2020-06-25
بسمة إبراهيم السبيت كاتبة ـ السعودية
دائماً في لحظات ضعفك تحاول أن تفتش عن ذلك الصديق أو الشخص المقرب، الذي يساعدك على ترميم صدوع روحك، ويلملم شتات عقلك وعجزك عن التفكير.. ذلك الشخص الذي تلجأ إليه ليرشدك حينما تخذلك الحياة.
تحمل هاتفك المحمول تحاول الاتصال به ولكنه لا يجيب.. تقرر أن ترسل له رسالة تكتبها بدم قلبك، تتجرد أمامه من كل أقنعة القوة التي ترتديها، لتعود كما أنت وكما يراك صديقك، فهو الذي يتفهمك وهو القادر على انتشالك من بحور الحزن والهم، لكن للأسف يتأخر في الرد على رسالتك، لأن طبيعة الحياة وظروفها تمنعه من الرد عليك في هذه اللحظة، فلكل إنسان عذره.
ولكن حينما نفكر ونفتش في أعماق نفوسنا أكثر عمَّن يجيبنا في كل لحظة، ويستجيب لنداءاتنا واتصالاتنا في كل حين نطلبه فيه، فسنجد أن الله تبارك وتعالى هو وحده القادر على سماع أصواتنا في كل حين ومتى ما لجأنا إليه، وهو وحده القادرعلى المسح على أرواحنا في لحظات ضعفنا وعجزنا وقلة حيلتنا.
قد تختبرنا الحياة اختبارات قاسية صعبة لا يمكن تخيلها، ولكن عندما نتمكن من خلق اتصال جميل مع خالقنا في كل يوم، نبدؤه بشكره على نِعَمِهِ التي لا تعد ولا تحصى ثم نبوح له بما يجول في صدورنا كل يوم.. عن لحظات الفرح والانتشاء.. وعن لحظات العجز وضيق الحياة، عندها ستنجلي همومنا وتمتلئ قلوبنا بالطمأنينة والسكينة.
وبعد هذا الاتصال الجميل لسنا بحاجة للجوء إلى شخص يعيد ترتيب أفكارنا ولا أرواحنا، لأن من اعتاد على الاتصال بالله أصبح ممتلئاً وغنياً به عن العالمين.
دائماً في لحظات ضعفك تحاول أن تفتش عن ذلك الصديق أو الشخص المقرب، الذي يساعدك على ترميم صدوع روحك، ويلملم شتات عقلك وعجزك عن التفكير.. ذلك الشخص الذي تلجأ إليه ليرشدك حينما تخذلك الحياة.
تحمل هاتفك المحمول تحاول الاتصال به ولكنه لا يجيب.. تقرر أن ترسل له رسالة تكتبها بدم قلبك، تتجرد أمامه من كل أقنعة القوة التي ترتديها، لتعود كما أنت وكما يراك صديقك، فهو الذي يتفهمك وهو القادر على انتشالك من بحور الحزن والهم، لكن للأسف يتأخر في الرد على رسالتك، لأن طبيعة الحياة وظروفها تمنعه من الرد عليك في هذه اللحظة، فلكل إنسان عذره.
ولكن حينما نفكر ونفتش في أعماق نفوسنا أكثر عمَّن يجيبنا في كل لحظة، ويستجيب لنداءاتنا واتصالاتنا في كل حين نطلبه فيه، فسنجد أن الله تبارك وتعالى هو وحده القادر على سماع أصواتنا في كل حين ومتى ما لجأنا إليه، وهو وحده القادرعلى المسح على أرواحنا في لحظات ضعفنا وعجزنا وقلة حيلتنا.
قد تختبرنا الحياة اختبارات قاسية صعبة لا يمكن تخيلها، ولكن عندما نتمكن من خلق اتصال جميل مع خالقنا في كل يوم، نبدؤه بشكره على نِعَمِهِ التي لا تعد ولا تحصى ثم نبوح له بما يجول في صدورنا كل يوم.. عن لحظات الفرح والانتشاء.. وعن لحظات العجز وضيق الحياة، عندها ستنجلي همومنا وتمتلئ قلوبنا بالطمأنينة والسكينة.
وبعد هذا الاتصال الجميل لسنا بحاجة للجوء إلى شخص يعيد ترتيب أفكارنا ولا أرواحنا، لأن من اعتاد على الاتصال بالله أصبح ممتلئاً وغنياً به عن العالمين.