2019-08-01
كشفت قناة "إن بي سي" الأربعاء أنّ لدى الولايات المتحدة معلومات مصدرها أجهزة استخبارات عن مقتل حمزة، نجل أسامة بن لادن، والذي يُعتبر "قيادياً رئيساً" في تنظيم القاعدة.
ورداً على أسئلة صحافيين حول هذه المعلومة التي استندت فيها "إن بي سي" إلى ثلاثة مصادر لم تكشفها، كرّر الرئيس دونالد ترامب مرّتين "لا أريد أن أعلّق على ذلك".
من جهتها، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنّ الولايات المتحدة "لعبت دوراً "في العمليّة التي قُتل فيها حمزة، وأضافت الصحيفة التي استندت إلى مسؤوليْن أميركيَّين اثنين، أنّها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل أخرى في شأن هذه العمليّة.
وليست لدى "إن بي سي" أو "نيويورك تايمز" تفاصيل عن تاريخ أو مكان أو ظروف مقتله، لكنّ "نيويورك تايمز" أشارت إلى أنه قُتل خلال السنتين الأخيرتين.
ويُعتبر حمزة بن لادن خلفاً لوالده الذي أسّس تنظيم القاعدة المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وأفاد ثلاثة مسؤولين أميركيّين القناة المذكورة أنّ الشاب (30 عاماً) المدرج على القائمة الأمريكية السوداء للمتهمين بـ "الإرهاب"، قد توفي.
وكانت واشنطن رصدت في فبراير مكافأة قد تصل إلى مليون دولار لأيّ شخص يقدّم معلومات تساعد في العثور على حمزة بن لادن.
وأظهرت وثائق، بينها رسائل كشفتها وكالة فرانس برس في مايو 2005، أنّ أسامة بن لادن اختار حمزة ليخلفه على رأس التنظيم المتطرّف.
وسحبت الجنسية السعودية من حمزة بن لادن في مارس.
وأضافت لجنة الأمم المتحدة للعقوبات ضدّ تنظيمَي الدولة الإسلامية والقاعدة اسم "حمزة أسامة بن لادن" المولود في التاسع من مايو 1989 في جدّة، إلى لائحة الأشخاص الذين يخضعون لتجميد دولي لموجوداتهم وحظر للسفر.
وقالت الأمم المتحدة إنّ الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري "سَمّاه" في أغسطس 2015 "رسميّاً عضواً في تنظيم القاعدة (...) ويُعتبر خليفته المرجّح" على رأس الشبكة.
وحمزة بن لادن وهو الخامس عشر من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم نحو عشرين ومن زوجته الثالثة، أعِدّ منذ طفولته للسّير على خطى والده. فقد رافقه في أفغانستان قبل 11 سبتمبر 2001 وتعلّم استخدام الأسلحة ويُدين بصوته الأمريكيين واليهود و"الصليبيين" في تسجيلات فيديو على الإنترنت.
انفصل حمزة عن والده عشيّة اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ولم يره بعد ذلك، وانتقل إلى الحياة السرّية لكنّه بقي على اتّصال معه.
وأكّد الشاب في رسائل عثر على بعضها خلال العمليّة الأمريكيّة التي قُتل فيها أسامة بن لادن في أبوت أباد بباكستان في 2011، لوالده أنّه "صلب مثل الفولاذ" ومستعدّ لتحقيق "النصر أو الشهادة".
وفي تسجيل صوتي بثّه التنظيم على الإنترنت في أغسطس 2015، يشيد حمزة "باستشهاد" والده وأخيه الأكبر خالد خلال محاولته الدفاع عن أبيه في أبوت أباد. ودعا الجهاديين في جميع أنحاء العالم إلى "الضرب من كابول إلى بغداد، ومن غزّة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب".
ورداً على أسئلة صحافيين حول هذه المعلومة التي استندت فيها "إن بي سي" إلى ثلاثة مصادر لم تكشفها، كرّر الرئيس دونالد ترامب مرّتين "لا أريد أن أعلّق على ذلك".
من جهتها، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنّ الولايات المتحدة "لعبت دوراً "في العمليّة التي قُتل فيها حمزة، وأضافت الصحيفة التي استندت إلى مسؤوليْن أميركيَّين اثنين، أنّها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل أخرى في شأن هذه العمليّة.
وليست لدى "إن بي سي" أو "نيويورك تايمز" تفاصيل عن تاريخ أو مكان أو ظروف مقتله، لكنّ "نيويورك تايمز" أشارت إلى أنه قُتل خلال السنتين الأخيرتين.
ويُعتبر حمزة بن لادن خلفاً لوالده الذي أسّس تنظيم القاعدة المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وأفاد ثلاثة مسؤولين أميركيّين القناة المذكورة أنّ الشاب (30 عاماً) المدرج على القائمة الأمريكية السوداء للمتهمين بـ "الإرهاب"، قد توفي.
وكانت واشنطن رصدت في فبراير مكافأة قد تصل إلى مليون دولار لأيّ شخص يقدّم معلومات تساعد في العثور على حمزة بن لادن.
وأظهرت وثائق، بينها رسائل كشفتها وكالة فرانس برس في مايو 2005، أنّ أسامة بن لادن اختار حمزة ليخلفه على رأس التنظيم المتطرّف.
وسحبت الجنسية السعودية من حمزة بن لادن في مارس.
وأضافت لجنة الأمم المتحدة للعقوبات ضدّ تنظيمَي الدولة الإسلامية والقاعدة اسم "حمزة أسامة بن لادن" المولود في التاسع من مايو 1989 في جدّة، إلى لائحة الأشخاص الذين يخضعون لتجميد دولي لموجوداتهم وحظر للسفر.
وقالت الأمم المتحدة إنّ الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري "سَمّاه" في أغسطس 2015 "رسميّاً عضواً في تنظيم القاعدة (...) ويُعتبر خليفته المرجّح" على رأس الشبكة.
وحمزة بن لادن وهو الخامس عشر من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم نحو عشرين ومن زوجته الثالثة، أعِدّ منذ طفولته للسّير على خطى والده. فقد رافقه في أفغانستان قبل 11 سبتمبر 2001 وتعلّم استخدام الأسلحة ويُدين بصوته الأمريكيين واليهود و"الصليبيين" في تسجيلات فيديو على الإنترنت.
انفصل حمزة عن والده عشيّة اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ولم يره بعد ذلك، وانتقل إلى الحياة السرّية لكنّه بقي على اتّصال معه.
وأكّد الشاب في رسائل عثر على بعضها خلال العمليّة الأمريكيّة التي قُتل فيها أسامة بن لادن في أبوت أباد بباكستان في 2011، لوالده أنّه "صلب مثل الفولاذ" ومستعدّ لتحقيق "النصر أو الشهادة".
وفي تسجيل صوتي بثّه التنظيم على الإنترنت في أغسطس 2015، يشيد حمزة "باستشهاد" والده وأخيه الأكبر خالد خلال محاولته الدفاع عن أبيه في أبوت أباد. ودعا الجهاديين في جميع أنحاء العالم إلى "الضرب من كابول إلى بغداد، ومن غزّة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب".