2020-10-31
د. سعيد بن محمد العمودي ممارس ومستشار إعلامي ـ الإمارات
في أواخر عام 2019 أُعلنت جائزة لأفضل مدير علاقات عامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكان التتويج للسعودي سلمان سلطان، وللمرة الثانية، كأفضل مدير علاقات عامة، وأعتقد أنه نال الجائزة كونه يتقن فنون اللعبة الإدارية والإعلامية والاتصالية باقتدار.. هنا أقول للمدير الجديد: إن «عمل العلاقات» شاق ولا يتقن لعبته ومساراته الملتوية إلا القلّة، لذلك أطرح عليه عدداً من الوصايا قد تهمه في إدارة العلاقات والإعلام والاتصال المؤسسي، جمعتها بتراكم الخبرات، منها:
أوّلاً ـ أوصيك بانتقاء الفريق ذي المهارة والحس الفني والقيمة العالية في الفكر والتنفيذ، وإن خفت على سرقة كرسيك ومنصبك فأنت إعلامي فاشل ومدير أناني.
ثانياً ـ عليك تنويع الخطط التكتيكية والمبادرات الإعلامية، بحسب التوجه الاستراتيجي العام للمنظمة أو المؤسسة.
ثالثاً ـ وضع مؤشرات صادقة وقابلة للتحقيق، على سبيل المثال أن يكون لديك مؤشر الوصول إلى عضوية 1000 صديق جديد للمنظمة عام 2021.
رابعاً ـ الانطلاق في صناعة المبادرات اعتماداً على حاجة الجمهور، وتكون المدخلات محكَّمة وليست ظنيّة مزاجية المنشأ.
خامساً ـ تحمل الضغوط والفقه والفراسة في النفس البشرية.
وخلاصة القول: هناك قادة عرب، يحملون راية الصناعة الإعلامية، قادرون على التفوق في ميدان الإبداع متى ما تمكنوا من الأدوات، وخُفِّف عنهم مقص الرقيب الإعلامي، وكتموا فيروس (حب الظهور)، واطمأنوا من غدر المدير.
في أواخر عام 2019 أُعلنت جائزة لأفضل مدير علاقات عامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكان التتويج للسعودي سلمان سلطان، وللمرة الثانية، كأفضل مدير علاقات عامة، وأعتقد أنه نال الجائزة كونه يتقن فنون اللعبة الإدارية والإعلامية والاتصالية باقتدار.. هنا أقول للمدير الجديد: إن «عمل العلاقات» شاق ولا يتقن لعبته ومساراته الملتوية إلا القلّة، لذلك أطرح عليه عدداً من الوصايا قد تهمه في إدارة العلاقات والإعلام والاتصال المؤسسي، جمعتها بتراكم الخبرات، منها:
أوّلاً ـ أوصيك بانتقاء الفريق ذي المهارة والحس الفني والقيمة العالية في الفكر والتنفيذ، وإن خفت على سرقة كرسيك ومنصبك فأنت إعلامي فاشل ومدير أناني.
ثانياً ـ عليك تنويع الخطط التكتيكية والمبادرات الإعلامية، بحسب التوجه الاستراتيجي العام للمنظمة أو المؤسسة.
ثالثاً ـ وضع مؤشرات صادقة وقابلة للتحقيق، على سبيل المثال أن يكون لديك مؤشر الوصول إلى عضوية 1000 صديق جديد للمنظمة عام 2021.
رابعاً ـ الانطلاق في صناعة المبادرات اعتماداً على حاجة الجمهور، وتكون المدخلات محكَّمة وليست ظنيّة مزاجية المنشأ.
خامساً ـ تحمل الضغوط والفقه والفراسة في النفس البشرية.
وخلاصة القول: هناك قادة عرب، يحملون راية الصناعة الإعلامية، قادرون على التفوق في ميدان الإبداع متى ما تمكنوا من الأدوات، وخُفِّف عنهم مقص الرقيب الإعلامي، وكتموا فيروس (حب الظهور)، واطمأنوا من غدر المدير.