2021-01-14
جامعة عليجراه (جامعة عليكَراه) الإسلامية في الهند، الشهيرة بأوكسفورد الشرق والممتازة بمستواها التعليمي والبحثي أكملت مؤخراً مئة عام على تأسيسها، وافتتح رئيس الوزراء الهندي نريندرا مودي الاحتفال المئوي لتأسيس الجامعة عن طريق الفيديو.
وتعود بداية نشأة الجامعة لجهة وضع نواتها الأولى عام 1875، حين ظهرت كلية صغيرة، لكن تأسيسها يعود إلى عام 1920 على يد المصلح الهندي الكبير السيد أحمد خان لنشر التعليم الإنجليزي بين أبناء وبنات المسلمين الهنود خاصة والشعب الهندي عامة.
وتُعتبر الجامعة من أعرق الجامعات الهندية وأكبرها، وتوفر التعليم العالي في معظم التخصصات لجميع الهنود دونما تمييز على أساس الدين أو الطبقة أو الجنس، ولها دور مشرق في نشر الثقافة الهندية - الإسلامية داخل الهند وفي العالم كله أيضاً.
تجذب الجامعة الطلاب والطالبات من مرحلة الحضانة إلى الدكتوراه من جميع أنحاء الهند والعالم، وقد مرت في رحلتها الطويلة بمراحل عديدة، ولعبت دوراً ريادياً في النهضة التعليمية للمسلمين الهنود خاصة والشعب الهندي عامة، علماً بأن التعليم الجيد هو أساس نهضة أي مجتمع.
وقد أشاد رئيس الوزراء الهندي بجهود جامعة «عليجراه» وخريجيها في بناء الوطن حين قال: «إن جامعة عليجراه الإسلامية هي بمثابة نصف الهند لبنيتها التحتية المتميزة، وكثرة أقسامها وتخصصاتها، وكثرة أعداد أساتذتها وطلابها من أنحاء العالم، فهي تمثل الوحدة في التنوع بالهند، وهذا التنوع لا يمثل قوة للجامعة فحسب، بل للبلاد كلها».
ما أحوجنا اليوم إلى بناء ودعم الجامعات والمعاهد التعليمية الأرقى مثل جامعة عليجراه الإسلامية، لتحقيق النهضة الوطنية الحقيقية بدلاً من تشييد البنايات ناطحات السحاب والتماثيل الشامخة، فتمكين الشعب يتحقق فقط بتأهيله التعليمي، لأن ما ينفع الناس وحده يمكث في الأرض.
وتعود بداية نشأة الجامعة لجهة وضع نواتها الأولى عام 1875، حين ظهرت كلية صغيرة، لكن تأسيسها يعود إلى عام 1920 على يد المصلح الهندي الكبير السيد أحمد خان لنشر التعليم الإنجليزي بين أبناء وبنات المسلمين الهنود خاصة والشعب الهندي عامة.
وتُعتبر الجامعة من أعرق الجامعات الهندية وأكبرها، وتوفر التعليم العالي في معظم التخصصات لجميع الهنود دونما تمييز على أساس الدين أو الطبقة أو الجنس، ولها دور مشرق في نشر الثقافة الهندية - الإسلامية داخل الهند وفي العالم كله أيضاً.
تجذب الجامعة الطلاب والطالبات من مرحلة الحضانة إلى الدكتوراه من جميع أنحاء الهند والعالم، وقد مرت في رحلتها الطويلة بمراحل عديدة، ولعبت دوراً ريادياً في النهضة التعليمية للمسلمين الهنود خاصة والشعب الهندي عامة، علماً بأن التعليم الجيد هو أساس نهضة أي مجتمع.
وقد أشاد رئيس الوزراء الهندي بجهود جامعة «عليجراه» وخريجيها في بناء الوطن حين قال: «إن جامعة عليجراه الإسلامية هي بمثابة نصف الهند لبنيتها التحتية المتميزة، وكثرة أقسامها وتخصصاتها، وكثرة أعداد أساتذتها وطلابها من أنحاء العالم، فهي تمثل الوحدة في التنوع بالهند، وهذا التنوع لا يمثل قوة للجامعة فحسب، بل للبلاد كلها».
ما أحوجنا اليوم إلى بناء ودعم الجامعات والمعاهد التعليمية الأرقى مثل جامعة عليجراه الإسلامية، لتحقيق النهضة الوطنية الحقيقية بدلاً من تشييد البنايات ناطحات السحاب والتماثيل الشامخة، فتمكين الشعب يتحقق فقط بتأهيله التعليمي، لأن ما ينفع الناس وحده يمكث في الأرض.