وأشار جاك ويغام إلى أن المقال المنشور في ديسمبر 2018 في واشنطن بوست، كان له تأثير كارثي على مسيرة ديب المهنية.
وذكر ويغام في شهادته أنه بعد مقال الرأي لهيرد، كان من المستحيل أن يحصل ديب على بطولة أي فيلم.
ويقاضي ديب هيرد طالباً تعويضاً يقدر بـ50 مليون دولار، زاعما أنها دمرت حياته المهنية بمزاعم كاذبة عن العنف المنزلي.
اقرأ أيضاً: علامة ماكياج تتهم دفاع هيرد بالكذب
ودخلت المحاكمة في فيرفاكس بولاية فرجينيا أسبوعها الرابع يوم الاثنين 2 مايو، حيث واصل فريق ديب استدعاء الشهود لدعم مزاعمه.
ولم يبدأ محامو هيرد بعد في تقديم دفوعاتهم والأدلة، ومن المتوقع أن تروي النجمة السينمائية جانبها من القصة، وفقاً لرؤيتها، لاحقاً في المحاكمة.
ويسعى محامو ديب لإثبات أن مقال الرأي هو الذي أضر بآفاق التوظيف لديب وليس مزاعم هيرد السابقة بشأن سلوكياته العنيفة في عام 2016، والتي انتهت بتسوية الطلاق.
وشهد ويغام في المحكمة أنه بدأ العمل مع ديب في أكتوبر 2016 وأن ديب عمل بثبات وحضور قوي في عام 2017.
وأشار إلى أن ديب حصل على 8 ملايين دولار عن فيلم "City of Lies" أو مدينة الأكاذيب، و10 ملايين دولار عن فيلم "Murder on the Orient Express" أو جريمة في قطار الشرق السريع، و13.5 مليون دولار عن فيلم Fantastic Beasts أو وحوش مدهشة، وكلها تم تصويرها في عام 2017.
وفي خريف عام 2018، حصل على مليون دولار للفيلم المستقل Waiting the Barbarians أو بانتظار البرابرة، وكان من المقرر أن يحصل على 3 ملايين دولار مقابل فيلم بعنوان "ميناماتا"، وهو فيلم مستقل آخر تحدد تصويره في أوائل عام 2019.
اقرأ أيضاً: 2.2 مليون شخص يوقعون عريضة لاستبعاد هيرد من «أكوامان»
وشهد ويغام أن مقال الرأي لأمبر هيرد أوقف نجاح ديب المهني، منوهاً بأنه كان رواية من منظور أحادي، تحول لكارثة ومأساة بالنسبة لديب في مجتمع هوليوود.
وأوضح أنه في أوائل عام 2019، علم أن ديب لن يلعب دور البطولة في فيلم بايريتس السادس، وأصبح مفهوماً أن الشركة المنتجة تسير في اتجاه مختلف بعيداً عن ديب الذي كان المرشح الأول للفيلم.
من جانبها، أشارت محامية هيرد، إيلين بريدهوفت، إلى أن ديب لم يكن لديه أبدا عقداً مقابل 22.5 مليون دولار للفيلم، وبالتالي لم يتضرر من المقالة.
وأوضحت أن الشركة المنتجة كانت مترددة من البداية في إسناد البطولة إليه، ولم تبرم معه عقداً، وليس هناك أي دليل على أنها تأثرت بالمقالة المنشورة.