2020-11-07
د. معراج أحمد الندوي أستاذ بجامعة عالية كولكاتا - الهند
كل شيء ينتهي والصورة تبقى.. فهي التّذكار الأفضل، والتقاط الصورة مؤشر على أقوى غريزة تحرّك الإنسان، وتأتي أهمية الصورة من خبرات الإنسان عن الحياة والكون والأرض والألوان، يكتسبها عن طريق حاستي السمع والبصر، إلا أن الخبرات التي يكتسبها الإنسان عن طريق حاسة البصر هي أقوى مما يشير إلى أهمية الصورة كمصدر من مصادر المعرفة وأفضل طريق للتذكار.
«سيلفي» وهو نوع جديد من أنواع التصوير الذي يقدم نظرة مختلفة وحديثة عن الصورة وهي تلك الصورة الملتقطة ذاتياً عن طريق كاميرا عادية أو رقمية، كما أنه عبارة عن صورة شخصية يقوم صاحبها بالتقاطها لنفسه باستخدام آلة تصوير أو باستخدام هاتف ذكي مجهز بكاميرا رقمية، ومن ثم يقوم بنشرها على شبكات التواصل الاجتماعية.
«سيلفي» يعكس الذات وينقل المشاعر، ومهما أخذ مع الإنسان من المقتنيات، فلن ينقل هذا الإحساس والمشاعر إلى الآخرين كما تفعل الصورة لدى نشرها على صفحات فيسبوك وإنستغرام. لقد أصبحت صور السيلفي من علامات الاستمتاع بالإجازات والتنزه، بل تحولت إلى «حمّى» تجتاح العالم كله، مما دفع الناس للتنافس على طرح أفضل هاتف ذكي قادر على التقاط صور «سيلفي» مثالية وبمقاييس عالمية.
لقد تحولت صور السيلفي التي يلتقطها الشخص بمفرده عبر الهاتف الذكي، من كونها توثيقاً للحظات إلى هوس أودى بحياة عدد من الشباب والفتيات، وتعدى الأمر ذلك إلى قيام البعض بأفعال «مجنونة» وتوثيقها بالسيلفي للحصول على أكبر قدر من المشاهدات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ أن عرفت اللقطات الشخصية المرتبطة بالمكان «السيلفي»، بدأ كثير من السواح باستغلال تلك التقنية الجديدة لبث لقطاتهم التي تعبر عن سعادتهم بتواجدهم في تلك المواقع كنوع من التواصل الشخصي مع الآخرين.
كل شيء ينتهي والصورة تبقى.. فهي التّذكار الأفضل، والتقاط الصورة مؤشر على أقوى غريزة تحرّك الإنسان، وتأتي أهمية الصورة من خبرات الإنسان عن الحياة والكون والأرض والألوان، يكتسبها عن طريق حاستي السمع والبصر، إلا أن الخبرات التي يكتسبها الإنسان عن طريق حاسة البصر هي أقوى مما يشير إلى أهمية الصورة كمصدر من مصادر المعرفة وأفضل طريق للتذكار.
«سيلفي» وهو نوع جديد من أنواع التصوير الذي يقدم نظرة مختلفة وحديثة عن الصورة وهي تلك الصورة الملتقطة ذاتياً عن طريق كاميرا عادية أو رقمية، كما أنه عبارة عن صورة شخصية يقوم صاحبها بالتقاطها لنفسه باستخدام آلة تصوير أو باستخدام هاتف ذكي مجهز بكاميرا رقمية، ومن ثم يقوم بنشرها على شبكات التواصل الاجتماعية.
«سيلفي» يعكس الذات وينقل المشاعر، ومهما أخذ مع الإنسان من المقتنيات، فلن ينقل هذا الإحساس والمشاعر إلى الآخرين كما تفعل الصورة لدى نشرها على صفحات فيسبوك وإنستغرام. لقد أصبحت صور السيلفي من علامات الاستمتاع بالإجازات والتنزه، بل تحولت إلى «حمّى» تجتاح العالم كله، مما دفع الناس للتنافس على طرح أفضل هاتف ذكي قادر على التقاط صور «سيلفي» مثالية وبمقاييس عالمية.
لقد تحولت صور السيلفي التي يلتقطها الشخص بمفرده عبر الهاتف الذكي، من كونها توثيقاً للحظات إلى هوس أودى بحياة عدد من الشباب والفتيات، وتعدى الأمر ذلك إلى قيام البعض بأفعال «مجنونة» وتوثيقها بالسيلفي للحصول على أكبر قدر من المشاهدات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ أن عرفت اللقطات الشخصية المرتبطة بالمكان «السيلفي»، بدأ كثير من السواح باستغلال تلك التقنية الجديدة لبث لقطاتهم التي تعبر عن سعادتهم بتواجدهم في تلك المواقع كنوع من التواصل الشخصي مع الآخرين.