الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

وطن المحبة

وطن المحبة
وطن البواسل والرايات وطني.. وطن الصدارة والريادة وطني.. وطني الإمارات يزهو ويعلو بأجمل الألحان في عرسه الـ48 ليشهد الجميع له أنه حقق المستحيل وحوَّل الحلم إلى حقيقة يعجز القلم والشعر عن ترنيمها.

وطني دمي وروحي فداه.. وطني هو البيت الكبير وهو الحلم وأول خطوات باتجاه الكون، وهو التاريخ والانتماء والهوية وهو كذلك الأم، من ثراه خلقنا، والشمس التي لا تغيب، وهو مصدر الأمان والسلام والحضارة، وهو المرآة التي تعكس صورنا، وهو المأوى لنا في الحياة، وهو المستقبل.

أنت بين حناياه طفل صغير بدأ يخطو خطواته ليبهر ويدهش من يتأمله.. نعم هو صرح دولة الإمارات التي بفضل الله، وتوفيقه للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله ـ واضع أولى لبنات قيام اتحاد دولتنا، الذي يمثل حدثاً عظيماً، يحتفل به كإنجاز أذهل الجميع، واستحق أن نحتفل ونحتفي به في الثاني من ديسمبر من كل عام، تتويجاً لجهود باني الدار وأبنائه، وتأكيداً على أننا على نهجه نسير، وفق مسيرة أُعدت وخُطِّط لها لتكون الأولى عالمياً بين الدول.


كما نصدر الحب بمعناه العميق لجميع أهل الأرض، بفضل الله، ثم قيادتنا الرشيدة وشعبنا المعطاء، والمبدعين من أبنائه الذين سعوا لرفع علم دولتنا بالعلم والاجتهاد والتضحية لتظل الإمارات شامخة على مر الزمان والمكان.


يحيا الوطن ويحيا اتحادنا، الذي هو أجمل قصيدة حب في ديوان الكون.. فوطني أروع راية وحضارة وصدارة ومسيرة، وأغلى صرح بناه الأجداد، ونحن على خطاهم سائرون.. أعشق ترابك وأفديك بدمي يا وطني.