2020-06-18
أمل حسن إعلامية ـ مصر
في ساحات البطولة ومنابر العلم تفرض المرأة العربية وجودها، وتُسَنُ من سيرتها قوانين تنجب الرجال وتصنعهم، ومن عهد بلقيس ملكة سبأ إلى زنوبيا وآثارها، التي لا تزال شامخة كذكر صاحبتها إلى يومنا هذا، مروراً بشجرة الدر والخنساء ورابعة العدوية، تتواصل إنجازات المرأة العربية، التي تسطر في كل يوم قصة نجاح جديدة.
وفي أيامنا هذه نجد «منى المري».. إنها وجه إماراتي يمثل النساء العربيات المعاصرات، فقد صنعت تاريخاً يضاف لسجل نجاحات نساء العرب، حيث لعبت دوراً لافتاً في رسم صورة جديدة للمشهد الإعلامي بدولة الإمارات.. ليس فقط لأنها مدير لمكتب حكومة دبي، أو أنها تمثل مؤسسة دبي للإعلام أو حتى كونها رئيسة نادي دبي للصحافة، بل لأنها تبنّت فكرة جمعت بين ثقافات دول مختلفة، ألا وهى فكرة إقامة منتدى الإعلام العربي الذي يعقد بدبي كل عام.
منى المري مشاركة فاعلة في صانعة تاريخ النساء العربيات الفاعلات، المتعمق في الحاضر، والممتد نحو المستقبل، حيث اختارت كثيرات منهن أن يتكن قويّات في مجتمع يراهن مهيضات الجناح، لأنهن أدركن قيمتهن وطاقاتهن ولم يكتفين بكونهن نساء عاديات في زمن غير عادي، فسعين بكل قوة ليكنّ في غمار الأعمال والإنجازات والإبداع والنجاح.
المرأة العربية اليوم على ضوء عينيها يقرأ ويتعلم الرجل، وهو الذي رفض طويلاً أن تجاريه المرأة في الصراع مع الحياة، وفي دروب النجاح، وإثبات الذات، وهو لا يدرك ـ أي الرجل ـ أنه بدونها ضعيف، وربما تكون هي جيشه الوحيد.
في ساحات البطولة ومنابر العلم تفرض المرأة العربية وجودها، وتُسَنُ من سيرتها قوانين تنجب الرجال وتصنعهم، ومن عهد بلقيس ملكة سبأ إلى زنوبيا وآثارها، التي لا تزال شامخة كذكر صاحبتها إلى يومنا هذا، مروراً بشجرة الدر والخنساء ورابعة العدوية، تتواصل إنجازات المرأة العربية، التي تسطر في كل يوم قصة نجاح جديدة.
وفي أيامنا هذه نجد «منى المري».. إنها وجه إماراتي يمثل النساء العربيات المعاصرات، فقد صنعت تاريخاً يضاف لسجل نجاحات نساء العرب، حيث لعبت دوراً لافتاً في رسم صورة جديدة للمشهد الإعلامي بدولة الإمارات.. ليس فقط لأنها مدير لمكتب حكومة دبي، أو أنها تمثل مؤسسة دبي للإعلام أو حتى كونها رئيسة نادي دبي للصحافة، بل لأنها تبنّت فكرة جمعت بين ثقافات دول مختلفة، ألا وهى فكرة إقامة منتدى الإعلام العربي الذي يعقد بدبي كل عام.
منى المري مشاركة فاعلة في صانعة تاريخ النساء العربيات الفاعلات، المتعمق في الحاضر، والممتد نحو المستقبل، حيث اختارت كثيرات منهن أن يتكن قويّات في مجتمع يراهن مهيضات الجناح، لأنهن أدركن قيمتهن وطاقاتهن ولم يكتفين بكونهن نساء عاديات في زمن غير عادي، فسعين بكل قوة ليكنّ في غمار الأعمال والإنجازات والإبداع والنجاح.
المرأة العربية اليوم على ضوء عينيها يقرأ ويتعلم الرجل، وهو الذي رفض طويلاً أن تجاريه المرأة في الصراع مع الحياة، وفي دروب النجاح، وإثبات الذات، وهو لا يدرك ـ أي الرجل ـ أنه بدونها ضعيف، وربما تكون هي جيشه الوحيد.