الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

استيقاظ الإعلام الصحي

استيقاظ الإعلام الصحي
بقلم: د. سعيد بن محمد العمودي ممارس ومستشار إعلامي ـ الإمارات

معادلة السنن الكونية الربانية بين كِفَّتَي «السبات» و«الاستيقاظ»، المرض والصحة، ما تزال سارية المفعول على كوكب الأرض.

سبات سلبي لكِفَّة، يقابله استيقاظ إيجابي لكِفَّة أُخرى، فمثلاً عالم التجارة يتدحرج بخسارة 50 مليار دولار حسب تقديرات مؤتمر (الأونكتاد)، أما محلياً فالتجارة الإلكترونية، إماراتياً، تزداد نمواً بمعدل الضعف أي (44) تطبيقاً إلكترونياً متداولاً باعتماد من هيئة تنظيم الاتصالات، بدلاً من (22) تطبيقاً قبل نهاية مارس الجاري.


من كِفَّة السبات، هو ما جرى من سقوط الوزير الهولندي للصحة برونو بروينز، عندما ناقش أزمة كورونا في البرلمان، وسقط منهكاً، وعبّر لاحقاً بأنه متعب جراء تأثير جائحة كورونا.


أما الكفة الثانية، فمن مظاهر استيقاظ التوعية الصحية والإعلام الطبي والصحي، نجد تحول حساب قناة العربية (صحة) إلى « العربية #كورونا»، وثاني مظاهر الاستيقاظ ظهور وجه إماراتي جديد ونجم متميز لافت، وهي المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي د. فريدة الحوسني، وهي تمتاز باستثمار سمات نفسية إعلامية، مثل: الهدوء في الكلام والصوت ذي الصنف السمعي، حسب الأنماط التمثيلية للنفس البشرية، وكذلك بروز خلفية الإحاطة الإعلامية ذات اللون الأبيض، الباعثة بوجود المصداقية والنقاء، وأيضاً لغة الجسد المتزنة والمدروسة، كفتح كف اليدين بأريحية دون العبث بالقلم مثلاً.

أما ثالث مظاهر الاستيقاظ، فهي حملة التعاطف مع الأطباء بعد هجمات التقزيم، وشماعة الأخطاء الطبية، التي شوَّهت صورتهم النقية وبالفعل» #شكراً_خط_دفاعنا_الأول».

ورابع مظاهر الاستيقاظ، تخفيف منسوب الغوغائية والبرامج السطحية من (1500) قناة عربية تلفازية، والتوجه للحدث الأهم إنسانياً.

للنشر والمساهمة في قسم الساحة: [email protected]