2020-01-25
بقلم: عباس ناصركاتب صحافي ـ البحرين
«.. ندعو الخبراء من جميع أنحاء العالم لجعل دولتنا مُختبراً لاختراعاتهم».. بهذه العبارة تلخصت دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجميع العلماء حول العالم بأن تكون أرض الإمارات مركزاً لأبحاثهم وتجاربهم، وهي دعوة منطلقة من إيمان عميق لدى سموه بأن الإمارات ستظل واحة للعلم وللعلماء ما بقي الدهر، وسيخلدها التاريخ في أجمل صفحاته.
تدرك دولة الإمارات تمام الإدراك أن هنالك أمانة حضارية وتاريخية لا بد لها من أن تسير في اتجاهها الصحيح لتصل إلى الأجيال القادمة، وقد حسمت قرارها في هذه المسالة، وأبت إلا أن تصل رسالة السلام الإنسانية إلى كل بقاع العالم.
الإمارات العربية المتحدة تلعب اليوم دوراً ريادياً عالمياً نبيلاً على كافة الأصعدة، ويمتد هذا الدور الإنساني من جذور تاريخها البهي برجالها الذين عمروا البلاد واستثمروا في العباد.
ومن أهم المهام التي تقوم بها الإمارات هي: المشاركة الإيجابية لإرساء السلام في المناطق التي تكثر فيها المنازعات والأزمات، ومَن منا لا يقدر الدور الإماراتي في ليبيا وسعيها المستمر ليحل السلام في هذا البلد الشقيق؟ وقد أكد هذه الجهود وزير الخارجية سمو الشيخ عبدالله بن زايد الذي قال: «دولة الإمارات رسالتها دائماً للعالم رسالة سلام وتنمية، وتدعم تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة القائم على عدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساعدة الشعب الليبي ودعم طموحاته في ترسيخ دعائم دولته الوطنية».
تدرك دولة الإمارات تمام الإدراك أن هنالك أمانة حضارية وتاريخية لا بد لها من أن تسير في اتجاهها الصحيح لتصل إلى الأجيال القادمة، وقد حسمت قرارها في هذه المسالة، وأبت إلا أن تصل رسالة السلام الإنسانية إلى كل بقاع العالم.
الإمارات العربية المتحدة تلعب اليوم دوراً ريادياً عالمياً نبيلاً على كافة الأصعدة، ويمتد هذا الدور الإنساني من جذور تاريخها البهي برجالها الذين عمروا البلاد واستثمروا في العباد.
ومن أهم المهام التي تقوم بها الإمارات هي: المشاركة الإيجابية لإرساء السلام في المناطق التي تكثر فيها المنازعات والأزمات، ومَن منا لا يقدر الدور الإماراتي في ليبيا وسعيها المستمر ليحل السلام في هذا البلد الشقيق؟ وقد أكد هذه الجهود وزير الخارجية سمو الشيخ عبدالله بن زايد الذي قال: «دولة الإمارات رسالتها دائماً للعالم رسالة سلام وتنمية، وتدعم تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة القائم على عدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساعدة الشعب الليبي ودعم طموحاته في ترسيخ دعائم دولته الوطنية».