ورغم أنه كثيراً ما نشتهي أطعمة «سريعة» عندما نشعر بالتعب، فإنها ستكون جيدة في تعزيز القدرة على التحمل دون نقص حاد في السكر قريباً، وتمنح الجسم طاقة وحيوية.
وتتنوع أطعمة الطاقة السريعة، ولكن توجد 7 أنواع مهمة منها هي: الكافيين، أوراق النعناع، الزنجبيل، الكينوا، الشوكولاتة الداكنة، التوت والفواكه الجافة.
الكافيين
يتمثل في القهوة أو الشاي في الصباح، فهو لا يعزز فحسب الجهاز العصبي المركزي، حيث يعزز وظائف المخ، ولكنه أيضاً مصدر رئيس لمضادات الأكسدة، وقد يعزز بشكل محتمل خفض الإصابة بالنوع الثاني من السكري ومرض الكبد.
أوراق النعناع
تقول دورية الجمعية الدولية للتغذية الرياضية إن النعناع يعتقد أنه يزيد القدرة على التنفس وتركيز الأكسجين في المخ، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطاقة، وبالتالي فهو طعام تحفيزي ممتاز في وسط النهار لاجتياز فترة ما بعد الظهر.
الزنجبيل
يقلل الزنجبيل الشعور بالتعب ويحسن الدورة الدموية ومستويات السكر في الدم، وقد يساعد هذا الطعام العطري أيضاً مرضى الصداع النصفي الذي يمكن مقارنته حتى بعقار سوماتريبتان، ولكنه له آثار جانبية قليلة.
الكينوا
وتعد أكثر الحبوب الغنية بالبروتين المتاحة، كما أنها بروتين كامل، حيث تحتوي على كل الأحماض الأمينية التسعة الأساسية التي يحتاج إليها الجسم.
وتحتوي الكينوا على الحديد بين أشياء أخرى التي يمكن أن تساعد في تعزيز وظائف المخ، نظراً لأن المخ يأخذ نحو 20% من أكسجين الدم في جسمنا.
وتشمل أيضاً الريبوفلافين (فيتامين بي 2) الذي يحسن استقلاب الطاقة داخل المخ والخلايا العضلية، وبالتالي يساعد في خلق إنتاج طاقة ملائم في الخلايا.
الشوكولاتة الداكنة
تحتوي على الكافيين، وكذلك ثيوبرومين اللذين يساعدان في تعزيز مستويات الطاقة، وكلما كانت الشوكولاتة داكنة قل السكر فيها وزاد تعزيزها المحتمل للطاقة.
التوت
يعتبر مصدراً ممتازاً للميلاتونين (هرمون النوم الطبيعي)، الذي يمكن أن يساعد في الحصول على ليلة نوم هنيئة لإبقاء المرء منتعشاً طوال النهار.
الفواكه الجافة
تعد مصدراً ممتازاً للطاقة السريعة، وتحتوي على الكثير من المغذيات الأساسية بما في ذلك فيتامينات (أيه، بي 6، سي ودي).