2021-02-13
سلامة بن ثاني مدوّنة - الإمارات
هذا الوطن كان ختام المستقلين وفاتحة الحالمين..
كان التقاء الحاكمين فيه «فأل خير» امتد شعاعه بعيداً حتى وصل بالأمس إلى عنان الفضاء، زايد بن سلطان آل نهيان وراشد بن سعيد آل مكتوم، قائدان ملهمان تمتعا بحنكة ابن الصحراء وفطرته السليمة، ما كانا يبغيانه - آنذاك - عده البعض ضرب خيال حتى استحالت رؤيتهما الثاقبة لواقع يعيشانه.
حاضرنا اليوم لا ينفض عن ماضينا سوى باختلاف الأدوات، فالأبناء يكملون بذات الهمة المسيرة، وها هما المحمدان (محمد بن راشد آل مكتوم ومحمد بن زايد آل نهيان)، يشعلان الأمل في بقعة عربية تغوص في الظلام، ويرسخان مفاهيم عدة مفادها أن اللحاق بالركب ممكن جداً حتى لو كنت ضمن عالم يسمونه الثالث، أنت لن تبقى مكانك أبداً لو تحليت بالثقة ومضيت نحو العمل الدؤوب.
الدرس الآخر المستقى هو التركيز على الأهداف الكبرى دون الالتفات لما يُشاع أو يُحاك حولك والمضي قدماً، فالنجاح والبقاء للأقوى لا لأصحاب الشعارات الواهمة، ومن هنا علينا الانتباه لأي الفئتين نلتحق، لفئة المتفائلين المترفعين الذين يواكبون العصر بل يتجاوزونه، أم للمتشائمين أصحاب الضغائن الذين يقفون كحجر عثرة أمام تقدم البشرية؟
فخورون بأننا لهذه الأرض ننتمي وبأنها للوطن العربي الكبير تنتمي، رغم أنها وطن لجميع الأديان والأطياف، وهذه قصة نجاح أخرى.
ونحن اليوم كأفراد علينا التحلي بذات الصفات التي دفعت بالدولة لأن تصل إلى هذه المكانة الرفيعة ونكون على قدر من المسؤولية.
نعم، التاسع من فبراير عام 2021، وقت إطلاق أول مسبار عربي للمريخ، لن يمحى من ذاكرة الوطن، وسيبقى شاهداً على إنجاز دولة الإمارات العربية المتحدة كخامس دولة عبر التاريخ تطأ الكوكب الأحمر، وسط جائحة دمرت العالم لكنها لم تدمر الإرادة الإماراتية.
هذا الوطن كان ختام المستقلين وفاتحة الحالمين..
كان التقاء الحاكمين فيه «فأل خير» امتد شعاعه بعيداً حتى وصل بالأمس إلى عنان الفضاء، زايد بن سلطان آل نهيان وراشد بن سعيد آل مكتوم، قائدان ملهمان تمتعا بحنكة ابن الصحراء وفطرته السليمة، ما كانا يبغيانه - آنذاك - عده البعض ضرب خيال حتى استحالت رؤيتهما الثاقبة لواقع يعيشانه.
حاضرنا اليوم لا ينفض عن ماضينا سوى باختلاف الأدوات، فالأبناء يكملون بذات الهمة المسيرة، وها هما المحمدان (محمد بن راشد آل مكتوم ومحمد بن زايد آل نهيان)، يشعلان الأمل في بقعة عربية تغوص في الظلام، ويرسخان مفاهيم عدة مفادها أن اللحاق بالركب ممكن جداً حتى لو كنت ضمن عالم يسمونه الثالث، أنت لن تبقى مكانك أبداً لو تحليت بالثقة ومضيت نحو العمل الدؤوب.
الدرس الآخر المستقى هو التركيز على الأهداف الكبرى دون الالتفات لما يُشاع أو يُحاك حولك والمضي قدماً، فالنجاح والبقاء للأقوى لا لأصحاب الشعارات الواهمة، ومن هنا علينا الانتباه لأي الفئتين نلتحق، لفئة المتفائلين المترفعين الذين يواكبون العصر بل يتجاوزونه، أم للمتشائمين أصحاب الضغائن الذين يقفون كحجر عثرة أمام تقدم البشرية؟
فخورون بأننا لهذه الأرض ننتمي وبأنها للوطن العربي الكبير تنتمي، رغم أنها وطن لجميع الأديان والأطياف، وهذه قصة نجاح أخرى.
ونحن اليوم كأفراد علينا التحلي بذات الصفات التي دفعت بالدولة لأن تصل إلى هذه المكانة الرفيعة ونكون على قدر من المسؤولية.
نعم، التاسع من فبراير عام 2021، وقت إطلاق أول مسبار عربي للمريخ، لن يمحى من ذاكرة الوطن، وسيبقى شاهداً على إنجاز دولة الإمارات العربية المتحدة كخامس دولة عبر التاريخ تطأ الكوكب الأحمر، وسط جائحة دمرت العالم لكنها لم تدمر الإرادة الإماراتية.