الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الرجيف والوجيف».. وأخطاؤنا الإذاعية

«الرجيف والوجيف».. وأخطاؤنا الإذاعية

PSX_20200218_133300 الرجيف

بقلم: سعيد بن محمد العمودي ممارس ومستشار إعلامي - الإمارات

الوسيلة العمياء«»Blind Medium«هي ذاتها الإذاعة، لكونها خالية من عنصر الإحساس البصري، أو يكمن سوداويتها حينما استمعنا عبر الإذاعة لقراءة بيان النصر الكاذب في نكسة 1967م، بعد أغنية أمجاد يا عرب أمجاد، وبلغتنا العربية (الأم) يتبين أن الحالة الوصفية لهذا الموقف الإذاعي هي»حالة الرجيف«.

بثت إذاعاتنا العربية أمجادها بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، والذي يوافق 13 فبراير من كل عام، وكذلك ستحتفي باليوم العالمي للغة الأم غدا الموافق 21 فبراير، وبلغتنا العربية (الأم) يتبين أن الحالة الوصفية للموقف الإذاعي اليوم هي»حالة الوجيف".


وللتوضيح الرجيف صورة سلبية، تعني زيادة دقات القلب بسبب الخوف، وأما الوجيف فصورة إيجابية تعني زيادة دقات القلب عند الفرح وأول مظاهر الفرح وسماع (الوجيف) لدى المستشار الإعلامي أن يستفيد من أخطائه في يومين عالميين، وبين أيديكم جملة مختصرة من أخطائنا الإذاعية الصوتية، وأيضاً أخطائنا تجاه اللغة الأم (العربية)، منها: ــ دفع المذيع بمصطلحات أجنبية بين حواشي النصوص، وهنا جُرم مشهود تجاه اللغة العربية، وكذلك تجاه المهنة الإعلامية..


ـ وادراج كلمات أعجمية ضمن اللهجة الإماراتية المحلية، من مثل: كلمة (أرباب ) التي تعني (سِيده)، و(بوتمبه) وأصل الكلمة بلغة الأوردو موتمبه)، وكلمة( استكانه) وهي روسية، تعني الزجاج) وغيرها الكثير.

ــ الهندسة الصوتية المليئة بالآهات أ والموسيقى الصاخبة.

ــ التنفس أثناء التعليق الصوتي، وهذا عيب فني ومعالجته تتم عبر إزالة الضوضاء تقنياً.

ــ المادة الإذاعية السطحية المبنية على اللغة البيضاء بزعهم

ــ ضحكات مذيع أو مذيعة بسخف، وضياع الهوية المعرفية.

ــ عدم استثمار السبل التقنية، ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، كمنصة متجددة مع المنصة الإذاعية الأساسية.