2021-01-16
تعريف القوة الناعمة، الذي صاغه «جوزيف ناي» من جامعة هارفارد لوصف القدرة على الجذب والضم دون الإكراه أو استخدام القوة كوسيلة للإقناع، وذلك في كتابه «القوة الناعمة وسيلة النجاح في العلاقات السياسية»، يؤكد علاقة السياسة بالفن، وعلاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالعنف وإفساد الحياة السياسية، وتحولها إلى نظام الإقصاء، واستبعاد المختلف بل القضاء عليه، وعدم الاعتراف به.
ونستطيع من خلال الثقافة والفن عموماً، معالجة مثل هذه الأمور، ومناقشتها بشكل مُبسط لعامة الناس، حيث يهربون من قراءة الكتب المعقدة أو مشاهدة البرامج، التي تستخدم الأسلوب المباشر في توجيه المعلومات السياسية ومناقشة الأحداث التي يمر بها العالم.
ومن خلال عملي كمنسق إعلامي لمهرجان المسرح في الفترة الماضية، وجدت أنه لا بد من دعم هذه المواهب الشابة، وتشجيع الناس على الحضور، والاهتمام بهذه القوة الناعمة في مواجهة هذا العنف الذي نراه على شاشات هواتفنا الذكية، ووجدناه في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، صاحبة أقدم ديمقراطية في العالم.
في الديمقراطية الأمريكية انجرفت الأمور في الأيام الأخيرة إلى أعمال عنف، بل وفيات ومصابون بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فوجدت السياسة سلطة جديدة أكثر قوة وتأثيراً، وهي قوة مواقع التواصل الاجتماعي، وبذلك حولت المواطنين إلى وحوش، أقرب إلى الإنسان البدائي منها إلى الإنسان المتحضر، وأسَّست مبدأ القوة في مواجهة الآخرين.
نحتاج، وبشدة إلى القوة الناعمة والأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية، التي تُناقش القضايا الشائكة بأسلوب سلس يستطيع مواجهة العنف الكامن والكراهية التي أصبحت الخطر المقبل على كل الشعوب.
ونستطيع من خلال الثقافة والفن عموماً، معالجة مثل هذه الأمور، ومناقشتها بشكل مُبسط لعامة الناس، حيث يهربون من قراءة الكتب المعقدة أو مشاهدة البرامج، التي تستخدم الأسلوب المباشر في توجيه المعلومات السياسية ومناقشة الأحداث التي يمر بها العالم.
ومن خلال عملي كمنسق إعلامي لمهرجان المسرح في الفترة الماضية، وجدت أنه لا بد من دعم هذه المواهب الشابة، وتشجيع الناس على الحضور، والاهتمام بهذه القوة الناعمة في مواجهة هذا العنف الذي نراه على شاشات هواتفنا الذكية، ووجدناه في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، صاحبة أقدم ديمقراطية في العالم.
في الديمقراطية الأمريكية انجرفت الأمور في الأيام الأخيرة إلى أعمال عنف، بل وفيات ومصابون بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فوجدت السياسة سلطة جديدة أكثر قوة وتأثيراً، وهي قوة مواقع التواصل الاجتماعي، وبذلك حولت المواطنين إلى وحوش، أقرب إلى الإنسان البدائي منها إلى الإنسان المتحضر، وأسَّست مبدأ القوة في مواجهة الآخرين.
نحتاج، وبشدة إلى القوة الناعمة والأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية، التي تُناقش القضايا الشائكة بأسلوب سلس يستطيع مواجهة العنف الكامن والكراهية التي أصبحت الخطر المقبل على كل الشعوب.