الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

نمطية الاستعباد

نمطية الاستعباد
بقلم: أسامة ركابي مختص في الإعلام الرقمي - السودان

كثيراً ما تتكرر علينا قصص الحياة الروتينية الشابة، والتي تبدأ عند الابتعاد عن مقاعد الدراسة الأكاديمية إلى مرحلة الحلم بوظيفة مرموقة بمقابل شهري مجزٍ، ومكانة اجتماعية لا يعلى عليها.

اليوم، بات بإمكانك أن تصنع حلماً أفضل من ذاك الذي ينتهي بحجر الاستعباد، يبعدك عن الحلقة المفرغة، والتي صورها لنا من سبقونا بأنها أفضل ما يمكن أن يحدث لك.


هل فكرت من قبل في أن تفتتح مشاريعك الخاصة؟.. بالطبع أحسست بأنك قليل الخبرة وبالتي لا تتجرأ على منطقة المشاريع الخاصة، فهل سمعت بقصص فشل كثيرين في هذا السياق، وأصبحت تشكل لك هاجساً نفسياً؟


لن ألومك إن كنت تتخوف، أو ترى خطورة في هذا الطريق، ولكن مبدأ أساسياً يجب أن تلتزمه في كل حياتك هو مبدأ المخاطرة «المحسوبة».

لن ننكر أن للوظيفة أهمية، وإذا كنت موظفاً فهنيئا لك وضعك المثالي في أن تقرر افتتاح مشروع صغير بجانب وظيفتك بحيث أنك لن تخاف من التعثر.

اقرأ عن المشاريع الريادية.. أبحث في طرق البداية.. أعرف ماذا يعني نموذج العمل التجاري، وكيفية عمل دراسات الجدوى وإقامة الخطط الإدارية والتسويقية.

لا تنشغل بآراء الناس من غير ذوي الخبرة، فإن كنت تريد أن تصبح مميزاً، فمن الطبيعي أن تجد العامة من «الناس العادية» ليست شغوفة بذلك الطريق ولن تركن إليه.

أنصحك بقراءة كتابين لرجل الأعمال الياباني «روبرت كايوساكي»، أحدهما تحت مسمى «الأب الغني والأب الفقير» والمصنف كأفضل الكتب في مجال تغيير طريقة التفكير إلى الريادية، والآخر باسم «الأعمال في القرن الحادي والعشرين»، والذي كان هذا المقال ملخصاً لجزء منه.