2019-09-05
تظاهر مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية أمس الأربعاء من جديد للمطالبة بالحماية القانونية للنساء بعد وفاة الشابة إسراء غريب، والتي تبلغ من العمر 21 عاماً الشهر الماضي، فيما قالت جماعات حقوقية إنها «جريمة شرف».
وفتحت السلطة الفلسطينية تحقيقاً في وفاة إسراء غريب، وهي خبيرة مكياج يقول نشطاء إنها تعرضت للضرب من أقاربها الرجال بعد نشر مقطع فيديو على إنستغرام يظهر فيما يبدو لقاء يجمعها مع رجل تقدم لخطبتها.
ووفقاً لتقارير إعلامية فلسطينية، فقد تعرضت إسراء غريب لإصابات بالغة في عمودها الفقري بعد أن سقطت من شرفة منزلها في بيت ساحور قرب بيت لحم بينما كانت تحاول الإفلات من هجوم أشقائها عليها، وتوفيت يوم 22 أغسطس.
ووفقاً للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية، فقد لاقت 18 فلسطينية على الأقل حتفهن هذا العام على أيدي أفراد أسرهن الغاضبين من سلوك يعتبرونه يمس شرفهم، والذي قد يشمل الحديث بألفة مع رجال أو أي انتهاك للقيم المحافظة فيما يتعلق بالنساء.
ونفت أسرة إسراء الاتهامات وقالت في بيان إنها كانت تعاني من «حالة نفسية» وتوفيت بعد تعرضها لجلطة بعد أن سقطت بفناء المنزل.
وأثارت الملابسات المحيطة بوفاة إسراء غضباً داخل الأراضي الفلسطينية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ويطالب نشطاء حقوقيون بالتحرك ضد الجناة المزعومين وتوفير الحماية القانونية للنساء تحت وسم #العدالة من أجل إسراء.
وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية، رفعت متظاهرات لافتات كتب عليها «كلنا إسراء» و«جسدي ملك لي» و«لا أحتاج رقابتك.. ولايتك.. رعايتك.. شرفك».
وفتحت السلطة الفلسطينية تحقيقاً في وفاة إسراء غريب، وهي خبيرة مكياج يقول نشطاء إنها تعرضت للضرب من أقاربها الرجال بعد نشر مقطع فيديو على إنستغرام يظهر فيما يبدو لقاء يجمعها مع رجل تقدم لخطبتها.
ووفقاً لتقارير إعلامية فلسطينية، فقد تعرضت إسراء غريب لإصابات بالغة في عمودها الفقري بعد أن سقطت من شرفة منزلها في بيت ساحور قرب بيت لحم بينما كانت تحاول الإفلات من هجوم أشقائها عليها، وتوفيت يوم 22 أغسطس.
ووفقاً للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية، فقد لاقت 18 فلسطينية على الأقل حتفهن هذا العام على أيدي أفراد أسرهن الغاضبين من سلوك يعتبرونه يمس شرفهم، والذي قد يشمل الحديث بألفة مع رجال أو أي انتهاك للقيم المحافظة فيما يتعلق بالنساء.
ونفت أسرة إسراء الاتهامات وقالت في بيان إنها كانت تعاني من «حالة نفسية» وتوفيت بعد تعرضها لجلطة بعد أن سقطت بفناء المنزل.
وأثارت الملابسات المحيطة بوفاة إسراء غضباً داخل الأراضي الفلسطينية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ويطالب نشطاء حقوقيون بالتحرك ضد الجناة المزعومين وتوفير الحماية القانونية للنساء تحت وسم #العدالة من أجل إسراء.
وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية، رفعت متظاهرات لافتات كتب عليها «كلنا إسراء» و«جسدي ملك لي» و«لا أحتاج رقابتك.. ولايتك.. رعايتك.. شرفك».
وقال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني هذا الأسبوع «التحقيق في هذه القضية لا يزال مستمراً وقد تم اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم.. نحن بانتظار نتائج الفحوصات المخبرية وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق حال استكماله إن شاء الله».
ويطبق الفلسطينيون قانون عقوبات قديم يرجع إلى ستينات القرن الماضي يرى البعض أنه لا يوفر حماية للمرأة بل فيه عقوبات مخففة لمن يقتل المرأة بقضايا تتعلق بجرائم الشرف.