة.

وأشاد رواد التواصل الاجتماعي بأداء الفنان ناصر القصبي عند لقائه بابنه المُغرر به من الجماعة الإرهابية خلال الأحداث، وقال مُتابعون إنه استطاع تجسيد مشاعر كل أب تم التغرير بابنه وشده إلى طريق الإرهاب.

«حسبي الله على من غسل مخك يا ولدي»

وقال أحد النشطاء: ناصر القصبي جسد حسرة الآباء على الأبناء المغرر بهم أداء عظيم ومشهد جبار".

وفي المشهد المُتداول من المُسلسل والذي أبكى الجميع، استخدم القصبي كل إمكاناته في التمثيل ولغة الجسد، ليجسد حالة أب مكلوم، يسمع كلمات غير منطقية من ولده عن أسباب تفجيره للمبنى السكني، ليرد عليه: «حسبي الله على من غسل مخك يا ولدي.. حسبي الله».