2020-01-04
بقلم: د. خالد رمضان متخصص في العلاقات الدولية والدبلوماسية - مصر
لم يكن 2019 عاماً سيئاً كسابقه للبورصات العالمية حين ضربتها خسائر فادحة في 2018، فقد استطاعت التعويض بمكاسب مذهلة، ففيه أضافت أسواق الأسهم العالمية أكثر من 17 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية، إذ بدأ عند 70 تريليون دولار، لكنها تجاوزته حالياً إلى87 تريليون دولار.
لقد قادت البورصة الأمريكية أسواق العالم عبر تحقيق مؤشرات قوية؛ إذ ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمعدل 24.21% مسجلاً 28645 نقطة، فيما حقق مؤشر ناسداك التكنولوجي أداء مذهلا، متجاوزاً مستوى 9 آلاف نقطة لأول مرة في تاريخه.
وتمكن مؤشر الأسهم الأوروبية «ستوكس 600» من تجاوز مستوى 419 نقطة لأول مرة في تاريخه بنهاية جلسة 29 ديسمبر، ليصبح عام 2019 ثالث أفضل عام للأسهم الأوروبية بعد عامي 1999 و2009.
ويعتبر 2019 عام النجاة للبورصات الآسيوية، فقد ارتفع مؤشر البورصة اليابانية نيكي 18.2% إلى 23656.62 نقطة، وصعدت البورصة الصينية 20.5% في ظل ارتفاع مؤشر شنغهاي عند مستوى 3005 نقطة، بفضل الإعانات الحكومية للشركات الصينية التي زادت 15% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2019.
ولكن، ما الذي تغير بين عامي، الخسائر الفادحة (2018)، والمكاسب المذهلة (2019)؟.. تكمن كلمة السر في منهج التيسير النقدي الذي اعتمدته كبرى البنوك المركزية حول العالم، فقد خفض البنك المركزي الأمريكي معدل الفائدة الرئيسي ثلاث مرات، وعمق البنك المركزي الأوروبي الفائدة السالبة على الودائع، بالإضافة إلى استئناف البنكين عمليات ضخ السيولة التي انعكست على التداولات الأوروبية والأمريكية، مع انتعاش الآمال بإبرام اتفاق تجاري نهائي بين واشنطن وبكين، كما اتضحت الصورة أكثر بالنسبة لصفقة «بريكست» بعد الفوز الكاسح لحزب المحافظين في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
لم يكن 2019 عاماً سيئاً كسابقه للبورصات العالمية حين ضربتها خسائر فادحة في 2018، فقد استطاعت التعويض بمكاسب مذهلة، ففيه أضافت أسواق الأسهم العالمية أكثر من 17 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية، إذ بدأ عند 70 تريليون دولار، لكنها تجاوزته حالياً إلى87 تريليون دولار.
لقد قادت البورصة الأمريكية أسواق العالم عبر تحقيق مؤشرات قوية؛ إذ ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمعدل 24.21% مسجلاً 28645 نقطة، فيما حقق مؤشر ناسداك التكنولوجي أداء مذهلا، متجاوزاً مستوى 9 آلاف نقطة لأول مرة في تاريخه.
وتمكن مؤشر الأسهم الأوروبية «ستوكس 600» من تجاوز مستوى 419 نقطة لأول مرة في تاريخه بنهاية جلسة 29 ديسمبر، ليصبح عام 2019 ثالث أفضل عام للأسهم الأوروبية بعد عامي 1999 و2009.
ويعتبر 2019 عام النجاة للبورصات الآسيوية، فقد ارتفع مؤشر البورصة اليابانية نيكي 18.2% إلى 23656.62 نقطة، وصعدت البورصة الصينية 20.5% في ظل ارتفاع مؤشر شنغهاي عند مستوى 3005 نقطة، بفضل الإعانات الحكومية للشركات الصينية التي زادت 15% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2019.
ولكن، ما الذي تغير بين عامي، الخسائر الفادحة (2018)، والمكاسب المذهلة (2019)؟.. تكمن كلمة السر في منهج التيسير النقدي الذي اعتمدته كبرى البنوك المركزية حول العالم، فقد خفض البنك المركزي الأمريكي معدل الفائدة الرئيسي ثلاث مرات، وعمق البنك المركزي الأوروبي الفائدة السالبة على الودائع، بالإضافة إلى استئناف البنكين عمليات ضخ السيولة التي انعكست على التداولات الأوروبية والأمريكية، مع انتعاش الآمال بإبرام اتفاق تجاري نهائي بين واشنطن وبكين، كما اتضحت الصورة أكثر بالنسبة لصفقة «بريكست» بعد الفوز الكاسح لحزب المحافظين في الانتخابات التشريعية الأخيرة.