2019-02-08
أ ف ب ـ واشنطن
تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة الضغط «دون هوادة» على إيران لردع برنامجها الصاروخي في أعقاب كشف طهران عن سلاح باليستي جديد بعد أيام على تجربة صاروخ عابر.
وكشف الحرس الثوري الإيراني أمس الأول عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 1000 كلم، بحسب وكالة الأنباء التابعة لقوة النخبة في إيران.
وتزامن ذلك مع إحياء إيران الذكرى الـ 40 لـ «الثورة الإسلامية» وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو في بيان إن «تجاهل إيران الصارخ للأعراف الدولية ينبغي التصدي له»، وأضاف «يتعين علينا إعادة قيود دولية أكثر صرامة لردع برنامج إيران الصاروخي».
وشدد على أن «الولايات المتحدة ستواصل دون هوادة حشد الدعم في أنحاء العالم لمواجهة أنشطة النظام الإيراني الصاروخية البالستية المتهورة، وسنواصل ممارسة الضغط الكافي على النظام من أجل أن يغير سلوكه المؤذي.. ومنها التطبيق الكامل لعقوباتنا».
ورغم توقيع إيران الاتفاق النووي عام 2015 الذي ينص على الحد من معظم برنامجها النووي، إلا أنها واصلت تطوير تكنولوجيا صواريخها البالستية.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في مايو وأعاد فرض عقوبات على إيران لأسباب منها البرنامج الصاروخي.
وغرد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في ساعة متأخرة أمس الأول على «تويتر» قائلاً إن «عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة لإيران تثبت مجدداً أن الاتفاق الإيراني لا يسهم بشيء في وقف برنامج إيران الصاروخي».
وتثير البرامج البالستية الإيرانية قلق الغربيين الذين يؤكدون أن إيران تريد زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
ويدعو قرار مجلس الأمن 2231، الصادر عقب الاتفاق النووي، إيران إلى «عدم القيام بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ البالستية المصممة كي تكون قادرة على حمل أسلحة نووية».
تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة الضغط «دون هوادة» على إيران لردع برنامجها الصاروخي في أعقاب كشف طهران عن سلاح باليستي جديد بعد أيام على تجربة صاروخ عابر.
وكشف الحرس الثوري الإيراني أمس الأول عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 1000 كلم، بحسب وكالة الأنباء التابعة لقوة النخبة في إيران.
وتزامن ذلك مع إحياء إيران الذكرى الـ 40 لـ «الثورة الإسلامية» وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو في بيان إن «تجاهل إيران الصارخ للأعراف الدولية ينبغي التصدي له»، وأضاف «يتعين علينا إعادة قيود دولية أكثر صرامة لردع برنامج إيران الصاروخي».
وشدد على أن «الولايات المتحدة ستواصل دون هوادة حشد الدعم في أنحاء العالم لمواجهة أنشطة النظام الإيراني الصاروخية البالستية المتهورة، وسنواصل ممارسة الضغط الكافي على النظام من أجل أن يغير سلوكه المؤذي.. ومنها التطبيق الكامل لعقوباتنا».
ورغم توقيع إيران الاتفاق النووي عام 2015 الذي ينص على الحد من معظم برنامجها النووي، إلا أنها واصلت تطوير تكنولوجيا صواريخها البالستية.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في مايو وأعاد فرض عقوبات على إيران لأسباب منها البرنامج الصاروخي.
وغرد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في ساعة متأخرة أمس الأول على «تويتر» قائلاً إن «عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة لإيران تثبت مجدداً أن الاتفاق الإيراني لا يسهم بشيء في وقف برنامج إيران الصاروخي».
وتثير البرامج البالستية الإيرانية قلق الغربيين الذين يؤكدون أن إيران تريد زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
ويدعو قرار مجلس الأمن 2231، الصادر عقب الاتفاق النووي، إيران إلى «عدم القيام بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ البالستية المصممة كي تكون قادرة على حمل أسلحة نووية».