السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

قمة مجموعة العشرين.. وأحضان الرياض

قمة مجموعة العشرين.. وأحضان الرياض
بقلم: منصور شافي الشلاقي كاتب صحافي - السعودية

نجحت المملكة العربية السعودية في ترؤس اجتماعش قمة مجموعة العشرين (G20) في اجتماعها الدوري الـ15 الذي سينعقد بإذن الله خلال الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر 2020 في العاصمة الرياض، بعد تحقق وتكامل الجهود الجبارة في كافة المجالات لاستضافة الحدث، وهو إنجاز كبير للمملكة على المستوى الدولي في استضافة واحتضان فعالية دولية كبرى، وهذا الإنجاز العظيم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وبجهود ومتابعة من ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي عمل جاهداً من أجل ترؤس المملكة لهذه الفعالية الدولية الكبرى بمشاركة دول عظمى من كافة أقطاب العالم.

وهذا ما أكده سموه في كلمته خلال الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي – الإماراتي قبل أيام، بعد أن أكد على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، ودعوة الشقيقة الإمارات كضيفة في قمة العشرين في الرياض، حيث قال ضمن كلمته: «إن عام 2020 هو عام الإنجاز للدولتين، فنحن على أعتاب احتضان فعالية دولية كبرى وصلنا لها بعد تخطيط وعمل وجهد متواصل، فرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في 2020، واحتضان الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو 2020 هما خير دليل على ما يحتضنه كلا البلدين من مكانة وأهمية مرموقة بين دول العالم».


هذه الكلمات من ولي العهد السعودي أثبتت أن استضافة القمة لم يأت من فراغ، بلت كان نتيجة خطط وعمل دؤوب وجهد كبير متواصل أثمرت كلها عن نجاحها في احتضان هذه الفعالية الكبرى ضمن إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى سجلات الشرف عبر تاريخ المملكة الناصع بالبطولات والإنجازات.


وتعقد مجموعة العشرين 2020 أول قمة تستضيفها المملكة العربية السعودية، وثاني قمة تقام في منطقة الشرق الأوسط، ولهذا كانت أهميتها بالنسبة للمملكة والحدث التاريخي الأبرز لها في مطلع عام 2020، وهو ما يعكس مكانة وحجم السعودية عالمياً، ويبرهن للعالم أجمع على قوة ومتانة اقتصادها وتأثيرها على المستوى الدولي، وتفوقها على الصعوبات والتحديات العالمية.

لقد فازت المملكة بتفوق في استضافة قمة مجموعة العشرين التي بدأت رئاستها من 1 ديسمبر 2019، وحتى نهاية شهر نوفمبر 2020، حيث ستكون النقاشات والاجتماعات حول الهدف العام للمجموعة «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، الذي يشتمل على ثلاثة محاور رئيسة هي، أولاً: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف المناسبة التي تجعل الأفراد يعيشون جميعاً في نمو وتقدم.

ثانياً: الحفاظ على كوكب الأرض، ويأتي ذلك من خلال تضافر الجهود التعاونية في كل ما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والبيئي والمناخ والطاقة.

ثالثاً: تشكيل آفاق جديدة، ويتحقق ذلك باعتماد استراتيجيات مبنية على دراسات طويلة المدى لتطوير الابتكار، والتقدم التكنولوجي، وتبادل منافعهما.

وتسعى المملكة من خلال ترؤس مجموعة العشرين إلى تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، ومواجهة لكل التحديات المستقبلية على كافة الأصعدة، والتصدي لها بكل كفاءة واقتدار بفضل ما تملكه من قوة اقتصادية وثقل سياسي دولي وعلاقات تاريخية ومتينة مع دول العالم، منذ أن توحدت حتى يومنا هذا، وهي تمثل العالمين الإسلامي والعربي.

وبكل ثقة - وكما عهدناها ـ ستحقق المملكة تفوقاً كبيراً ونجاحاً مبهراً في استضافة قمة مجموعة العشرين، وسيتحدث إعلام العالم بأكمله صحفاً وقنوات تلفزيونية ومواقع تواصل اجتماعي عن هذا النجاح والتفوق، بدءاً من الاستقبال ومروراً بالضيافة وانعقاد القمة وانتهاء بالوداع.

