2021-02-13
حسان أنور كاتب وباحث - الهند
نتمنى، وندعو الله أن يخلصنا في العام الجاري (2021) من أشباح الجائحة وأخطارها التي قلبت الحياة الإنسانية، وأصابتها بشلل التفكير والتخطيط والتطبيق في كافة قطاعات العمل.
البشرية لم يخطر لها قط ما فوجئت به من تطورات، وما سجلته من بطولات في المجالات كافة خلال فترة قصيرة من عمرها، تحديداً بين العقدين الأخيرين من القرن العشرين الماضي والعقدين الأولين من القرن الواحد والعشرين الحالي، حتى قيل إن الكرة الأرضية قد تحولت إلى قرية عالمية رغم امتدادها بين الأبعاد البرية ذات المسافات القارّيّة والبحار المائية ذات المساحات المحيطية.
فالتواصل، على سبيل المثال لا الحصر، أصبح سهلاً ويسيراً عن طريق التسهيلات التقنية والتغييرات الحديثة، حتى أنه يمكن الاتصال في اللحظة نفسها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في جميع أنحاء العالم، عبر مختلف وسائل الاتصال بما فيها التليفون وخدمات النصوص القصيرة ومواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
لقد كان ذاك صعباً في الماضي، فكثير من الناس يتذكر إذا تأكد من أرشيف ذاكرته، أنه أحياناً كانت تستغرق أياماً وأسابيع وأحياناً شهوراً حتى يتم التواصل والاتصال بالآخرين، لا على الصعيد العالمي فحسب بل على المستوى المحلي أيضاً، ومع ذلك فالعالم لم يلاحظ ما حظي به من التطورات الشاملة، والتغيرات العملاقة في مثل هذه الفترة القصيرة من قبل.
وعلى خلفية ذلك كله، نقول: لقد آن الأوان لمحاسبة أنفسنا لنعرف إن كان لنا من إسهام فيها أو لا نزال مجرد مستهلكين منها ولها.
نتمنى، وندعو الله أن يخلصنا في العام الجاري (2021) من أشباح الجائحة وأخطارها التي قلبت الحياة الإنسانية، وأصابتها بشلل التفكير والتخطيط والتطبيق في كافة قطاعات العمل.
البشرية لم يخطر لها قط ما فوجئت به من تطورات، وما سجلته من بطولات في المجالات كافة خلال فترة قصيرة من عمرها، تحديداً بين العقدين الأخيرين من القرن العشرين الماضي والعقدين الأولين من القرن الواحد والعشرين الحالي، حتى قيل إن الكرة الأرضية قد تحولت إلى قرية عالمية رغم امتدادها بين الأبعاد البرية ذات المسافات القارّيّة والبحار المائية ذات المساحات المحيطية.
فالتواصل، على سبيل المثال لا الحصر، أصبح سهلاً ويسيراً عن طريق التسهيلات التقنية والتغييرات الحديثة، حتى أنه يمكن الاتصال في اللحظة نفسها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في جميع أنحاء العالم، عبر مختلف وسائل الاتصال بما فيها التليفون وخدمات النصوص القصيرة ومواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
لقد كان ذاك صعباً في الماضي، فكثير من الناس يتذكر إذا تأكد من أرشيف ذاكرته، أنه أحياناً كانت تستغرق أياماً وأسابيع وأحياناً شهوراً حتى يتم التواصل والاتصال بالآخرين، لا على الصعيد العالمي فحسب بل على المستوى المحلي أيضاً، ومع ذلك فالعالم لم يلاحظ ما حظي به من التطورات الشاملة، والتغيرات العملاقة في مثل هذه الفترة القصيرة من قبل.
وعلى خلفية ذلك كله، نقول: لقد آن الأوان لمحاسبة أنفسنا لنعرف إن كان لنا من إسهام فيها أو لا نزال مجرد مستهلكين منها ولها.