2020-01-25
بقلم: د. محمد سعيد حسب النبي أستاذ جامعي ـ مصر
من الأفكار القيمة التي وردت في مقولات الكاتب الأيرلندي الكبير «برنارد شو»: «إن المرء يمكن أن يقول أي شيء وهو في حالة نفسية جيدة، أما إذا كان في حالة نفسية غير جيدة فسيعجز عن التعبير، فأهم شيء أن يضع المرء نفسه في الحالة النفسية المناسبة».
ومن الحالات التي تجعل النفس جيدة، تلك الحالة التي نبحث فيها عن الجانب المشرق لدى الآخرين بدلاً من الجانب المظلم، أي أن نبحث عن الخير بدلاً من الشر، عن الجمال بدلاً من القبح، عن الوفاء بدلاً من الخيانة، عن الأمل بدلاً من اليأس.
والمتأمل في الذات سيلحظ دون جهد أن التفكير الإيجابي يتأثر بما ينتقل إلينا من الآخرين، والبحث لدى الآخر عن الإيجابيات يبث مشاعر التفاؤل، ويدفع للأمام، ويعزز التجاوب الإيجابي مع الآخر، أما البحث عن السلبيات فيستجلب دون أن ندري مشاعر التشاؤم وتوقع الأسوأ دائماً.
إن إدارة الذات تقتضي أن يعوّد المرء نفسه أن يطالع النور في الآخرين، ويصرف النظر عن مواطن السوء فيهم، يبحث عن كل ما يبعث على الإيجابية، ويجتنب كل ما يبعث على السلبية، أن يلتمس أفضل السمات لدى الآخر، وما فيه من جوهر نقي، وما تنطوي عليه نفسه من الود، ولعل المجرب لهذا النمط النفسي والمتشبث به سيلحظ أنه يولد السعادة ويعزز الإيجابية الذاتية، ويغير الشخصية نحو الأقوى والأفضل والأرقى.
ولنعلم أن إخراج أفضل ما لدينا في معاملة من حولنا يجعلهم يخرجون أفضل ما لديهم في معاملتنا، فلنمدح أقل إجادة نلحظها في الآخرين، ولنكن مخلصين في تقديرنا لهم، مسرفين في مديحهم، ولنبث الأمل في نفوسهم، ونلفت النظر إلى كوامن الخير فيهم، ودوافع النبل لديهم.
من الأفكار القيمة التي وردت في مقولات الكاتب الأيرلندي الكبير «برنارد شو»: «إن المرء يمكن أن يقول أي شيء وهو في حالة نفسية جيدة، أما إذا كان في حالة نفسية غير جيدة فسيعجز عن التعبير، فأهم شيء أن يضع المرء نفسه في الحالة النفسية المناسبة».
ومن الحالات التي تجعل النفس جيدة، تلك الحالة التي نبحث فيها عن الجانب المشرق لدى الآخرين بدلاً من الجانب المظلم، أي أن نبحث عن الخير بدلاً من الشر، عن الجمال بدلاً من القبح، عن الوفاء بدلاً من الخيانة، عن الأمل بدلاً من اليأس.
والمتأمل في الذات سيلحظ دون جهد أن التفكير الإيجابي يتأثر بما ينتقل إلينا من الآخرين، والبحث لدى الآخر عن الإيجابيات يبث مشاعر التفاؤل، ويدفع للأمام، ويعزز التجاوب الإيجابي مع الآخر، أما البحث عن السلبيات فيستجلب دون أن ندري مشاعر التشاؤم وتوقع الأسوأ دائماً.
إن إدارة الذات تقتضي أن يعوّد المرء نفسه أن يطالع النور في الآخرين، ويصرف النظر عن مواطن السوء فيهم، يبحث عن كل ما يبعث على الإيجابية، ويجتنب كل ما يبعث على السلبية، أن يلتمس أفضل السمات لدى الآخر، وما فيه من جوهر نقي، وما تنطوي عليه نفسه من الود، ولعل المجرب لهذا النمط النفسي والمتشبث به سيلحظ أنه يولد السعادة ويعزز الإيجابية الذاتية، ويغير الشخصية نحو الأقوى والأفضل والأرقى.
ولنعلم أن إخراج أفضل ما لدينا في معاملة من حولنا يجعلهم يخرجون أفضل ما لديهم في معاملتنا، فلنمدح أقل إجادة نلحظها في الآخرين، ولنكن مخلصين في تقديرنا لهم، مسرفين في مديحهم، ولنبث الأمل في نفوسهم، ونلفت النظر إلى كوامن الخير فيهم، ودوافع النبل لديهم.