2020-06-11
حجاج سلامة صحفي - مصر
التواصل الثقافي من قبل فريق العمل بمجلة «الشارقة الثقافية»، أمر لافت في ظل أوضاع صعبة، فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، إذ في الوقت الذي توارت فيه مجلات عريقة، وغابت أعدادها وفشلت إما في الصدور، أو في الوصول والتواصل مع قرائها، تستمر مسيرة مجلة «الشارقة الثقافية» كمنبر ثقافي لا يغيب.
وما دعاني لكتابة تلك السطور هو أن استمرار صدورها له دلالات عدة من وجهة نظري، أهمها هو: ذلك الإصرار من قبل فريق العمل بالمجلة، ومن قبلهم تلك المسؤولية التي تواصل تحملها دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، تجاه المثقفين والكتاب العرب، لينتج عن تلك العزيمة القوية لدى فريق العمل بمجلة الشارقة، ومتخذي القرار بدائرة الثقافة، ذلك الوصول والتواصل والاستمرارية في نشر مجلة الشارقة بانتظام ودون انقطاع في أصعب الظروف.
وبجانب «الشارقة الثقافية» فقد صدر عدد شهر يونيو الجاري، من مجلة «الرافد» في موعده أيضاً، بجانب بقية المجلات والمطبوعات الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة.
وباعتقادي أن ذلك ليس بغريب عن الشارقة، وعن كل الإمارات الحبيبة، التي تقوم بدور فاعل في الحياة الثقافية العربية عبر الدوريات والإصدارات والفعاليات الثقافية، التي تتواصل وتزداد تألقاً عاماً بعد عام.
بقي أن أشير إلى أن من المفاجآت السارة التي أسعدتني والمعنيين بالثقافة في مدينتي الأقصر، الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد المصرية القديمة، هو أننا فوجئنا بوصول العددين 42 و43 من مجلة «الشارقة الثقافية» لأسواق مدينتنا التي تتزيَّن بـ«بيت الشعر» الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبجهد مشكور من أستاذي الشاعر الكبير حسين القباحى.
وما دعاني لكتابة تلك السطور هو أن استمرار صدورها له دلالات عدة من وجهة نظري، أهمها هو: ذلك الإصرار من قبل فريق العمل بالمجلة، ومن قبلهم تلك المسؤولية التي تواصل تحملها دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، تجاه المثقفين والكتاب العرب، لينتج عن تلك العزيمة القوية لدى فريق العمل بمجلة الشارقة، ومتخذي القرار بدائرة الثقافة، ذلك الوصول والتواصل والاستمرارية في نشر مجلة الشارقة بانتظام ودون انقطاع في أصعب الظروف.
وبجانب «الشارقة الثقافية» فقد صدر عدد شهر يونيو الجاري، من مجلة «الرافد» في موعده أيضاً، بجانب بقية المجلات والمطبوعات الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة.
وباعتقادي أن ذلك ليس بغريب عن الشارقة، وعن كل الإمارات الحبيبة، التي تقوم بدور فاعل في الحياة الثقافية العربية عبر الدوريات والإصدارات والفعاليات الثقافية، التي تتواصل وتزداد تألقاً عاماً بعد عام.
بقي أن أشير إلى أن من المفاجآت السارة التي أسعدتني والمعنيين بالثقافة في مدينتي الأقصر، الغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد المصرية القديمة، هو أننا فوجئنا بوصول العددين 42 و43 من مجلة «الشارقة الثقافية» لأسواق مدينتنا التي تتزيَّن بـ«بيت الشعر» الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبجهد مشكور من أستاذي الشاعر الكبير حسين القباحى.