الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

أخطائي العشرة في الإعلام الأسري

أخطائي العشرة في الإعلام الأسري
بقلم: سعيد بن محمد العمودي ممارس ومستشار إعلامي - الإمارات

الإعلام الأسري.. إعلام متخصص حاله كمثل الإعلام الصحي والإعلام السياسي، وكذلك الإعلام الرياضي، بغض النظر عن المنصات المرئية والمسموعة والمقروءة والتفاعلية، التي يتواجد فيها، وله أهمية خاصة.. هنا عرض لأخطائي العشرة في هذا المجال منذ عام 2001، يمكن ذكرها على النحو الآتي:

أولاً ـ تهجئة كلمة «الأُسَريَّة» بفتح السين وتشديد الياء، والصواب في ذلك «الأُسْريَّة» تسكين السين وتشديد الياء.


ثانياً ـ الخطأ من الناحية النفسية والبيولوجية، فعقل الأطفال ليس بمستوى واحد، فالطفل ذو السنوات الثلاث مختلف في إدراكه عن الطفل في السابعة من عمره.


ثالثاً ـ حَكر الإعلام الأسري في قضايا الزواج والطلاق فقط، وإهمال قضايا الشيخوخة والتقاعد وتمكين الأبناء وفهم نفسية الفتيات وأكثر من 100 موضوع متنوع.

رابعاً ـ صناعة برامج وفقرات سطحية لا ترتكز حول تعليم الطفل بالترفيه، والتوجيه الإعلامي الجاد.

خامساً ـ عدم الاستثمار في التوجه نحو الإرشاد والعلاقات والإعلام الأسري حتى وقت متأخر.

سادساً ـ عدم الإيمان بأهمية الدراما في توجيه الأسر والأفراد نحو قضايا بالغة الأهمية.

سابعاً ـ الخصوصية وتهميشها في تناول الاستشارات الأسرية عبر المنصات الإعلامية.

ثامناً ـ النظرة القاصرة في ضرورة إيجاد مذيعين صغار في سنهم وكبار في قدراتهم، يقدمون الرسالة الإعلامية لنظرائهم.

تاسعاً ـ عدم تحقيق الفاعلية وبدء الاتصال التلقيني باتجاه واحد من المرسل وإلى المستقبل فقط.

عاشراً ـ الخجل غير الصائب البتة في تناول مواضيع التربية الجنسية، فالأولى طرحها مع مراعاة تقاليد المجتمع ومرجعية الذوق والأدب.