نجحت المملكة العربية السعودية في ترؤس اجتماع قمة مجموعة العشرين (G20) في اجتماعها الدوري الـ15 الذي سينعقد بإذن الله خلال الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر 2020 في العاصمة الرياض، بعد تحقق وتكامل الجهود الجبارة في كافة المجالات لاستضافة الحدث، وهو إنجاز كبير للمملكة على المستوى الدولي في استضافة واحتضان فعالية دولية كبرى، وهذا الإنجاز العظيم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وبجهود ومتابعة من ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي عمل جاهداً من أجل ترؤس المملكة لهذه الفعالية الدولية الكبرى بمشاركة دول عظمى من كافة أقطاب العالم.

وهذا ما أكده سموه في كلمته خلال الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي – الإماراتي قبل أيام، بعد أن أكد على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، ودعوة الشقيقة الإمارات كضيفة في قمة العشرين في الرياض، حيث قال ضمن كلمته: «إن عام 2020 هو عام الإنجاز للدولتين، فنحن على أعتاب احتضان فعالية دولية كبرى وصلنا لها بعد تخطيط وعمل وجهد متواصل، فرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين في 2020، واحتضان الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو 2020 هما خير دليل على ما يحتضنه كلا البلدين من مكانة وأهمية مرموقة بين دول العالم».

هذه الكلمات من ولي العهد السعودي أثبتت أن استضافة القمة لم يأت من فراغ، بلت كان نتيجة خطط وعمل دؤوب وجهد كبير متواصل أثمرت كلها عن نجاحها في احتضان هذه الفعالية الكبرى ضمن إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى سجلات الشرف عبر تاريخ المملكة الناصع بالبطولات والإنجازات.

وتعقد مجموعة العشرين 2020 أول قمة تستضيفها المملكة العربية السعودية، وثاني قمة تقام في منطقة الشرق الأوسط، ولهذا كانت أهميتها بالنسبة للمملكة والحدث التاريخي الأبرز لها في مطلع عام 2020، وهو ما يعكس مكانة وحجم السعودية عالمياً، ويبرهن للعالم أجمع على قوة ومتانة اقتصادها وتأثيرها على المستوى الدولي، وتفوقها على الصعوبات والتحديات العالمية.

لقد فازت المملكة بتفوق في استضافة قمة مجموعة العشرين التي بدأت رئاستها من 1 ديسمبر 2019، وحتى نهاية شهر نوفمبر 2020، حيث ستكون النقاشات والاجتماعات حول الهدف العام للمجموعة «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، الذي يشتمل على ثلاثة محاور رئيسة هي، أولاً: تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف المناسبة التي تجعل الأفراد يعيشون جميعاً في نمو وتقدم.

ثانياً: الحفاظ على كوكب الأرض، ويأتي ذلك من خلال تضافر الجهود التعاونية في كل ما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والبيئي والمناخ والطاقة.

ثالثاً: تشكيل آفاق جديدة، ويتحقق ذلك باعتماد استراتيجيات مبنية على دراسات طويلة المدى لتطوير الابتكار، والتقدم التكنولوجي، وتبادل منافعهما.

وتسعى المملكة من خلال ترؤس مجموعة العشرين إلى تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، ومواجهة لكل التحديات المستقبلية على كافة الأصعدة، والتصدي لها بكل كفاءة واقتدار بفضل ما تملكه من قوة اقتصادية وثقل سياسي دولي وعلاقات تاريخية ومتينة مع دول العالم، منذ أن توحدت حتى يومنا هذا، وهي تمثل العالمين الإسلامي والعربي.

وبكل ثقة - وكما عهدناها ـ ستحقق المملكة تفوقاً كبيراً ونجاحاً مبهراً في استضافة قمة مجموعة العشرين، وسيتحدث إعلام العالم بأكمله صحفاً وقنوات تلفزيونية ومواقع تواصل اجتماعي عن هذا النجاح والتفوق، بدءاً من الاستقبال ومروراً بالضيافة وانعقاد القمة وانتهاء بالوداع.