كنزي يونس ناصف طالبة ثانوي - الكويتسأفشي سرّ بعض الألاعيب التي تعتبر بيننا نحن الأبناء معلومات عامة في مجتمعنا، ونعلم أن كثيراً من الآباء يعرفونها، وهذه نقطة القوة!.. لحظة سأشرح، ولكن أرجو أن تقدروا تضحيتي؛ لأني بهذا أُعتبر خائنة لمجتمعي، لكن ليس كثيراً على ما أظن.أنت كأبي تعتقد بشدة أنك تعرف كل ما أقوم ويمكن أن أقوم به، وما هو بالنسبة لي نقطة ضعف، فأستغل أنا ابنتك البريئة هذا الاعتقاد الراسخ، والذي لا أقول إنه يكون خاطئاً، ولكني سأوضح كيف يمكنني ببساطة لا متناهية استخدام بعض الحيل التي لن تصدقها من شدة سهولتها أو أحياناً تعقيدها، وهذه - سامحني.. فلن أخبرك بها - ويكفي ما سأقوله، فمثلاً أن أُخيّل لك أنني أحاول خداعك وأنك أمسكت بي، وبالاستمرارية لن تتوقع أنني سأستخدمها أكثر، ومن خلال ترسيخي لاعتقادك هذا سأوهمك بما تريد رؤيته، وأفعل ما أريد.وهذا الاستغلال العاطفي من الأبناء نعلم أن الآباء يعرفونه، ولكن نقطة ضعفكم هنا أنكم لا تقدرون على مقاومتنا، ففي الأغلب ننمي مواهبنا في التمثيل معكم.هذا أقل شيء يمكن أن يذكر، وتخيلوا لأي درجة قد تصل حرب الألاعيب بين الطرفين، خاصة في عصر التكنولوجيا والتطور، لذا عليكم أن تدركوا أن أطفالكم هم من يخططون غالباً لكل انفعال يصدر منكم، ويمارسون عليكم الحرب النفسية.لا تخافوا ولكن احذروا.. أيكفي هذا؟.. لن أفشي أكثر من ذلك، ولن أتكلم إلا بوجود المحامي الخاص أو بوجود «شيكولاتتي» المفضلة.كلمة أخيرة.. هدفنا فقط اللعب وتشكيل ذكريات رائعة معكم ليس أكثر.. نحبكم دائماً، ومقالتي مهداة لكل الآباء.

اُسَر «البرقدوش».. و«نيوز ماكس»
3 أكتوبر 2020
20:48 م
د. سعيد بن محمد العمودي ممارس ومستشار إعلامي ـ الإمارات
يتردد المرضى على ثلاث مدارس رئيسية: المدرسة العضوية وربانها الطبيب (الحكيم)، والمدرسة العقليَّة وربانها الطبيب والاختصاصي النفسي، والمدرسة الروحية بشتى الديانات وربانها معالج غائب ـ حاضر، غائب في إدراج قواعد محكّمة للمعالجة، وحاضر بين جموع الناس والمرضى والبائسين.
لست قاضياً في محكمة لأصدر حكماً بين راقٍ قرآني صادق ونافع، وآخر مدلس مشعوذ، وثالث يَرجُم بالطاقة والخزعبلات.
لكن ما يهنا هنا، هو: «إثبات الروح كعنصر مكون للإنسان بالإضافة للعقل والجسد»، وما يؤكد طرحي، دراسة محكّمة من الموقع الأجنبي «نيوز ماكس هيلث»، نقلتها قناة «سكاي نيوز العربية»، ذكرت أن الروحانية تساعد في بناء الشخصية، فالصحة العقلية للأشخاص الذين يعانون من عوارض صحية كالسرطان مثلاً، أو أمراض العمود الفقري، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمعتقداتهم الروحية الإيجابية.. لذلك أطرح هنا أربع وصايا لمتخصصي الإرشاد والإعلام الأسري، على النحو الآتي: أولاً ـ ضرورة تبني خطاب ممزوج بالصحة النفسية والعقلية والروحية والعضوية في برامجهم ورسائلهم، ذلك أن الصحة الروحية، مسار صحي مثبت أكاديميّاً، ويمكن الاطلاع على موقع «جمعية الصحة العامة الأمريكية» والبحث عن دراسات spirituality and health، ثانياً ـ مواجهة كل أساليب الشعوذة والممارسات الشاذة، حيث بلغ متوسط الإنفاق على الشعوذة في إحدى الدول العربية11 مليار دولار، حسب مركز معتمد للدراسات الاقتصادية.
ثالثاً ـ مع منهج التسامح لدولة الإمارات أقترح التقاء المهتمين بالأسرة من أهل الكتب السماوية الثلاثة للبحث عما يعزز صحتنا الروحية، بلغة الحكمة والتجربة، وكل حسب ثقافته.
رابعاً ـ البحث عن سر انكباب الناس على العلاجات الروحية بتخبط وتزايد، فعداد المشاهدات اليوتيوبية لمقاطع الشعوذة بالملايين.
وبلغة ساخرة أتساءل: هل يُعقل أن يكون البردقوش حلاً لمشكلة متأثر بانخفاض سعر الأسهم، كما يدعي كبيرهم الذي علمهم الكذب؟
لست قاضياً في محكمة لأصدر حكماً بين راقٍ قرآني صادق ونافع، وآخر مدلس مشعوذ، وثالث يَرجُم بالطاقة والخزعبلات.
لكن ما يهنا هنا، هو: «إثبات الروح كعنصر مكون للإنسان بالإضافة للعقل والجسد»، وما يؤكد طرحي، دراسة محكّمة من الموقع الأجنبي «نيوز ماكس هيلث»، نقلتها قناة «سكاي نيوز العربية»، ذكرت أن الروحانية تساعد في بناء الشخصية، فالصحة العقلية للأشخاص الذين يعانون من عوارض صحية كالسرطان مثلاً، أو أمراض العمود الفقري، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمعتقداتهم الروحية الإيجابية.. لذلك أطرح هنا أربع وصايا لمتخصصي الإرشاد والإعلام الأسري، على النحو الآتي: أولاً ـ ضرورة تبني خطاب ممزوج بالصحة النفسية والعقلية والروحية والعضوية في برامجهم ورسائلهم، ذلك أن الصحة الروحية، مسار صحي مثبت أكاديميّاً، ويمكن الاطلاع على موقع «جمعية الصحة العامة الأمريكية» والبحث عن دراسات spirituality and health، ثانياً ـ مواجهة كل أساليب الشعوذة والممارسات الشاذة، حيث بلغ متوسط الإنفاق على الشعوذة في إحدى الدول العربية11 مليار دولار، حسب مركز معتمد للدراسات الاقتصادية.
ثالثاً ـ مع منهج التسامح لدولة الإمارات أقترح التقاء المهتمين بالأسرة من أهل الكتب السماوية الثلاثة للبحث عما يعزز صحتنا الروحية، بلغة الحكمة والتجربة، وكل حسب ثقافته.
رابعاً ـ البحث عن سر انكباب الناس على العلاجات الروحية بتخبط وتزايد، فعداد المشاهدات اليوتيوبية لمقاطع الشعوذة بالملايين.
وبلغة ساخرة أتساءل: هل يُعقل أن يكون البردقوش حلاً لمشكلة متأثر بانخفاض سعر الأسهم، كما يدعي كبيرهم الذي علمهم الكذب؟
الأخبار ذات الصلة
20 فبراير 2021
20 فبراير 2021
19 فبراير 2021
19 فبراير 2021