2019-12-28
بقلم: سعيد بن محمد العمودي ممارس ومستشار إعلامي - الإمارات
ما ينقله لنا الإعلام متنوعاً، فمنه المؤثر المضحك، ومنه المؤثر المبكي، إذن التأثير هي المحطة النهائية لكل مخرجات الإعلام العالمية والإقليمية، لذلك اليوم سَأُوجّه القلم اليوم نحو إثبات ضرورة استثمار الضحك والفُكاهة والطَرافة في الإعلام عموماً.
والواقع أنه بعد مشاهدة الفيلم الكوميدي (زعيم العصابة) (king pin) المنتج عام 1996م، وصلت نسبة التمدد في الأوعية الدموية ٢٢٪ وهنا زاد تدفق الدم في الجسم، وهناك في الضِفة الأُخرى عند مشاهدة الإثارة والأكشن في فلم (إنقاذ الجندي رايان) لشركة دريم ووركس 1998 م فقد وصلت نسبة الانقباض للأوعية الدموية إلى ٣٥٪ وبالتالي قل تدفق الدم.. هذه الدراسة مُثبَتة للباحثين بعد عملية مشاهدة مجموعة أشخاص للفلمين والتصوير بالموجات الصوتية، وهذه التجربة ونتائجها تم اقتباسها ـ بتصرف ـ من كتاب«علم الضحك» للمؤلف ستيفاني ديفيس.
المخرجات الفكاهية والكوميدية والترويحية بدأت تحتل مرتبة متقدمة من حصة الإنتاج التلفزيوني والمرئي، فجلسات «يوغا الضحك» نجدها على الشاشة، والفن التمثيلي المسرحي والدرامي، وكذلك الأعمال التطوعية ولفتات التفاؤل وجرعات الحِكمة.. إلخ.
هنا دعوة لجعل الابتسامة والضحك المنضبط بالموروث النبوي والعُرف الاجتماعي أداة التأثير الأولى، فجملة الأخبار والدمار المشاهد في النشرات الإخبارية ومشاهد الرعب والقتل جلبت لنا صحة نفسية بائسة.
وأما عن ضحكتي لعام 2020م فليس للورق سبيل في إسماعكم إياها، لكن تأكد أن العنوان المختار هو لجذب الانتباه وإثبات قناعاتي المترسخة على الصعيد الشخصي لأكون قدوة، ثم ادعو الناس لتطبيق ما أنا مقتنع به.
لقد كتبنا ونكتب وسنكتب عن ضرورة إدراج الضحك كأداة تأثير مهمة في الصناعة الإعلامية عبر التلفزيون والراديو، وكذلك الإعلام الجديد وفي كل مناحي الحياة وميادينها.
دامت أفراحكم وابتسامتكم وضحكاتكم الجميلة، ويومكم جميل، وغدكم سيكون أجمل بإذن الله.
ما ينقله لنا الإعلام متنوعاً، فمنه المؤثر المضحك، ومنه المؤثر المبكي، إذن التأثير هي المحطة النهائية لكل مخرجات الإعلام العالمية والإقليمية، لذلك اليوم سَأُوجّه القلم اليوم نحو إثبات ضرورة استثمار الضحك والفُكاهة والطَرافة في الإعلام عموماً.
والواقع أنه بعد مشاهدة الفيلم الكوميدي (زعيم العصابة) (king pin) المنتج عام 1996م، وصلت نسبة التمدد في الأوعية الدموية ٢٢٪ وهنا زاد تدفق الدم في الجسم، وهناك في الضِفة الأُخرى عند مشاهدة الإثارة والأكشن في فلم (إنقاذ الجندي رايان) لشركة دريم ووركس 1998 م فقد وصلت نسبة الانقباض للأوعية الدموية إلى ٣٥٪ وبالتالي قل تدفق الدم.. هذه الدراسة مُثبَتة للباحثين بعد عملية مشاهدة مجموعة أشخاص للفلمين والتصوير بالموجات الصوتية، وهذه التجربة ونتائجها تم اقتباسها ـ بتصرف ـ من كتاب«علم الضحك» للمؤلف ستيفاني ديفيس.
المخرجات الفكاهية والكوميدية والترويحية بدأت تحتل مرتبة متقدمة من حصة الإنتاج التلفزيوني والمرئي، فجلسات «يوغا الضحك» نجدها على الشاشة، والفن التمثيلي المسرحي والدرامي، وكذلك الأعمال التطوعية ولفتات التفاؤل وجرعات الحِكمة.. إلخ.
هنا دعوة لجعل الابتسامة والضحك المنضبط بالموروث النبوي والعُرف الاجتماعي أداة التأثير الأولى، فجملة الأخبار والدمار المشاهد في النشرات الإخبارية ومشاهد الرعب والقتل جلبت لنا صحة نفسية بائسة.
وأما عن ضحكتي لعام 2020م فليس للورق سبيل في إسماعكم إياها، لكن تأكد أن العنوان المختار هو لجذب الانتباه وإثبات قناعاتي المترسخة على الصعيد الشخصي لأكون قدوة، ثم ادعو الناس لتطبيق ما أنا مقتنع به.
لقد كتبنا ونكتب وسنكتب عن ضرورة إدراج الضحك كأداة تأثير مهمة في الصناعة الإعلامية عبر التلفزيون والراديو، وكذلك الإعلام الجديد وفي كل مناحي الحياة وميادينها.
دامت أفراحكم وابتسامتكم وضحكاتكم الجميلة، ويومكم جميل، وغدكم سيكون أجمل بإذن الله.